صادفَتْ قبل يومين ذكرى «اليوم العالمي للغة العربية»، وبما أن البحرين عربية خالصة لم تفوِّت سيدة الثقافة الأولى رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وطاقمها الملْهِم الجميل هذه المناسبة الخاصة وذلك بإقامتهم احتفالية مميزة جداً في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بقيادة المايسترو المميز الدكتور إيلي فلوطي ليفتحوا أعيننا المفتوحة والمفتونة أصلاً بالعربية إلى ضرورة عدم إهمال لغتنا التي رُضعنا من حروفها وقيمتها وجمالياتها وسحرها، فجاءت الاحتفالية لتكرِّس فينا هذا الوعي بأهميتها بطريقة عاطفية جداً مؤكِّدة علينا بأن ندرك جيداً أن اللغة العربية هي أمّنا الحنون.
معالي الشيخة مي أكدت وبقوة على أهمية أن يتمسك الجميع دون استثناء بلغتنا العربية الراقية، وأن تعتمد الدولة في مراسلاتها وفي مخاطباتها على استخدام اللغة العربية كلغة أساسية وليس كلغة ثانية أو ثالثة. بل إنها أكدت رفضها لكل محاولات إقصاء لغتنا أو تهميشها لأن ذلك لا يتسق وعروبة البحرين ومشاريع الثقافة العربية التي تتبناها الهيئة، بداية مع تزامن احتفال البحرين بالمنامة كعاصمة للثقافة العربية وما تلاها كتتويج المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية وغيرها من المشاريع القادمة التي تؤكد عمق العربية والعروبة لهذا الوطن.
على إثر هذا الوعي بأهمية اللغة العربية في يومها العالمي أشارت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في كلمتها يوم الثلاثاء الماضي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بأنه «في كل عام نجتمع في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لنؤكد على أن لغتنا العربية هي جوهر تراثنا العربي الأصيل وجزء لا يتجزأ من هويتنا وثقافتنا. إن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي جزء من الحركة العالمية الهادفة للحفاظ على التراث المادي وغير المادي، وهو يعكس عمل مملكة البحرين في تصدّر الجهود العربية الرامية إلى تعزيز منجزاتنا الإنسانية والحضارية».
نعم، نحن من حقنا ومن واجبنا الاصطفاف خلف هذه النداءات الثقافية الوطنية المخلصة لاسترداد عزَّة وهيبة لغتنا العربية التي يحاول الكثير منَّا إهمالها وتنحيتها من حياتنا العملية والثقافية عن عمدٍ أو جهل وإحلال لغات أخرى بديلة. بل نحن هنا نقولها للجميع بأننا سنظل نرفع صوتنا عالياً لاستعادة عافية اللغة العربية الساحرة التي هَفتَ بريقها بفعل العولمة وإهمالها من طرف أبنائها العرب الذين مارسوا أشد أنواع العقوق في حقها، ولهذا لم يك خيار تبني اللغة العربية كلغة أساسية في وعي الشيخة مي خياراً عادياً بل كان خياراً ثقافياً واستراتيجياً تُبتَنى عليه دعامات «المستقبل الثقافي» لوطن عربي يسمى «البحرين».
معالي الشيخة مي أكدت وبقوة على أهمية أن يتمسك الجميع دون استثناء بلغتنا العربية الراقية، وأن تعتمد الدولة في مراسلاتها وفي مخاطباتها على استخدام اللغة العربية كلغة أساسية وليس كلغة ثانية أو ثالثة. بل إنها أكدت رفضها لكل محاولات إقصاء لغتنا أو تهميشها لأن ذلك لا يتسق وعروبة البحرين ومشاريع الثقافة العربية التي تتبناها الهيئة، بداية مع تزامن احتفال البحرين بالمنامة كعاصمة للثقافة العربية وما تلاها كتتويج المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية وغيرها من المشاريع القادمة التي تؤكد عمق العربية والعروبة لهذا الوطن.
على إثر هذا الوعي بأهمية اللغة العربية في يومها العالمي أشارت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في كلمتها يوم الثلاثاء الماضي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بأنه «في كل عام نجتمع في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لنؤكد على أن لغتنا العربية هي جوهر تراثنا العربي الأصيل وجزء لا يتجزأ من هويتنا وثقافتنا. إن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي جزء من الحركة العالمية الهادفة للحفاظ على التراث المادي وغير المادي، وهو يعكس عمل مملكة البحرين في تصدّر الجهود العربية الرامية إلى تعزيز منجزاتنا الإنسانية والحضارية».
نعم، نحن من حقنا ومن واجبنا الاصطفاف خلف هذه النداءات الثقافية الوطنية المخلصة لاسترداد عزَّة وهيبة لغتنا العربية التي يحاول الكثير منَّا إهمالها وتنحيتها من حياتنا العملية والثقافية عن عمدٍ أو جهل وإحلال لغات أخرى بديلة. بل نحن هنا نقولها للجميع بأننا سنظل نرفع صوتنا عالياً لاستعادة عافية اللغة العربية الساحرة التي هَفتَ بريقها بفعل العولمة وإهمالها من طرف أبنائها العرب الذين مارسوا أشد أنواع العقوق في حقها، ولهذا لم يك خيار تبني اللغة العربية كلغة أساسية في وعي الشيخة مي خياراً عادياً بل كان خياراً ثقافياً واستراتيجياً تُبتَنى عليه دعامات «المستقبل الثقافي» لوطن عربي يسمى «البحرين».