دبي - (العربية نت): أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، "بدء سحب القوات الأمريكية من سوريا".
وقال البيت الأبيض إن "الانتصار على تنظيم الدولة "داعش" في سوريا لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته".
وصرح مسؤول أمريكي بأن "عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا ستستغرق من 60 إلى 100 يوم".
وأوضح أن "سحب كافة القوات الأمريكية من سوريا سيكون مع آخر عملية ضد تنظيم "داعش"".
وأكد مسؤول بالخارجية الأمريكية، إجلاء كافة موظفي الوزارة من سوريا خلال 24 ساعة.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن "التحالف حرر المناطق التي كان يسيطر عليها داعش، والحملة ضده لم تنته".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة هزمت تنظيم "داعش" في سوريا، وهو الهدف من وجودها هناك".
وغرد ترامب على "تويتر"، "هزمنا تنظيم "داعش" في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب".
وعلق البنتاغون رداً على خطط الانسحاب من سوريا، "سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة".
وأكد مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، أن "واشنطن تبحث سحباً كاملاً للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"".
وتشغل الخطوة نهاية لوجود طويل الأمد للقوات الأمريكية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيمس ماتيس ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.
وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن "وجود القوات الأمريكية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية".
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحافية، أن "الوجود الأمريكي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية".
وفي أبريل الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يريد عودة القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يمكن".
وأفاد البيت الأبيض وقتذاك في بيان، بأن "الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن".
وأضاف، "نحن مصممون على سحق تنظيم داعش بشكل كامل، وتوفير الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكرياً ومالياً لتأمين المنطقة".
ولدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي أمريكي في سوريا معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع تحالف من المسلحين الأكراد والعرب هو قوات "سوريا الديمقراطية".
وأدت الشراكة مع هذا التحالف على مدى الأعوام الماضية إلى هزيمة "داعش" في سوريا، لكنها أغضبت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، الموجودة ضمن التحالف، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً مسلحاً على أراضيها.
وتزامنت المداولات بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا مع تهديد أنقرة بشن هجوم جديد في سوريا.
وجرى شن معظم الهجمات الأمريكية على سوريا باستخدام طائرات حربية انطلقت من مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
ولا يزال ماتيس ومسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية قلقين من فكرة الانسحاب من سوريا قبل التوصل إلى اتفاق للسلام ينهي الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وشردت نحو نصف سكان سوريا البالغ عددهم قبل الحرب نحو 22 مليون نسمة.
وقال البيت الأبيض إن "الانتصار على تنظيم الدولة "داعش" في سوريا لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته".
وصرح مسؤول أمريكي بأن "عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا ستستغرق من 60 إلى 100 يوم".
وأوضح أن "سحب كافة القوات الأمريكية من سوريا سيكون مع آخر عملية ضد تنظيم "داعش"".
وأكد مسؤول بالخارجية الأمريكية، إجلاء كافة موظفي الوزارة من سوريا خلال 24 ساعة.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن "التحالف حرر المناطق التي كان يسيطر عليها داعش، والحملة ضده لم تنته".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة هزمت تنظيم "داعش" في سوريا، وهو الهدف من وجودها هناك".
وغرد ترامب على "تويتر"، "هزمنا تنظيم "داعش" في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب".
وعلق البنتاغون رداً على خطط الانسحاب من سوريا، "سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة".
وأكد مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، أن "واشنطن تبحث سحباً كاملاً للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"".
وتشغل الخطوة نهاية لوجود طويل الأمد للقوات الأمريكية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيمس ماتيس ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.
وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن "وجود القوات الأمريكية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية".
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحافية، أن "الوجود الأمريكي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية".
وفي أبريل الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يريد عودة القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يمكن".
وأفاد البيت الأبيض وقتذاك في بيان، بأن "الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن".
وأضاف، "نحن مصممون على سحق تنظيم داعش بشكل كامل، وتوفير الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكرياً ومالياً لتأمين المنطقة".
ولدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي أمريكي في سوريا معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع تحالف من المسلحين الأكراد والعرب هو قوات "سوريا الديمقراطية".
وأدت الشراكة مع هذا التحالف على مدى الأعوام الماضية إلى هزيمة "داعش" في سوريا، لكنها أغضبت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، الموجودة ضمن التحالف، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً مسلحاً على أراضيها.
وتزامنت المداولات بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا مع تهديد أنقرة بشن هجوم جديد في سوريا.
وجرى شن معظم الهجمات الأمريكية على سوريا باستخدام طائرات حربية انطلقت من مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
ولا يزال ماتيس ومسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية قلقين من فكرة الانسحاب من سوريا قبل التوصل إلى اتفاق للسلام ينهي الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وشردت نحو نصف سكان سوريا البالغ عددهم قبل الحرب نحو 22 مليون نسمة.