لا تزال استطلاعات الرأي تظهر قلق الأميركيين من خطر تنظيم داعش، حيث أظهر آخر استطلاع أن 85% أعربوا عن قلقهم العميق من خطر قيام داعش بعمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة، ورغم هذا يتمسك الرئيس أوباما باستراتيجيته ويرفض إرسال القوات البرية.ولطالما رفض الرئيس أوباما إرسال قوات برية أميركية لمحاربة التنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا، وحتى بعدما ترك رئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمسي الباب مفتوحا أمام هذه الاحتمالية.لكنّ استطلاعا أجرتـه محطة "إن بي سي" وصحيفةُ وول سترتيت جورنال، أظهر أن 72% من الأميركيين يختلفون مع الرئيس، فهم يرون أن هناك حتمية لإرسال قوات برية للقضاء على هذه التنظيمات.كما أن رئيس الأغلبية في مجلس النواب جون بينير، يرى أن على الولايات المتحدة إرسال قوات برية إذا فشلت القوات المحلية.وأوباما الذي نأى بنفسه عن جر القوات الأميركية إلى مستنقع حروب أهلية في الشرق الأوسط، كما يصفـها، يتعرض لانتقادات واسعة بسبب استراتيجيتِه التي تعتمد بالأساس على الضربات الجوية وعلى قوات عراقية وسورية محلية إلى جانب الأكراد.السيناتور جون ماكين الذي يتزعّم صقور الجمهوريين دعا الإدارة إلى فرض حظر جوي في سوريا وإلى مهاجمة دفاعيات الأسد إذا اخترقت الحظر.ويكون أوباما باعترافِه قد أقرّ بأنّ الأجهزة الاستخبارية أخفقت في تقدير قدرات تنظيم داعش داخل سوريا بينما تتحدّث التقارير عن أن الضربات الجوية الأميركية لم تؤثـر بشكل فعـال على شلّ أو إضعاف داعش على الأقل حاليا.
International
قلق متزايد من عمليات لداعش داخل الولايات المتحدة
30 سبتمبر 2014