أتدرون ما الأجمل من احتفالنا كبحرينيين بأعيادنا الوطنية؟ الأجمل هو احتفال إخواننا الخليجيون بنا.
والأكثر جمالاً هو الاحتفال الشعبي الخليجي العفوي والتلقائي بنا أكثر من الرسمي، وما ذلك إلا لأنها البحرين باختصار، هذا أثر تاريخها وحاضرها، هذا لأنها وطن السلام والأمان والوفاء والإخلاص، هذا لأنها دولة ضمت إخوانها ووقفت في محنهم، لأنها دولة اختارت عروبتها مصيراً قولاً وفعلاً، دولة تسير بخطوات واثقة تعرف أين موضع قدمها حيثما هي جذورها الممتدة في عمق أرض العروبة.
ولأن البحرين ليست دولة طارئة على التاريخ، تلك دولة رجال، تلك دولة دام الحكم فيها -ما شاء الله- أكثر من مائتي عام، عمرت خلالها دولة عصرية نظامية منذ ذلك التاريخ، بدوائرها بنظامها بمؤسساتها بقضائها.
ولأن البحرين ستحتفل بمئوية التعليم ومئوية الصحة ومئوية الشرطة ومئوية البلدية هذا العام، بلد سبق أهلها عصرهم وتعدوا موقعهم الجغرافي.
لأنها دولة لم تعادِ أحداً، لم تتدخل في شؤون أحد، مدت يدها بصدق، دولة ما تقوله في الظاهر هو ما تبطنه، دولة لم تغدر لم تتآمر لم تضر أحداً.
دولة قدمت للآخرين أيام الرخاء الكثير، وبقيت رغم شح مواردها معطاءة، دولة ضحت بالكثير احتراماً لكلمتها ولمكانتها، دولة تعرف معنى وعد الرجال لا تخون العهد ولا تطعن في الظهر.
ما من نداء عروبي إلا ووجدت البحرين أول الصفوف تتقدمهم تفزع لإخوانها دون منة ودون أذى، لذلك تجد الجميع محباً لها معترفاً بطيب أهلها وبكرمهم وبحبهم للآخرين وقلوبهم المفتوحة قبل بيوتهم.
دولة لا مقيم فيها ولا وافد بل واحد من أهل الدار أياً كان لونه أو عرقه أو ديانته هذا ما تقدمه البحرين تاريخاً وحاضراً.
دولة لا تحتاج أن تشتري مكانتها فالتاريخ لا يشترى وفعل الطيب لا يشترى ووعد الرجال لا يشترى، هكذا بنت البحرين سمعتها بين الدول ولا يجهل تاريخ هذا الوطن أحد.
لذلك حين نحتفي بيومنا الوطني تجد أرض الخليج كلها تحتفل معنا والتهاني من أهلنا في الخليج تصل القلب لأنها صادرة من القلب، لذلك نفخر كثيراً بصور تجمعنا مع أشقائنا تروي تاريخنا المشترك منذ مئات السنين والمواقف واحدة بيننا وبين أشقائنا يعرفون كلهم قدر البحرين وأهلها.
لا تحتاج البحرين من بعد الله سبحانه وتعالى إلا لأشقائها وأهلها وتفخر بهذا الانتماء وتزدري صور فضلت الغريب وتخلت عن عروبتها وعن أشقائها وتشتري التحالف وتشتري المكانة وما مكانة تشترى إلا وهي عرضة للبيع.
دمت يا بحرين فخراً وعزاً لنا.
والأكثر جمالاً هو الاحتفال الشعبي الخليجي العفوي والتلقائي بنا أكثر من الرسمي، وما ذلك إلا لأنها البحرين باختصار، هذا أثر تاريخها وحاضرها، هذا لأنها وطن السلام والأمان والوفاء والإخلاص، هذا لأنها دولة ضمت إخوانها ووقفت في محنهم، لأنها دولة اختارت عروبتها مصيراً قولاً وفعلاً، دولة تسير بخطوات واثقة تعرف أين موضع قدمها حيثما هي جذورها الممتدة في عمق أرض العروبة.
ولأن البحرين ليست دولة طارئة على التاريخ، تلك دولة رجال، تلك دولة دام الحكم فيها -ما شاء الله- أكثر من مائتي عام، عمرت خلالها دولة عصرية نظامية منذ ذلك التاريخ، بدوائرها بنظامها بمؤسساتها بقضائها.
ولأن البحرين ستحتفل بمئوية التعليم ومئوية الصحة ومئوية الشرطة ومئوية البلدية هذا العام، بلد سبق أهلها عصرهم وتعدوا موقعهم الجغرافي.
لأنها دولة لم تعادِ أحداً، لم تتدخل في شؤون أحد، مدت يدها بصدق، دولة ما تقوله في الظاهر هو ما تبطنه، دولة لم تغدر لم تتآمر لم تضر أحداً.
دولة قدمت للآخرين أيام الرخاء الكثير، وبقيت رغم شح مواردها معطاءة، دولة ضحت بالكثير احتراماً لكلمتها ولمكانتها، دولة تعرف معنى وعد الرجال لا تخون العهد ولا تطعن في الظهر.
ما من نداء عروبي إلا ووجدت البحرين أول الصفوف تتقدمهم تفزع لإخوانها دون منة ودون أذى، لذلك تجد الجميع محباً لها معترفاً بطيب أهلها وبكرمهم وبحبهم للآخرين وقلوبهم المفتوحة قبل بيوتهم.
دولة لا مقيم فيها ولا وافد بل واحد من أهل الدار أياً كان لونه أو عرقه أو ديانته هذا ما تقدمه البحرين تاريخاً وحاضراً.
دولة لا تحتاج أن تشتري مكانتها فالتاريخ لا يشترى وفعل الطيب لا يشترى ووعد الرجال لا يشترى، هكذا بنت البحرين سمعتها بين الدول ولا يجهل تاريخ هذا الوطن أحد.
لذلك حين نحتفي بيومنا الوطني تجد أرض الخليج كلها تحتفل معنا والتهاني من أهلنا في الخليج تصل القلب لأنها صادرة من القلب، لذلك نفخر كثيراً بصور تجمعنا مع أشقائنا تروي تاريخنا المشترك منذ مئات السنين والمواقف واحدة بيننا وبين أشقائنا يعرفون كلهم قدر البحرين وأهلها.
لا تحتاج البحرين من بعد الله سبحانه وتعالى إلا لأشقائها وأهلها وتفخر بهذا الانتماء وتزدري صور فضلت الغريب وتخلت عن عروبتها وعن أشقائها وتشتري التحالف وتشتري المكانة وما مكانة تشترى إلا وهي عرضة للبيع.
دمت يا بحرين فخراً وعزاً لنا.