أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): اعتبرت قوات "سوريا الديمقراطية"، قرار الانسحاب الأمريكي المفاجئ من شرق سوريا "طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين"، في أول تعليق لها على القرار، الأربعاء.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن جهات قيادية في قوات سوريا الديمقراطية "اعتبرت انسحاب القوات الأمريكية في حال جرى، خنجراً في ظهر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي"، التي سيطرت خلال الأشهر والسنوات الفائتة على أكبر بقعة جغرافية خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، وهي منطقة شرق الفرات مع منبج.
كما وصفت القيادات الانسحاب بـ"الخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال تنظيم داعش".
وأكدت المصادر الكردية أن جهات عليا أمريكية أبلغت قيادات رفيعة المستوى من قوات "سوريا الديمقراطية"، باعتزام واشنطن سحب قواتها من كامل منطقة شرق الفرات ومنبج.
وأوضحت المصادر أن الخطوة "تتناقض مع الواقع"، حيث وصلت تعزيزات خلال الـ48 ساعة الأخيرة إلى منطقة شرق الفرات، من وقود ومعدات عسكرية ولوجستية وآليات، كما أن هناك تعزيزات عسكرية وصلت إلى القواعد العسكرية في منبج وحقل العمر.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "هزمت تنظيم "داعش" في سوريا"، مشيراً إلى أن "ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذي جعله يحتفظ بقوات أمريكية هناك".
وأوضح ترامب في تغريدة على "تويتر"، الأربعاء، مبرراً ما تناقلته وسائل إعلام بشأن قرار بسحب القوات الأمريكية من سوريا، "لقد هزمنا تنظيم "داعش" في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب".
وقال البيت الأبيض في بيان، "بدأنا سحب قواتنا من سوريا فيما ننتقل إلى المرحلة الثانية من حملة مكافحة الإرهاب التي يمثلها التحالف الدولي".
وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون للتعاون على كافة الأصعدة لحماية مصالح الولايات أينما دعت الحاجة، وسنستمر في العمل معاً لمنع سيطرة "داعش" على أي أراض جديدة، أو الحصول على دعم أو تمويل يسمح للتنظيم الإرهابي بعبور حدودنا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تعليقاً على خطط الانسحاب، إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، أن "واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا، في خطوة مفاجئة من شأنها طرح علامات استفهام حول دور الولايات المتحدة في المنطقة".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن "واشنطن تخطط لسحب "كامل وسريع" للقوات، فيما أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الانسحاب سيكون من شمال شرق سوريا". وينتشر حالياً نحو ألفي عسكري من القوات الأمريكية في هذا البلد.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن جهات قيادية في قوات سوريا الديمقراطية "اعتبرت انسحاب القوات الأمريكية في حال جرى، خنجراً في ظهر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي"، التي سيطرت خلال الأشهر والسنوات الفائتة على أكبر بقعة جغرافية خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، وهي منطقة شرق الفرات مع منبج.
كما وصفت القيادات الانسحاب بـ"الخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال تنظيم داعش".
وأكدت المصادر الكردية أن جهات عليا أمريكية أبلغت قيادات رفيعة المستوى من قوات "سوريا الديمقراطية"، باعتزام واشنطن سحب قواتها من كامل منطقة شرق الفرات ومنبج.
وأوضحت المصادر أن الخطوة "تتناقض مع الواقع"، حيث وصلت تعزيزات خلال الـ48 ساعة الأخيرة إلى منطقة شرق الفرات، من وقود ومعدات عسكرية ولوجستية وآليات، كما أن هناك تعزيزات عسكرية وصلت إلى القواعد العسكرية في منبج وحقل العمر.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "هزمت تنظيم "داعش" في سوريا"، مشيراً إلى أن "ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذي جعله يحتفظ بقوات أمريكية هناك".
وأوضح ترامب في تغريدة على "تويتر"، الأربعاء، مبرراً ما تناقلته وسائل إعلام بشأن قرار بسحب القوات الأمريكية من سوريا، "لقد هزمنا تنظيم "داعش" في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب".
وقال البيت الأبيض في بيان، "بدأنا سحب قواتنا من سوريا فيما ننتقل إلى المرحلة الثانية من حملة مكافحة الإرهاب التي يمثلها التحالف الدولي".
وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون للتعاون على كافة الأصعدة لحماية مصالح الولايات أينما دعت الحاجة، وسنستمر في العمل معاً لمنع سيطرة "داعش" على أي أراض جديدة، أو الحصول على دعم أو تمويل يسمح للتنظيم الإرهابي بعبور حدودنا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تعليقاً على خطط الانسحاب، إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، أن "واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا، في خطوة مفاجئة من شأنها طرح علامات استفهام حول دور الولايات المتحدة في المنطقة".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن "واشنطن تخطط لسحب "كامل وسريع" للقوات، فيما أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الانسحاب سيكون من شمال شرق سوريا". وينتشر حالياً نحو ألفي عسكري من القوات الأمريكية في هذا البلد.