بيروت - بديع قرحاني
أعربت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان عن استغرابها واستنكارها لـ"زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الى دمشق وكأن شيئا لم يكن، ضارباً بعرض الحائط دموع ملايين الثكالى والأطفال اليتامى والأباء والأمهات الذي يبكون أولادهم، ومتناسياً ومتجاهلاً 10 ملايين مهجّر سوري خارج بلادهم أو أقله خارج منازلهم وقراهم ومناطقهم، وكأن لا أزمة نزوح وفي طليعة من يعاني منها لبنان بسبب أوضاعه المعيشية والاقتصادية الصعبة للغاية".
ولفتت الى أن "هذه الزيارة أتت وكأنها لتقول بان لا حاجة لأي إصلاح سياسي أو لأية عملية سياسية في سوريا، فيما تعتبر "القوات اللبنانية" ان "الوضع في سوريا لا يمكن أن يعود طبيعياً إلا بعد عملية سياسية فعلية تتضمن إصلاحات جذرية وفي الأساس للنظام القائم"، مشددة على أن "أي زيارة لدمشق في الظروف الحالية من قبل أي كان تعتبر مشاركة في دماء مئات آلاف السوريين، ومساهمة في بقاء سوريا مشرذمة ومحطمة وعلى غير هدى في المدى المنظور".
أعربت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان عن استغرابها واستنكارها لـ"زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الى دمشق وكأن شيئا لم يكن، ضارباً بعرض الحائط دموع ملايين الثكالى والأطفال اليتامى والأباء والأمهات الذي يبكون أولادهم، ومتناسياً ومتجاهلاً 10 ملايين مهجّر سوري خارج بلادهم أو أقله خارج منازلهم وقراهم ومناطقهم، وكأن لا أزمة نزوح وفي طليعة من يعاني منها لبنان بسبب أوضاعه المعيشية والاقتصادية الصعبة للغاية".
ولفتت الى أن "هذه الزيارة أتت وكأنها لتقول بان لا حاجة لأي إصلاح سياسي أو لأية عملية سياسية في سوريا، فيما تعتبر "القوات اللبنانية" ان "الوضع في سوريا لا يمكن أن يعود طبيعياً إلا بعد عملية سياسية فعلية تتضمن إصلاحات جذرية وفي الأساس للنظام القائم"، مشددة على أن "أي زيارة لدمشق في الظروف الحالية من قبل أي كان تعتبر مشاركة في دماء مئات آلاف السوريين، ومساهمة في بقاء سوريا مشرذمة ومحطمة وعلى غير هدى في المدى المنظور".