أحمد عطا
لن تكون مواجهة ريال مدريد وبرشلونة ضد أياكس وليون بالمواجهات المتكافئة بين طرفيها، بل إن الكفة تميل بشدة إلى البرسا في مواجهة النادي الفرنسي وتميل كذلك إلى الريال -ولكن بصورة أقل وطأة- في مواجهة النادي الهولندي.
تفادي الفريقين للمواجهات الأكثر قوة في دور الـ16 أعاد للأذهان كالعادة الحديث عما إذا كانت هناك ثمة تعمد من اليويفا لتجنيب العملاقين الإسبانيين مواجهة تهدد فرصهما في بلوغ الدور ربع النهائي.
وللإجابة على هذا السؤال لا بد من طرح سؤال يسبق هذا السؤال ألا وهو "من كان يُحتمل أن يواجهه برشلونة وريال مدريد في الدور ثمن النهائي أصلاً؟"
أما عن برشلونة فإن الاحتمالات التي سبقت القرعة كانت مواجهة ليفربول أو شالكة أو أياكس أو ليون أو روما أو مانشستر يونايتد، وذلك بعد تفادي البرسا لتوتنهام كونه في نفس مجموعته ولأتلتيكو مدريد كونه من نفس البلد، أي أن المواجهة التي تدخل في نطاق النهائيات المبكرة اقتصرت فقط على مواجهة ليفربول وهو احتمال لا يزيد عن 17% لمواجهته.
أما باقي المواجهات فيمكن وضعها في نفس القالب مع اختلافات ليست بالجوهرية في المستوى، وجوهرية هنا تعني أنها لا تحول الكفة لصالح الفريق المنافس للبرسا أو أنها تجعل النسبة متقاربة للتأهل كما هو الحال مع مواجهة ليفربول مثلًا.
كما أنه لو كان هناك شبهة مجاملة لبرشلونة لوجدناه في مجموعة أقل وطأة في دور المجموعات لكنه كان في مجموعة تضم توتنهام والإنتر وآيندهوفن، وفقط مستوى البرسا الكبير الذي قدمه في دور المجموعات هو ما جعله يتصدر المجموعة بسهولة إذ أن الفرق الأخرى لا يُستهان بها.
أما عن مواجهات البرسا في آخر 3 سنوات في دور الـ16 فكانت أمام آرسنال، باريس سان جيرمان وتشيلسي بالترتيب ما يوضح أنه لا توجد أي شبهة مجاملة أو تلاعب بالقرعة.
نفس الحال مع ريال مدريد الذي كان يُحتمل أن يواجه توتنهام، ليفربول، شالكة، أياكس، ليون ومانشستر يونايتد، وصحيح أن نسبة مواجهة فريق أقوى كليفربول أو توتنهام كانت لترتفع إلى 33% لكنها تبقى نسبة أقل من النسبة التي صنعها الريال لنفسه بقدرته على تصدر المجموعة وتفاديه لنسبة أكبر كثيرًا لمواجهة الفرق الأكثر قوة من متصدري المجموعات.
كما أن مواجهة أياكس يعتبرها كثيرون أقوى من مواجهة شالكة ومانشستر يونايتد وإن كانت هناك رغبة في أن يلعب الريال ضد خصم أضعف فلن يكون الاختيار لأياكس بالتأكيد.
كذلك في مواجهات ريال مدريد في آخر 3 سنوات في دور الـ16 لم يكن الأمر سهلاً فقد كانت المواجهات أمام روما، نابولي وباريس سان جيرمان على التوالي.
الأمر كما هو واضح لا يعدو مجرد مصادفة، لذلك إما يكون هناك من المتهمين دليل واضح على مزاعمهم أو لتبقى أسطورة الكرات الباردة والساخنة قابعة في الأدراج إلى حين إشعار آخر.
لن تكون مواجهة ريال مدريد وبرشلونة ضد أياكس وليون بالمواجهات المتكافئة بين طرفيها، بل إن الكفة تميل بشدة إلى البرسا في مواجهة النادي الفرنسي وتميل كذلك إلى الريال -ولكن بصورة أقل وطأة- في مواجهة النادي الهولندي.
تفادي الفريقين للمواجهات الأكثر قوة في دور الـ16 أعاد للأذهان كالعادة الحديث عما إذا كانت هناك ثمة تعمد من اليويفا لتجنيب العملاقين الإسبانيين مواجهة تهدد فرصهما في بلوغ الدور ربع النهائي.
وللإجابة على هذا السؤال لا بد من طرح سؤال يسبق هذا السؤال ألا وهو "من كان يُحتمل أن يواجهه برشلونة وريال مدريد في الدور ثمن النهائي أصلاً؟"
أما عن برشلونة فإن الاحتمالات التي سبقت القرعة كانت مواجهة ليفربول أو شالكة أو أياكس أو ليون أو روما أو مانشستر يونايتد، وذلك بعد تفادي البرسا لتوتنهام كونه في نفس مجموعته ولأتلتيكو مدريد كونه من نفس البلد، أي أن المواجهة التي تدخل في نطاق النهائيات المبكرة اقتصرت فقط على مواجهة ليفربول وهو احتمال لا يزيد عن 17% لمواجهته.
أما باقي المواجهات فيمكن وضعها في نفس القالب مع اختلافات ليست بالجوهرية في المستوى، وجوهرية هنا تعني أنها لا تحول الكفة لصالح الفريق المنافس للبرسا أو أنها تجعل النسبة متقاربة للتأهل كما هو الحال مع مواجهة ليفربول مثلًا.
كما أنه لو كان هناك شبهة مجاملة لبرشلونة لوجدناه في مجموعة أقل وطأة في دور المجموعات لكنه كان في مجموعة تضم توتنهام والإنتر وآيندهوفن، وفقط مستوى البرسا الكبير الذي قدمه في دور المجموعات هو ما جعله يتصدر المجموعة بسهولة إذ أن الفرق الأخرى لا يُستهان بها.
أما عن مواجهات البرسا في آخر 3 سنوات في دور الـ16 فكانت أمام آرسنال، باريس سان جيرمان وتشيلسي بالترتيب ما يوضح أنه لا توجد أي شبهة مجاملة أو تلاعب بالقرعة.
نفس الحال مع ريال مدريد الذي كان يُحتمل أن يواجه توتنهام، ليفربول، شالكة، أياكس، ليون ومانشستر يونايتد، وصحيح أن نسبة مواجهة فريق أقوى كليفربول أو توتنهام كانت لترتفع إلى 33% لكنها تبقى نسبة أقل من النسبة التي صنعها الريال لنفسه بقدرته على تصدر المجموعة وتفاديه لنسبة أكبر كثيرًا لمواجهة الفرق الأكثر قوة من متصدري المجموعات.
كما أن مواجهة أياكس يعتبرها كثيرون أقوى من مواجهة شالكة ومانشستر يونايتد وإن كانت هناك رغبة في أن يلعب الريال ضد خصم أضعف فلن يكون الاختيار لأياكس بالتأكيد.
كذلك في مواجهات ريال مدريد في آخر 3 سنوات في دور الـ16 لم يكن الأمر سهلاً فقد كانت المواجهات أمام روما، نابولي وباريس سان جيرمان على التوالي.
الأمر كما هو واضح لا يعدو مجرد مصادفة، لذلك إما يكون هناك من المتهمين دليل واضح على مزاعمهم أو لتبقى أسطورة الكرات الباردة والساخنة قابعة في الأدراج إلى حين إشعار آخر.