من الأيام الأثيرة على البحرين والتي تتزامن مع احتفالاتنا بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد حفظه الله، يوم الشرطة ويوم الشهيد.
هذان اليومان تحديداً، فيهما تذكير لعديد من الأمور الهامة، والمرتبطة بمصير المواطن البحريني، والمتعلقة بشكل أساس بكيان الدولة ومصيرها.
أولاً: هما تذكير بنعمة الأمن والأمان التي حبانا الله عز وجل بها في بلادنا البحرين.
نعمة الأمن حينما تغيب وتزول عن أي دولة أو مجتمع، فإن هذا الكيان الكبير عرضة للانهيار والتمزق والتشرذم. ولنا في العالم من حولنا أمثلة عديدة على دول وكيانات ضاعت فيها الأمن وفقدت نعمة السلام، فتحولت من دول لها مقوماتها إلى أشباح دول، أو دول ممزعة من الداخل، منهارة ومتحولة لأشبه ما تكون بالغابة يسود فيها منطق قوة الفئات، وتضيع فيها الحقوق.
لذا هذه النعمة، هي دائماً أول ما نشكر الله عليه، والبعض للأسف ينساها في خضم حياته اليومية وتشعباته، فبتنا ننشد ونتمنى كثيراً من الأمور، ونستاء من أوضاع قائمة أو ظروف تفرضها ظروف عالمية أقوى وأكبر، وننسى أهم نعمة، هي تلك التي تحفظ لنا حقوقنا كبشر، وتحفظ لنا كياننا كدولة.
ثانياً: هذان اليومان، يمثلان تأريخاً مشرفاً للجهود الكبيرة والتضحيات اللامحدودة التي قدمتها وزارة الداخلية البحرينية برجالاتها، للحفاظ على أمن هذه البلد، وللتصدي للشرور المحدقة بها، سواء شروراً خارجية من جهات طامعة معادية، أو من شرور داخلية أغلبها من صناعة فئات ضالة، باعت انتماءها وولاءها الوطني، وآثرت أن تتحول لخنجر في خاصرة الدولة، فئات تجتهد لضرب الأمن الوطني، وإشاعة أجواء الإرهاب والفوضى.
ثالثا: حينما نتذكر هذان اليومان، فإننا نورث إرثاً لأبنائنا والأجيال القادمة، من منطلق تذكيرهم بشكل دائم، أن هذه البلد كانت دائماً وأبداً صامدة في وجه كافة الشرور، وأن أجهزتها الأمنية لعبت دوراً مهماً ومؤثراً وأساسياً في الحفاظ عليها، بالتالي لهؤلاء الرجال الأبطال في وزارة الداخلية مكانة خاصة في قلوب البحرينيين، ليس فقط لأنهم يسهرون على راحتك يا مواطن، ويحرصون على حماية بلادك، بل لأنهم لم يترددوا في بذل أرواحهم وحياتهم للذود عنها، وهو ما يؤكد عليه يوم الشهيد البحريني، هذا اليوم الذي خلد في تاريخنا الوطني أسماء ومناقب وبطولات شهداء الواجب من رجال الأمن الذين سالت دماؤهم، واستشهدوا لأجل حماية الوطن، ولتنفيذ قسمهم السامي بأنهم يحافظوا عليه بالدم والروح.
الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية الرجل الوطني القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على مسمع أبطال ورجالات وزارته، ليست فقط كلمة توجه لهؤلاء الرجال الأشاوس، بل هي كلمة مرادها يصل للناس من مواطنين ومقيمين، لتفهم على أنها عهد بين منتسبي الداخلية وزيراً وأفراداً لجلالة الملك ولشعب البحرين، بأن هؤلاء الرجال هم دائماً على عهدهم ووعدهم وقسمهم بأن يحفظوا البحرين من كل شر، بأن يكونوا الدرع الذي يصد عنها كل أذى، بأن أرواحهم ترخص لأجل ترابها، وأن سلامة من على أرضها مسؤوليتهم وفيه شرفهم وعزهم.
في يوم الشرطة المتزامن مع أفراحنا الوطنية، واجب علينا أن نقف احتراماً وامتنانا لهؤلاء الأبطال، لأفراد «الدرع الوطني الحصين»، نشكرهم على تضحياتهم، ونستذكر الشهداء منهم ونترحم عليهم.
بمثل هؤلاء الرجال الأفذاذ، بحريننا الغالية دوماً بخير وأمن بإذن الله.
هذان اليومان تحديداً، فيهما تذكير لعديد من الأمور الهامة، والمرتبطة بمصير المواطن البحريني، والمتعلقة بشكل أساس بكيان الدولة ومصيرها.
أولاً: هما تذكير بنعمة الأمن والأمان التي حبانا الله عز وجل بها في بلادنا البحرين.
نعمة الأمن حينما تغيب وتزول عن أي دولة أو مجتمع، فإن هذا الكيان الكبير عرضة للانهيار والتمزق والتشرذم. ولنا في العالم من حولنا أمثلة عديدة على دول وكيانات ضاعت فيها الأمن وفقدت نعمة السلام، فتحولت من دول لها مقوماتها إلى أشباح دول، أو دول ممزعة من الداخل، منهارة ومتحولة لأشبه ما تكون بالغابة يسود فيها منطق قوة الفئات، وتضيع فيها الحقوق.
لذا هذه النعمة، هي دائماً أول ما نشكر الله عليه، والبعض للأسف ينساها في خضم حياته اليومية وتشعباته، فبتنا ننشد ونتمنى كثيراً من الأمور، ونستاء من أوضاع قائمة أو ظروف تفرضها ظروف عالمية أقوى وأكبر، وننسى أهم نعمة، هي تلك التي تحفظ لنا حقوقنا كبشر، وتحفظ لنا كياننا كدولة.
ثانياً: هذان اليومان، يمثلان تأريخاً مشرفاً للجهود الكبيرة والتضحيات اللامحدودة التي قدمتها وزارة الداخلية البحرينية برجالاتها، للحفاظ على أمن هذه البلد، وللتصدي للشرور المحدقة بها، سواء شروراً خارجية من جهات طامعة معادية، أو من شرور داخلية أغلبها من صناعة فئات ضالة، باعت انتماءها وولاءها الوطني، وآثرت أن تتحول لخنجر في خاصرة الدولة، فئات تجتهد لضرب الأمن الوطني، وإشاعة أجواء الإرهاب والفوضى.
ثالثا: حينما نتذكر هذان اليومان، فإننا نورث إرثاً لأبنائنا والأجيال القادمة، من منطلق تذكيرهم بشكل دائم، أن هذه البلد كانت دائماً وأبداً صامدة في وجه كافة الشرور، وأن أجهزتها الأمنية لعبت دوراً مهماً ومؤثراً وأساسياً في الحفاظ عليها، بالتالي لهؤلاء الرجال الأبطال في وزارة الداخلية مكانة خاصة في قلوب البحرينيين، ليس فقط لأنهم يسهرون على راحتك يا مواطن، ويحرصون على حماية بلادك، بل لأنهم لم يترددوا في بذل أرواحهم وحياتهم للذود عنها، وهو ما يؤكد عليه يوم الشهيد البحريني، هذا اليوم الذي خلد في تاريخنا الوطني أسماء ومناقب وبطولات شهداء الواجب من رجال الأمن الذين سالت دماؤهم، واستشهدوا لأجل حماية الوطن، ولتنفيذ قسمهم السامي بأنهم يحافظوا عليه بالدم والروح.
الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية الرجل الوطني القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على مسمع أبطال ورجالات وزارته، ليست فقط كلمة توجه لهؤلاء الرجال الأشاوس، بل هي كلمة مرادها يصل للناس من مواطنين ومقيمين، لتفهم على أنها عهد بين منتسبي الداخلية وزيراً وأفراداً لجلالة الملك ولشعب البحرين، بأن هؤلاء الرجال هم دائماً على عهدهم ووعدهم وقسمهم بأن يحفظوا البحرين من كل شر، بأن يكونوا الدرع الذي يصد عنها كل أذى، بأن أرواحهم ترخص لأجل ترابها، وأن سلامة من على أرضها مسؤوليتهم وفيه شرفهم وعزهم.
في يوم الشرطة المتزامن مع أفراحنا الوطنية، واجب علينا أن نقف احتراماً وامتنانا لهؤلاء الأبطال، لأفراد «الدرع الوطني الحصين»، نشكرهم على تضحياتهم، ونستذكر الشهداء منهم ونترحم عليهم.
بمثل هؤلاء الرجال الأفذاذ، بحريننا الغالية دوماً بخير وأمن بإذن الله.