أبوظبي - براءة الحسن

يهيمن التنافس البرازيلي/الأرجنتيني على كل شيء في أمريكا اللاتينية، سواءً على مستوى المنتخبات أو على مستوى الأندية.

وعلى مستوى بطولة كأس العالم للأندية لا صوت يعلو على صوت الأندية البرازيلية، فهي خير مثال للكرة اللاتينية.

بالنظر للبطولات بحسب القارات، سنجد أن قارة أمريكا اللاتينية تحصلت على لقب مونديال الأندية في 4 مناسبات، وكلها عن طريق الأندية البرازيلية.

البداية كانت عبر نجاح كورينثيانز في البطولة الأولى 2000، ثم حصل ساو باولو على البطولة الثانية بعد العودة 2005، وحافظت البرازيلي على الريادة حين توج ساوباولو باللقب في العام التالي بالفوز على برشلونة بطل أوروبا في المباراة النهائية، وفي عام 2012 عاد كورينثيانز وتوج باللقب للمرة الثانية في تاريخه والرابعة في تاريخ البرازيل وأمريكا اللاتينية على حساب تشيلسي.

في المقابل انتهت المشاركات الـ4 للأندية الأرجنتينية في مونديال الأندية في المركز الثاني فقط.

البداية كانت عن طريق بوكا جونيورز في 2007، وخسر في النهائي على يد ميلان 4/2، قبل أن تبدأ المعاناة على يد القطبين برشلونة وريال مدريد بالخسارة في 3 نهائيات.

النهائي الثاني كان في 2009 بين برشلونة واستوديانتس، وكان الأخير في طريقه لتحقيق اللقب الأول للكرة الأرجنتينية، بتقدمه بهدف حتى الدقيقة الأخيرة، قبل أن يتعادل بيدرو، ويخطف ميسي اللقب في الشوط الإضافي بهدف ثانٍ.

أما النهائي الثالث فكان في 2014 في المغرب وجمع بين ريال مدريد وسان لورينزو، وحسمه الريال بهدفين دون رد.

وفي النهائي الرابع للأندية الأرجنتينية 2015 والذي جمع بين ريفر بليت وبرشلونة، نجح برشلونة في التفوق بثلاثية نظيفة محققاً لقبه الثالث.