الدمام - عصام حسان
قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني، إن "دعم السعودية بالرافعات المقدمة لميناء عدن، جنوب اليمن، لا يستغرب على مملكة الحزم والعزم التي اتخذت القرار الأهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، من خلال إطلاق عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل من أجل استعادة الدولة ووأد الانقلاب الحوثي الذي مثّل قاعدة متقدمة لإيران في شبه الجزيرة العربية".
وأفاد بأن "الرافعات ستشكل إضافة نوعية ومهمة لتطوير عمل ميناء عدن وتنشيط حركته التجارية بما يخدم دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي يعاني الأمرّين جرّاء الحرب الدائرة حالياً مع هذه الميليشيا المدعومة من إيران"، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وحكومة وشعب المملكة الشقيق، ومركز "إسناد" ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على كل الدعم الذي تجده اليمن دائماً في جميع الأزمان والشؤون". وأكد أن "وزارة النقل برغم الصعوبات التي فرضتها الحرب، عازمة على المضي بإعادة بناء ما دمرته الحرب في المنافذ البحرية والجوية والبرية، كون حياة الشعب اليمني مرتبطة بهذه المرافق السيادية"، متطرقاً إلى "استعداد الوزارة خلال العامين القادمين لبناء رافعة جسرية إضافية، وتوفير قاطرة بحرية بقوة شد 65 طناً للمساعدة في تسهيل رسو السفن، وتوفير زوارق ربط وتغيير الطافيات البحرية لتسهيل دخول وخروج السفن على مدار الساعة". ولفت الوزير الجبواني إلى "حاجة مطار عدن الدولي لإعادة رصف مدرجات تدحرج وإقلاع وهبوط الطائرات، وكذا حاجة المنافذ البرية لتحديث بنيتها التحتية"، مجدداً "التأكيد أنهم عاقدون العزم على تنفيذ هذه المشروعات، معوّلاً على استمرار دعم أشقاءهم في المملكة العربية السعودية".
قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني، إن "دعم السعودية بالرافعات المقدمة لميناء عدن، جنوب اليمن، لا يستغرب على مملكة الحزم والعزم التي اتخذت القرار الأهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، من خلال إطلاق عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل من أجل استعادة الدولة ووأد الانقلاب الحوثي الذي مثّل قاعدة متقدمة لإيران في شبه الجزيرة العربية".
وأفاد بأن "الرافعات ستشكل إضافة نوعية ومهمة لتطوير عمل ميناء عدن وتنشيط حركته التجارية بما يخدم دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي يعاني الأمرّين جرّاء الحرب الدائرة حالياً مع هذه الميليشيا المدعومة من إيران"، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وحكومة وشعب المملكة الشقيق، ومركز "إسناد" ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على كل الدعم الذي تجده اليمن دائماً في جميع الأزمان والشؤون". وأكد أن "وزارة النقل برغم الصعوبات التي فرضتها الحرب، عازمة على المضي بإعادة بناء ما دمرته الحرب في المنافذ البحرية والجوية والبرية، كون حياة الشعب اليمني مرتبطة بهذه المرافق السيادية"، متطرقاً إلى "استعداد الوزارة خلال العامين القادمين لبناء رافعة جسرية إضافية، وتوفير قاطرة بحرية بقوة شد 65 طناً للمساعدة في تسهيل رسو السفن، وتوفير زوارق ربط وتغيير الطافيات البحرية لتسهيل دخول وخروج السفن على مدار الساعة". ولفت الوزير الجبواني إلى "حاجة مطار عدن الدولي لإعادة رصف مدرجات تدحرج وإقلاع وهبوط الطائرات، وكذا حاجة المنافذ البرية لتحديث بنيتها التحتية"، مجدداً "التأكيد أنهم عاقدون العزم على تنفيذ هذه المشروعات، معوّلاً على استمرار دعم أشقاءهم في المملكة العربية السعودية".