استقبل رئيس أركان الجيش العراقي، الاثنين، وفدين بريطانيين وآخر فرنسيا وتباحث معهما كيفية دعم الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية؛ فإن الفريق أول الركن بابكر زيباري؛ استقبل استقبل وفداً فرنسياً ضم رئيس الاستخبارات الفرنسية وعدد من المبعوثين العسكريين من قبل الحكومة الفرنسية لمناقشة توصيات مؤتمر باريس والدعم الجوي الفرنسي للقوات العراقية.وتحدّث البيان عن انطباع الجانب الفرنسي حول المؤتمر وكيف أنه "أثمر عن إيجابيات كبيرة دولية لدعم الحكومة العراقية التي تخوض حربا كبيرة بالنيابة عن العالم أجمع، ومن واجبنا تجاه العراق وشعبه أن نقدم جميع الإمكانات العسكرية والإنسانية لهم".وبدوره؛ عبّر رئيس الأركان العراقي عن شكره لـ"جميع الجهود العربية والدولية التي تدعم العراق وفي مقدمتها المبادرة الفرنسية؛ مؤكدا حاجة العراق إلى جميع الخبرات في المجال العسكري للقضاء على التنظيمات الإرهابية".بريطانيا تؤكد دعمها اللوجستيوعلى صعيد متصل، استقبل الفريق أول زيباري؛ الجنرال "سايمون مايال" مبعوث الحكومة البريطانية الأمني لدى العراق وإقليم كردستان لبحث ومناقشة الجهود الدولية لدعم الجيش العراقي وقوات البيشمركة وإمكانية تجهيزها بالمعدات والأسلحة والتدريب؛ فضلا عن الدعم الإنساني للعوائل النازحة التي تواجه ظروفا صعبة وقاسية تحتاج إلى وقفة حقيقية من جميع منظمات المجتمع الدولي.ونوّه رئيس الأركان العراقي بالجهود العسكرية والإنسانية التي تقوم بها المملكة البريطانية لدعم العراق وإقليم كردستان والتي على أثرها أصبحت المبادرة بيد القوات العراقية؛ مؤكّدا أن "هذه العمليات مستمرة في جميع القواطع وشهدت نجاحات باهرة في تحرير مناطق حديثة وبروانة وجرف الصخر وفتح طريق (بغداد-بعقوبة-كركوك-اربيل) وسدّ العظيم؛ بالإضافة إلى ست قرى في زمار، وأن هذه الانتصارات تحققت بفضل تضافر جميع الجهود والتنسيق العالي بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة والحشد الشعبي".ومن جانبه، تحدث الجنرال سايمون مايال قائلاً "إن زيارته تأتي لتحقيق الأهداف التي أكدت عليها الحكومة البريطانية في العراق وهي توسيع التحالف الدولي ضد داعش، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها العراقيون والترويج لعراق ديمقراطي وإعادة الاستقرار والأمن لأنحاء البلاد".