دبي - (العربية نت): قال المتحدث باسم الدائرة الإعلامية في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الكولونيل روبرت مانينغ، الاثنين، إن "القادة العسكريين الأمريكيين اطلعوا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العملية العسكرية التركية في شرق الفرات".
وقال مانينغ إن "القادة العسكريين قرروا عدم التعليق عليها، كون أردوغان نقل مواقف عن الرئيس دونالد ترامب لا علم للبنتاغون بها".
وشدد مانينغ على أن "البنتاغون يرى مخاطر مقلقة فيما لو قرر القادة الأتراك شن عمل عسكري بري للتوغل داخل سوريا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن "الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا تتطلب طرد الجماعات الإرهابية من شرق الفرات في شمال سوريا"، كاشفاً أن "تركيا قد تبدأ عملية عسكرية في سوريا في أي وقت".
وشدد أردوغان، خلال كلمة في إقليم قونية، على أن "عملية درع الفرات في شمال سوريا ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي"، حسب تعبيره، في إشارة إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة في الحرب على "داعش" بسوريا.
وأكد أردوغان أن الرئيس الأمريكي، "رد بإيجابية على عمليتنا شرق الفرات".
وكان أردوغان قد أعلن الأسبوع الماضي أن "القوات التركية ستبدأ عملية جديدة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، شرق نهر الفرات في شمال سوريا".
ويأتي التهديد الجديد لأردوغان بعد 3 أيام من محادثة هاتفية مع ترامب وافق خلالها الرجلان على التعاون في شكل "أكثر فاعلية" في شمال سوريا.
وقال، "لقد تحدثت إلى ترامب، على الإرهابيين الانسحاب من شرق الفرات، وإذا لم يرحلوا فسنتخلص منهم". وأضاف أن "وحدات حماية الشعب تشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا مع ممرهم الإرهابي".
ورغم ذلك، بدا أن أردوغان يترك الباب مواربا أمام حل وسط محتمل مع الولايات المتحدة، البلد الشريك في حلف شمال الأطلسي. وقال، "لأننا شركاء استراتيجيون، يجب أن نقوم بما هو ضروري، مع التكرار أن الهجوم التركي المحتمل يمكن أن يبدأ في أي وقت".
وقال مانينغ إن "القادة العسكريين قرروا عدم التعليق عليها، كون أردوغان نقل مواقف عن الرئيس دونالد ترامب لا علم للبنتاغون بها".
وشدد مانينغ على أن "البنتاغون يرى مخاطر مقلقة فيما لو قرر القادة الأتراك شن عمل عسكري بري للتوغل داخل سوريا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن "الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا تتطلب طرد الجماعات الإرهابية من شرق الفرات في شمال سوريا"، كاشفاً أن "تركيا قد تبدأ عملية عسكرية في سوريا في أي وقت".
وشدد أردوغان، خلال كلمة في إقليم قونية، على أن "عملية درع الفرات في شمال سوريا ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي"، حسب تعبيره، في إشارة إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة في الحرب على "داعش" بسوريا.
وأكد أردوغان أن الرئيس الأمريكي، "رد بإيجابية على عمليتنا شرق الفرات".
وكان أردوغان قد أعلن الأسبوع الماضي أن "القوات التركية ستبدأ عملية جديدة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، شرق نهر الفرات في شمال سوريا".
ويأتي التهديد الجديد لأردوغان بعد 3 أيام من محادثة هاتفية مع ترامب وافق خلالها الرجلان على التعاون في شكل "أكثر فاعلية" في شمال سوريا.
وقال، "لقد تحدثت إلى ترامب، على الإرهابيين الانسحاب من شرق الفرات، وإذا لم يرحلوا فسنتخلص منهم". وأضاف أن "وحدات حماية الشعب تشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا مع ممرهم الإرهابي".
ورغم ذلك، بدا أن أردوغان يترك الباب مواربا أمام حل وسط محتمل مع الولايات المتحدة، البلد الشريك في حلف شمال الأطلسي. وقال، "لأننا شركاء استراتيجيون، يجب أن نقوم بما هو ضروري، مع التكرار أن الهجوم التركي المحتمل يمكن أن يبدأ في أي وقت".