قال فضيلة الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إن يوم الشهيد تعبير صادق عن وفاء الوطن وأهله لمن بذلوا أرواحهم فداءً لدينهم ووطنهم، وإن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خير من أوفى لشهداء وطنه، حيث تفضل جلالته بتخصيص يوم وفاءً وعرفاناً لما قدمه شهداء الوطن من تضحيات كانت وستبقى وساماً على صدورنا جميعاً.
وقال المفتاح بأن هؤلاء الشهداء الأبرار باقون بيننا بأعمالهم وبصماتهم وهم وسام فخر واعتزاز لعائلاتهم وأسرهم، فللشهيد عند الله أعظم من ذلك، بما لا نستطيع وصفه من جزاء، حيث قال تعالى في حق الشهيد: "والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم"، وقال سبحانه: "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وأضاف وكيل الشؤون الإسلامية بأن الوطن وأبناءه لن ينسوا هذه التضحيات الجليلة من شهداء الواجب، الذين نفخر بهم وبما قدموه لأجل وطنهم، معرباً عن تقديره وإجلاله لتضحيات شهداء الوطن، مشيداً بما قدمه الوطن وفاءً لتضحياتهم العظيمة.
وقال المفتاح بأن هؤلاء الشهداء الأبرار باقون بيننا بأعمالهم وبصماتهم وهم وسام فخر واعتزاز لعائلاتهم وأسرهم، فللشهيد عند الله أعظم من ذلك، بما لا نستطيع وصفه من جزاء، حيث قال تعالى في حق الشهيد: "والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم"، وقال سبحانه: "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وأوضح المفتاح أن هذا الأجر العظيم الذي رتبه الله للشهداء يدل على أن ما قدموه لا يُوزن بموازين الدنيا لعظمه وجلال قدره، مؤكداً على أن يوم الشهيد الذي خصصه عاهل البلاد أيده الله وفاء للشهداء، دليل على أن الوطن يثمن تضحيات شهدائه الأبرار وأنهم وما قدموه وسام على صدر هذا الوطن العزيز.