الكثير من البلدان حول العالم تطورت في قطاعات الصناعة والتجارة والصحة والسياحة والاتصالات والمصارف والتأمين والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات الحيوية بفضل دعم تلك الدول، منها على سبيل المثال؛ اليابان، وفنلندا، وسنغافورة، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، لقطاع التعليم وخاصة في المدارس والعمل على تطويره والارتقاء به إلى أعلى المستويات.
ما طرحه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، خلال قمة الشباب 2018 في نسختها الأولى والتي اختتمت مؤخراً من تساؤلات وأفكار وحلول في قطاع التعليم، أمر في غاية الأهمية، خاصة وأن القطاع يعاني من فرض الأسلوب التقليدي والذي لا يتناسب بتاتاً مع التطور التعليمي الحاصل على المستوى الدولي.
التفاعل السريع من وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي من خلال اعتماد توصية إلى لجان التطوير بجعل الواجبات المدرسية جزءاً لا يتجزأ من الحصص الدراسية والأنشطة المدرسية، والاستعاضة عن الواجبات المنزلية بالتطبيقات العملية اليومية التي تنفذ في نهاية كل حصة دراسية، على أن يبدأ تطبيق ذلك اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2018-2019.
هذا القرار سيكون له الأثر الإيجابي على الطلبة في المدارس بمختلف مستوياتهم خاصة وأنهم عانوا من زيادة ملحوظة في الواجبات المنزلية رغم أنهم يمكثون في المدارس لمدة طويلة، وهذا ما يؤكد بوجود خلل في نظام التعليم في المملكة والذي بحاجة إلى تطوير وترتيب أكثر لتحقيق التطلعات.
نأمل خلال الفترة القادمة النظر وبشكل جدي في مدة الدوام الرسمي للطلبة في المدارس والتي تعتبر «طويلة جداً» مقارنة بالتعليم في الدول المتطورة، فالتعليم الفنلندي على سبيل المثال بأبسط وأسهل وأقصر الطرق ساهم في وصولهم إلى أعلى القمة، وحققوا أقل معدلات في الرسوب والتهرب من التعليم، وهذا ما جعل هذا البلد الإسكندنافي يتربع على عرش العالم في كفاءة النظام التعليمي والتربوي.
* مسج إعلامي:
نحتاج في الكثير من الأحيان إلى تدخل الشخصيات القيادية لتغيير واقعنا المؤلم في العديد من الأمور لضمان النهوض الفعلي بالوطن ومواكبة رؤيتنا الاقتصادية لعام 2030.
ما طرحه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، خلال قمة الشباب 2018 في نسختها الأولى والتي اختتمت مؤخراً من تساؤلات وأفكار وحلول في قطاع التعليم، أمر في غاية الأهمية، خاصة وأن القطاع يعاني من فرض الأسلوب التقليدي والذي لا يتناسب بتاتاً مع التطور التعليمي الحاصل على المستوى الدولي.
التفاعل السريع من وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي من خلال اعتماد توصية إلى لجان التطوير بجعل الواجبات المدرسية جزءاً لا يتجزأ من الحصص الدراسية والأنشطة المدرسية، والاستعاضة عن الواجبات المنزلية بالتطبيقات العملية اليومية التي تنفذ في نهاية كل حصة دراسية، على أن يبدأ تطبيق ذلك اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2018-2019.
هذا القرار سيكون له الأثر الإيجابي على الطلبة في المدارس بمختلف مستوياتهم خاصة وأنهم عانوا من زيادة ملحوظة في الواجبات المنزلية رغم أنهم يمكثون في المدارس لمدة طويلة، وهذا ما يؤكد بوجود خلل في نظام التعليم في المملكة والذي بحاجة إلى تطوير وترتيب أكثر لتحقيق التطلعات.
نأمل خلال الفترة القادمة النظر وبشكل جدي في مدة الدوام الرسمي للطلبة في المدارس والتي تعتبر «طويلة جداً» مقارنة بالتعليم في الدول المتطورة، فالتعليم الفنلندي على سبيل المثال بأبسط وأسهل وأقصر الطرق ساهم في وصولهم إلى أعلى القمة، وحققوا أقل معدلات في الرسوب والتهرب من التعليم، وهذا ما جعل هذا البلد الإسكندنافي يتربع على عرش العالم في كفاءة النظام التعليمي والتربوي.
* مسج إعلامي:
نحتاج في الكثير من الأحيان إلى تدخل الشخصيات القيادية لتغيير واقعنا المؤلم في العديد من الأمور لضمان النهوض الفعلي بالوطن ومواكبة رؤيتنا الاقتصادية لعام 2030.