أفاد تقرير تم إعداده بطلب من الكونغرس الأميركي أن الحملة الإعلامية التي قامت بها روسيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، كانت تستهدف بشكل أساسي حضَّ السود على الامتناع عن التصويت.
وجاء في هذا التقرير أن وكالة "إنترنت ريسورتش إيجنسي" الروسية التي تتخذ من مدينة سان بطرسبورغ مقراً لها، والتي يعتبرها القضاء الأميركي لعبة بأيدي الكرملين، عملت على حض الأميركيين المحسوبين عادة على الحزب الديمقراطي، مثل الشبان والأقليات العرقية، على الامتناع عن التصويت.
وجاء في التقرير الذي أعدته جامعة أوكسفورد مع خبراء في "مؤسسة غرافيكا" المتخصصة بشؤون الإعلام الجديد، أن آلاف الرسائل التي رصدت على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت الوكالة الروسية بنشرها، كانت تركز بشكل خاص على الناخبين السود.
وأنشأت وكالة "إنترنت ريسورتش إيجنسي" حسابات عدة تحت أسماء أميركية مزورة موجَّهة بشكل خاص إلى الأميركيين السود.
وجاء في التقرير أيضا أن "الحملة كانت تستهدف إقناع السود بأن أفضل طريقة للدفاع عن قضاياهم هي مقاطعة الانتخابات والتركيز على مواضيع أخرى".
من جهة أخرى، كشف التقرير أيضا أن قسما من الـ3841 حسابا على فيسبوك وإنستغرام وتويتر ويوتيوب التي تم رصدها، كان يسعى لدفع الناخبين البيض القريبين من الجمهوريين إلى المشاركة في الانتخابات.
وركزت هذه الحسابات على الدفاع عن حمل السلاح، ورفض سياسة الهجرة، وبعد أن فاز دونالد ترمب بترشيح الحزب الجمهوري دعت إلى تأييده في الانتخابات الرئاسية.
ووجه القضاء الأميركي اتهامات عدة إلى عاملين في الوكالة الروسية بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
وجاء في هذا التقرير أن وكالة "إنترنت ريسورتش إيجنسي" الروسية التي تتخذ من مدينة سان بطرسبورغ مقراً لها، والتي يعتبرها القضاء الأميركي لعبة بأيدي الكرملين، عملت على حض الأميركيين المحسوبين عادة على الحزب الديمقراطي، مثل الشبان والأقليات العرقية، على الامتناع عن التصويت.
وجاء في التقرير الذي أعدته جامعة أوكسفورد مع خبراء في "مؤسسة غرافيكا" المتخصصة بشؤون الإعلام الجديد، أن آلاف الرسائل التي رصدت على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت الوكالة الروسية بنشرها، كانت تركز بشكل خاص على الناخبين السود.
وأنشأت وكالة "إنترنت ريسورتش إيجنسي" حسابات عدة تحت أسماء أميركية مزورة موجَّهة بشكل خاص إلى الأميركيين السود.
وجاء في التقرير أيضا أن "الحملة كانت تستهدف إقناع السود بأن أفضل طريقة للدفاع عن قضاياهم هي مقاطعة الانتخابات والتركيز على مواضيع أخرى".
من جهة أخرى، كشف التقرير أيضا أن قسما من الـ3841 حسابا على فيسبوك وإنستغرام وتويتر ويوتيوب التي تم رصدها، كان يسعى لدفع الناخبين البيض القريبين من الجمهوريين إلى المشاركة في الانتخابات.
وركزت هذه الحسابات على الدفاع عن حمل السلاح، ورفض سياسة الهجرة، وبعد أن فاز دونالد ترمب بترشيح الحزب الجمهوري دعت إلى تأييده في الانتخابات الرئاسية.
ووجه القضاء الأميركي اتهامات عدة إلى عاملين في الوكالة الروسية بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.