دبي - (العربية نت): صوت مجلس النواب الأمريكي على قرار بالإجماع يدين قمع النظام الإيراني وممارساته التعسفية ضد الأقليات الدينية خاصة البهائيين.
ووفقاً لشبكة "صوت أمريكا VOA"، فإن القرار الذي تمت صياغته بمبادرة من عدد من ممثلي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بما في ذلك إليانا روس – ليتينن وإليوت إنجل، يدعو كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو والدول "المسؤولة" في العالم إلى "إدانة استمرار انتهاك حقوق الإنسان من قبل الحكومة الإيرانية، والدعوة إلى الإفراج الفوري عن السجناء المعتقلين بسبب دينهم".
ويدعو القرار إلى "فرض عقوبات على المسؤولين الحكوميين الإيرانيين وغيرهم من الأفراد المسؤولين مباشرة عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضد الطائفة البهائية في إيران".
وقالت إليانا روس ليتينن، رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الكونغرس الأمريكي، إن "الحكومة الإيرانية تنتهك حقوق أعضاء الطائفة البهائية في إيران بشكل كبير".
وأضافت أن "أعضاء هذا الأقلية الدينية يخضعون للاعتقال التعسفي والمضايقة وتدمير أماكن عبادتهم وتهديم مقابرهم ورفض توظيفهم في المؤسسات الحكومية".
بدوره، قال النائب الديمقراطي تيد دويتش، إن "الطائفة البهائية في إيران لطالما كانت هدفا للقمع الحكومي المكثف، وهي قضية تنعكس في التقارير السنوية للجنة الحرية الدينية الدولية".
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي كان قد صوت بالموافقة على قرار مماثل في ديسمبر من العام الماضي.
من جهته، انتقد برايان هوك، الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، في تصريحات أواخر الشهر الماضي، "استمرار السلطات الإیرانیة في قمع واضطهاد الأقليات الدينية وذلك خلال المؤتمر الدولي حول حرية الدين، حيث أكد أن البهائيين والمسيحيين واليهود والزرادشتيين والمسلمين السنة والدرويش الصوفيين، هم على وجه التحديد "مستهدفون من قبل هذا النظام".
وقال هوك إن "المسلمين السنة يتعرضون أيضاً للقمع الحكومي، بما في ذلك القتل التعسفي والاعتقالات التعسفية والتعذيب أثناء الاحتجاز". وأضاف: "إنهم محرومون بشكل دائم من السماح لهم بحرية العبادة، خاصة في طهران".
وقال هوك إن "هذه الأوضاع تظهر مدى " النفاق المقزز" الذي يمارسه قادة الحكومة الإيرانية الذين يعتبرون أنفسهم حاملي لواء الإسلام".
وتأتي هذه الانتقادات لإيران عقب توالي التقارير من قبل المنظمات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان حول انتهاك حرية الأديان والمذاهب في إيران، وكان آخرها تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران، الشهر الماضي، والذي انتقد فيه حكومة طهران بشأن قمع الأقليات الدينية.
ووفقاً لشبكة "صوت أمريكا VOA"، فإن القرار الذي تمت صياغته بمبادرة من عدد من ممثلي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بما في ذلك إليانا روس – ليتينن وإليوت إنجل، يدعو كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو والدول "المسؤولة" في العالم إلى "إدانة استمرار انتهاك حقوق الإنسان من قبل الحكومة الإيرانية، والدعوة إلى الإفراج الفوري عن السجناء المعتقلين بسبب دينهم".
ويدعو القرار إلى "فرض عقوبات على المسؤولين الحكوميين الإيرانيين وغيرهم من الأفراد المسؤولين مباشرة عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضد الطائفة البهائية في إيران".
وقالت إليانا روس ليتينن، رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الكونغرس الأمريكي، إن "الحكومة الإيرانية تنتهك حقوق أعضاء الطائفة البهائية في إيران بشكل كبير".
وأضافت أن "أعضاء هذا الأقلية الدينية يخضعون للاعتقال التعسفي والمضايقة وتدمير أماكن عبادتهم وتهديم مقابرهم ورفض توظيفهم في المؤسسات الحكومية".
بدوره، قال النائب الديمقراطي تيد دويتش، إن "الطائفة البهائية في إيران لطالما كانت هدفا للقمع الحكومي المكثف، وهي قضية تنعكس في التقارير السنوية للجنة الحرية الدينية الدولية".
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي كان قد صوت بالموافقة على قرار مماثل في ديسمبر من العام الماضي.
من جهته، انتقد برايان هوك، الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، في تصريحات أواخر الشهر الماضي، "استمرار السلطات الإیرانیة في قمع واضطهاد الأقليات الدينية وذلك خلال المؤتمر الدولي حول حرية الدين، حيث أكد أن البهائيين والمسيحيين واليهود والزرادشتيين والمسلمين السنة والدرويش الصوفيين، هم على وجه التحديد "مستهدفون من قبل هذا النظام".
وقال هوك إن "المسلمين السنة يتعرضون أيضاً للقمع الحكومي، بما في ذلك القتل التعسفي والاعتقالات التعسفية والتعذيب أثناء الاحتجاز". وأضاف: "إنهم محرومون بشكل دائم من السماح لهم بحرية العبادة، خاصة في طهران".
وقال هوك إن "هذه الأوضاع تظهر مدى " النفاق المقزز" الذي يمارسه قادة الحكومة الإيرانية الذين يعتبرون أنفسهم حاملي لواء الإسلام".
وتأتي هذه الانتقادات لإيران عقب توالي التقارير من قبل المنظمات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان حول انتهاك حرية الأديان والمذاهب في إيران، وكان آخرها تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران، الشهر الماضي، والذي انتقد فيه حكومة طهران بشأن قمع الأقليات الدينية.