أكد عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" أن التكريم من صاحب الكرم والتكريم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، أدام الله عز ملكه، له عدة معان، أن سيدي صاحب الجلالة له إشاراته وإرشاداته الحكيمة الموصولة ومنها التكريم الملكي السامي الذي خط منه جلالته حفظه الله لنا ورعاه سنة مبروكة دائمة يرسلها لشعبه في كل عام بهذه المناسبة الشريفة التي هي عزة الوطن من حامل الراية الخليفية. هذه السنة الملكية أضحت بمعنى مقصود أننا ماضون برعايته وفِي كنفه إلى المزيد من النجاح والمزيد من التقدم والمزيد من تحقيق منعة الوطن.

وقال إن معنى التكريم على المستوى الشخصي هو أن جلالته المحروس ملكه برعاية المولى، يبث فينا روح العطاء والثبات على تقديم أفضل ما لدى كل واحد فينا لمليكه ولوطنه، لأن العطاء وحده هو من الهم سيدي صاحب الجلالة ليصنع من البحرين نموذجا ومثلا.

وأضاف أرفع لمقام سيدي صاحب الجلالة من ضمن هذه الكوكبة الخيرة الوعد وأردد القسم على أنه حادي الركب حامل الراية، ونحن جنده الذي يأمر فنصدع بالطاعة، والشكر لسيد المكارم وملك القلوب.