الدفاع عن المملكة العربية السعودية عدا أنه حق للشقيقة الكبرى فإنه واجب ينبغي ألا يتأخر عنه كل خليجي وكل عربي وكل ذي ضمير حي قادر على القيام بفعل يصب في هذا الاتجاه وإن كان بسيطاً. أضعف الإيمان أن يرفض الخليجي والعربي المشاركة في نشر ما يشاع عن المملكة، وأضعف الأيمان ألا يقوم بعمل «رتويت» لمادة لا يعرف الغاية منها وقد تكون مسيئة، ذلك أن المتربصين بالمملكة كثر، وكثر أولئك الذين يستكثرون عليها ما تقوم به من أعمال تدون في سجل التاريخ سريعاً.
التهجم على المملكة العربية السعودية زادت وتيرته مع تنصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد، وازدادت مع إعلان سموه عن خططه الرامية إلى تطوير المملكة والمنطقة وعزمه الدخول مباشرة في المستقبل وشرحه لرؤاه واتخاذه القرارات العملية التي غيرت من نظرة العالم إلى المملكة ووحدت الصف الداخلي، وهذا يؤكد أن قصة خاشقجي هي بالنسبة لمريدي السوء فرصة للطعن في المملكة وإعاقة تحرك سمو ولي العهد وإفشال خططه وبرامجه وإلا فما الذي يجعل من جريمة قتل يمكن أن تحدث في كل حين وفي أي مكان مسلسلاً كما المسلسلات التركية لها بداية وليس لها نهاية؟
كثيرون هم أولئك الذين لا يريدون الخير للمملكة العربية السعودية، وكثيرون هم الذين لا يثمنون ما تقوم به قيادة هذه المملكة لحماية الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين وإعادة الروح للأمتين العربية والإسلامية والارتقاء بالمواطن السعودي والخليجي وبالإنسان في كل مكان وتطوير المنطقة، فأن تقوم السعودية بقيادة المنطقة أمر يجعل البعض يفقد أعصابه ويتصرف بطريقة مثالها هذا الذي ما فتئت تقوم به تركيا أردوغان حيث لا تزال مستمرة في الإساءة للمملكة وتوجيه مختلف الاتهامات لها وتسعى – بعد ما فشلت في ابتزاز المملكة – إلى تدويل قصة خاشقجي عبر منظمة الأمم المتحدة وعبر الدول التي لا يسرها تقدم السعودية وتطورها.
كل ما قامت وتقوم به المملكة العربية السعودية يستوجب بسببه مناصرتها والدفاع عنها والوقوف في وجه مريدي السوء لها، يكفي أنها صمام أمان المنطقة، ويكفي أنها حامية الإسلام والساعية إلى خدمة المسلمين في كل مكان وزمان. السعودية عمود خيمة الإسلام والعروبة، هي الأساس الذي ينبغي ألا يجرح في وجود العرب والمسلمين الذين تعمل من أجلهم ومن أجل الارتقاء بهم وحمايتهم.
المملكة العربية السعودية ليست في حاجة إلى من ينافقها وليس عدلاً أن يقال عن الذي يشارك في الدفاع عنها وعن مواقفها إنه كذلك ووصفه بأي صفة سالبة، فأن تدافع عن السعودية أو تقول كلمة حق فيها فأنت إنما تقوم بواجبك تجاه البلاد حامية الإسلام والعروبة والتي تعمد دائماً وأبداً إلى الوقوف في وجه مريدي السوء وتنظيف المنطقة منهم، وأن تفعل هذا فأنت تفعله لنفسك لأنك أيضاً من المشمولين برعايتها والمستفيدين من الدور الذي تقوم به في هذه المنطقة وفي العالم.
الدفاع عن السعودية وتأييد مواقفها حقها وواجب على كل عربي وكل مسلم وكل ذي ضمير حي، والوقوف في وجه أعدائها ومريدي السوء بكل السبل شرف ينبغي أن يسعى إلى نيله كل عاقل وكل حريص على استقرار المنطقة وكل متطلع إلى تحولها إلى منطقة فاعلة ومؤثرة في الفعل الإنساني، فما تقوم به المملكة العربية السعودية باختصار هو الإسهام بفاعلية في الحضارة الإنسانية والذي سيدونه التاريخ بأحرف من نور.
حق المملكة العربية السعودية على الأمتين العربية والإسلامية هو تأييدها وشد أزر قيادتها، والدفاع عنها واجب ينبغي عدم التأخر عن القيام به لأنه في كل الأحوال دفاع عن الإسلام والعروبة والحق.
التهجم على المملكة العربية السعودية زادت وتيرته مع تنصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد، وازدادت مع إعلان سموه عن خططه الرامية إلى تطوير المملكة والمنطقة وعزمه الدخول مباشرة في المستقبل وشرحه لرؤاه واتخاذه القرارات العملية التي غيرت من نظرة العالم إلى المملكة ووحدت الصف الداخلي، وهذا يؤكد أن قصة خاشقجي هي بالنسبة لمريدي السوء فرصة للطعن في المملكة وإعاقة تحرك سمو ولي العهد وإفشال خططه وبرامجه وإلا فما الذي يجعل من جريمة قتل يمكن أن تحدث في كل حين وفي أي مكان مسلسلاً كما المسلسلات التركية لها بداية وليس لها نهاية؟
كثيرون هم أولئك الذين لا يريدون الخير للمملكة العربية السعودية، وكثيرون هم الذين لا يثمنون ما تقوم به قيادة هذه المملكة لحماية الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين وإعادة الروح للأمتين العربية والإسلامية والارتقاء بالمواطن السعودي والخليجي وبالإنسان في كل مكان وتطوير المنطقة، فأن تقوم السعودية بقيادة المنطقة أمر يجعل البعض يفقد أعصابه ويتصرف بطريقة مثالها هذا الذي ما فتئت تقوم به تركيا أردوغان حيث لا تزال مستمرة في الإساءة للمملكة وتوجيه مختلف الاتهامات لها وتسعى – بعد ما فشلت في ابتزاز المملكة – إلى تدويل قصة خاشقجي عبر منظمة الأمم المتحدة وعبر الدول التي لا يسرها تقدم السعودية وتطورها.
كل ما قامت وتقوم به المملكة العربية السعودية يستوجب بسببه مناصرتها والدفاع عنها والوقوف في وجه مريدي السوء لها، يكفي أنها صمام أمان المنطقة، ويكفي أنها حامية الإسلام والساعية إلى خدمة المسلمين في كل مكان وزمان. السعودية عمود خيمة الإسلام والعروبة، هي الأساس الذي ينبغي ألا يجرح في وجود العرب والمسلمين الذين تعمل من أجلهم ومن أجل الارتقاء بهم وحمايتهم.
المملكة العربية السعودية ليست في حاجة إلى من ينافقها وليس عدلاً أن يقال عن الذي يشارك في الدفاع عنها وعن مواقفها إنه كذلك ووصفه بأي صفة سالبة، فأن تدافع عن السعودية أو تقول كلمة حق فيها فأنت إنما تقوم بواجبك تجاه البلاد حامية الإسلام والعروبة والتي تعمد دائماً وأبداً إلى الوقوف في وجه مريدي السوء وتنظيف المنطقة منهم، وأن تفعل هذا فأنت تفعله لنفسك لأنك أيضاً من المشمولين برعايتها والمستفيدين من الدور الذي تقوم به في هذه المنطقة وفي العالم.
الدفاع عن السعودية وتأييد مواقفها حقها وواجب على كل عربي وكل مسلم وكل ذي ضمير حي، والوقوف في وجه أعدائها ومريدي السوء بكل السبل شرف ينبغي أن يسعى إلى نيله كل عاقل وكل حريص على استقرار المنطقة وكل متطلع إلى تحولها إلى منطقة فاعلة ومؤثرة في الفعل الإنساني، فما تقوم به المملكة العربية السعودية باختصار هو الإسهام بفاعلية في الحضارة الإنسانية والذي سيدونه التاريخ بأحرف من نور.
حق المملكة العربية السعودية على الأمتين العربية والإسلامية هو تأييدها وشد أزر قيادتها، والدفاع عنها واجب ينبغي عدم التأخر عن القيام به لأنه في كل الأحوال دفاع عن الإسلام والعروبة والحق.