روما - أحمد صبري
لاتزال أزمات الميلان تزداد كلما مرت الأيام وظن الكثير أنها تقترب من نهايتها تدريجياً خاصة بعد رحيل الملاك الصينيين الصيف الماضي وتغيير الإدارة بالكامل وعودة الأسماء التي تعرف أجواء الفريق والكالتشيو جيداً مثل البرازيلي ليوناردو والأسطورة باولو مالديني ولكن الرياح أتت بما لا يشتهي محبو الفريق.
الميلان تعرض لخروج مذل ومهين من بطولة الدوري الأوروبي بالخسارة أمام أولمبياكوس اليوناني بنتيجة (3-1) لتصبح البطولة التي ارتضى بها عشاق الميلان في ظل وضعية الفريق الحالية وفشله في التأهل لدوري الأبطال غير متاحة مهما كانت أسماء المنافسين أقل من تاريخ الروسونيري العريق.
وضعية الميلان البائسة أصبحت لا تُبشر أبداً بإمكانية الخروج من الأزمة إلا بإجراء تغييرات شاملة وواسعة على رأسها تغيير الجهاز الفني بقيادة جينارو جاتوزو الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه ليس قادراً على نقل الفريق للأمام وإحداث الفوارق الخططية والتكتيكية وأصبح تعيين مدرب له اسمه أمر لا مفر منه كبداية للإصلاح خاصة وأن الميلان مع كل مشاكل الحالية دون شك يمتلك لاعبين أفضل من التي يمتلكها معظم منافسيه في الدوري الأوروبي.
لاعبو الميلان هم الآخرون أثبتوا أن معظمهم أقل كثيراً من قيمة القميص الذي يرتدونه، فلا يمكن أن تجد القميص الذي ارتداه عظماء في عالم كرة القدم يرتديه أشباه لاعبين غير قادرين على مجاراة لاعبي الفريق اليوناني خاصة وأن الخسارة بفارق هدف وحيد أو بفارق هدفين مع تسجيل الميلان لهدفين على الأقل كانت كافية للتأهل، وهو الأمر الذي يوضح الأزمة التي يعيشها الفريق.
إدارة النادي الحالية سيكون عليها الحمل الأكبر في فترة الانتقالات الشتوية ومن بعدها الصيفية في تجديد دماء الفريق بعد اختيار مدرب ملائم لتلك المرحلة من تاريخ النادي خاصة وأن الفريق ورغم ضمه للعديد من الأسماء المميزة الصيف الماضي تجده متخبط بوضوح ولا تعرف له استراتيجية واضحة.
فمثلاً الأرجنتيني هيغواين ورغم قيمته الكبيرة كأحد أبرز هدافي الكالتشيو منذ قدومه إليه عام 2013 تجده يعاني بوضوح في الملعب بسبب مشاكل صناعة اللعب ويضطر كثيراً للخروج من منطقة الجزاء، وهو ما يفقده الخطورة ويجعله يلعب بشيء من العصبية الواضحة للجميع، مما يجعل كل الأموال المدفوعة لضمه تذهب أدراج الرياح خاصة وأن تقدمه في العمر سيجعل عملية بيعه أمراً صعباً، وبالتالي سيصبح الأمر خسارة اقتصادية وفنية معاً.
لاتزال أزمات الميلان تزداد كلما مرت الأيام وظن الكثير أنها تقترب من نهايتها تدريجياً خاصة بعد رحيل الملاك الصينيين الصيف الماضي وتغيير الإدارة بالكامل وعودة الأسماء التي تعرف أجواء الفريق والكالتشيو جيداً مثل البرازيلي ليوناردو والأسطورة باولو مالديني ولكن الرياح أتت بما لا يشتهي محبو الفريق.
الميلان تعرض لخروج مذل ومهين من بطولة الدوري الأوروبي بالخسارة أمام أولمبياكوس اليوناني بنتيجة (3-1) لتصبح البطولة التي ارتضى بها عشاق الميلان في ظل وضعية الفريق الحالية وفشله في التأهل لدوري الأبطال غير متاحة مهما كانت أسماء المنافسين أقل من تاريخ الروسونيري العريق.
وضعية الميلان البائسة أصبحت لا تُبشر أبداً بإمكانية الخروج من الأزمة إلا بإجراء تغييرات شاملة وواسعة على رأسها تغيير الجهاز الفني بقيادة جينارو جاتوزو الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه ليس قادراً على نقل الفريق للأمام وإحداث الفوارق الخططية والتكتيكية وأصبح تعيين مدرب له اسمه أمر لا مفر منه كبداية للإصلاح خاصة وأن الميلان مع كل مشاكل الحالية دون شك يمتلك لاعبين أفضل من التي يمتلكها معظم منافسيه في الدوري الأوروبي.
لاعبو الميلان هم الآخرون أثبتوا أن معظمهم أقل كثيراً من قيمة القميص الذي يرتدونه، فلا يمكن أن تجد القميص الذي ارتداه عظماء في عالم كرة القدم يرتديه أشباه لاعبين غير قادرين على مجاراة لاعبي الفريق اليوناني خاصة وأن الخسارة بفارق هدف وحيد أو بفارق هدفين مع تسجيل الميلان لهدفين على الأقل كانت كافية للتأهل، وهو الأمر الذي يوضح الأزمة التي يعيشها الفريق.
إدارة النادي الحالية سيكون عليها الحمل الأكبر في فترة الانتقالات الشتوية ومن بعدها الصيفية في تجديد دماء الفريق بعد اختيار مدرب ملائم لتلك المرحلة من تاريخ النادي خاصة وأن الفريق ورغم ضمه للعديد من الأسماء المميزة الصيف الماضي تجده متخبط بوضوح ولا تعرف له استراتيجية واضحة.
فمثلاً الأرجنتيني هيغواين ورغم قيمته الكبيرة كأحد أبرز هدافي الكالتشيو منذ قدومه إليه عام 2013 تجده يعاني بوضوح في الملعب بسبب مشاكل صناعة اللعب ويضطر كثيراً للخروج من منطقة الجزاء، وهو ما يفقده الخطورة ويجعله يلعب بشيء من العصبية الواضحة للجميع، مما يجعل كل الأموال المدفوعة لضمه تذهب أدراج الرياح خاصة وأن تقدمه في العمر سيجعل عملية بيعه أمراً صعباً، وبالتالي سيصبح الأمر خسارة اقتصادية وفنية معاً.