أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، على الدور الوطني الكبير والمخلص الذي تضطلع به وزارة الداخلية وإسهامات منتسبيها في حفظ أمن واستقرار الجميع، وإنفاذ القانون والنظام وصون المنجزات الوطنية التي تحققت خلال المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مثمناً سموه هذا الدور واعتزازه وفخره بكافة جهود منتسبي وزارة الداخلية.
وتوجه سموه، لدى تفضله، الخميس برعاية حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة للمرشحين الضباط بالأكاديمية الملكية للشرطة، بالشكر والتقدير للفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ولكافة منتسبي الوزارة على تفانيهم في أداء الواجب تجاه الوطن والمواطن، وكل من يقيم على أرض مملكة البحرين لينعم الجميع بالأمن والأمان في ربوع المملكة، فيما هنأ سموه خريجي الدفعة وشكر ذوي الخريجين على حرصهم وتشجيعهم، ولجميع القائمين على الأكاديمية الملكية للشرطة على إسهاماتهم الكبيرة، فيما حققه الخريجون من نجاح.
وقال سموه: "ونحن اليوم نحتفي بتخريج هذه الدفعة الجديدة من الأكاديمية الملكية للشرطة، نستذكر مناسبة عزيزة علينا وهي يوم الشهيد والتي قرنها صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، بأعياد الوطن المجيدة ، تقديراً وتخليداً لذكرى من ضحوا في ميادين الشرف والبطولة، فداءً للوطن وترابه وحفظ أمنه واستقراره"، متمنياً سموه للخريجين التوفيق والنجاح في تولي مسؤولية حفظ الأمن والذي يعد شرفاً وواجباً وطنياً، حاثاً سموه إياهم بالالتزام بالعزيمة والإصرار والإرادة وصون حقوق الإنسان وحرياته.
وكان الحفل، قد بدأ بوصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، حيث كان في الاستقبال الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، وكبار المسئولين بالوزارة.
وفي مستهل الحفل تم عزف السلام الوطني، ثم بدأ العرض الميداني بالمرور أمام المنصة وأداء التحية لراعي الحفل.
وألقى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، كلمة قال فيها: "يشرفني بخالص الفخر والامتنان باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية أن أرحب بمقدم سموكم الكريم ، شاكراً رعايتكم المباركة لتخريج الدفعة الحادية عشرة من المرشحين الضباط بالأكاديمية الملكية للشرطة، ومقدراً بخالص العرفان والتقدير ما نلقاه من دعم ومساندة من لدن سموكم للمحافظة على الكفاءة والجاهزية والروح المعنوية العالية لمنسوبي الوزارة".
وتابع: "سيدي صاحب السمو الملكي، من حسن الطالع أن يأتي تخريج هذه الدورة الفتية من المرشحين الضباط ، والبحرين تعيش مشاعر الانتماء الوطني وسط إدراك الجميع لبعد الرؤية الملكية السامية، وعمق الثقة الوطنية في المشروع الإصلاحي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإن الانسجام الوطني الذي أظهرته نتائج الانتخابات النيابية والمجالس البلدية الأخيرة، عبر بصدق عن مستوى المسئولية الوطنية في البلاد، والتي تعتبر أهم مرتكزات البيئة الأمنية الصالحة، وما كان هذا ليتحقق لولا تمسك البحرين، قيادة وحكومة وشعب ، بطريق الحق والعدالة وبالقيم الوطنية الأصيلة، وما أولته الحكومة من اهتمام بتحقيق النهضة الاقتصادية وتوفير العيش الكريم للمواطن ومراعاة احترام حقوق الإنسان، إضافة إلى المستوى المتميز في الانضباط العام الذي تحلت به أجهزة إنفاذ القانون في أداء مسؤولياتها الأمنية، وكل هذا ولا شك، شكل دفعة معنوية عالية ومكتسباً وطنياً يدعونا كمواطنين ومسئولين إلى ضرورة المحافظة على هذا الانجاز الوطني التاريخي في إطار تحقيق أمننا الشامل".
وأضاف وزير الداخلية: "سيدي صاحب السمو الملكي ، الحضور الكريم ، ما يستحق الإشارة إليه في هذه المناسبة أيضاً ، هو إننا ومن خلال العمل على تطوير الأداء الشرطي ، قطعنا شوطاً طويلاً في مجال مواكبة التطور التقني ومواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك تشعب الجريمة وارتباطها الخارجي في إطار ما توفره بيئة الاتصالات العالمية الحديثة ، وقد واكب ذلك تطوراً على استراتيجياتنا الأمنية للمرحلة القادمة ، تمثل في التركيز على تطوير العمل الأمني الاستباقي، تحقيقاً لمبدأ منع الجريمة. والأمر الآخر هو ترسيخ مفهوم العمل بصورة مشتركة من خلال الربط الإلكتروني بين جميع الأجهزة الأمنية ذات العلاقة وتوحيد صورة الموقف الأمني، والتركيز على تلبية مبدأ سرعة الاستجابة من خلال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في إدارة الأحداث الأمنية واتخاذ القرار، وليتحقق ذلك فإن الأمر يتطلب إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة تطورات العمل الأمني الحديث ، للعمل في صفوف ما تعرف بالشرطة الذكية".
وقال إن هذا المستقبل، ينتظر المشاركة الفاعلة من قبل الضباط الخريجين، والذين تم إعدادهم بالعلم والعزم لمواكبة هذه التحديات في الأداء الشرطي. ولكن من منطلق المسئولية الأمنية ، يبقى الالتزام بالقانون والتمسك بالانضباط والتحلي بالنزاهة والعدالة وتحمل المسئولية ، من الأمور الأساسية التي لا تغيب عن ذهن المسؤولين عند تنفيذ الواجبات المنوطة بهم.
وتابع: "ويطيب لي بهذه المناسبة ، أيها الخريجون الأعزاء، أن أحيي فيكم الإرادة الوطنية التي دفعتكم للالتحاق بهذه المهنة الوطنية المقدرة والمشكورة، وأهنئكم على اجتياز متطلبات التخريج بنجاح، كما يسعدني أن أهنئ وأبارك لأهالي الخريجين، جعله الله يوماً مباركاً وإلى مزيد من التفوق والنجاح ، إن شاء الله. وفي الختام، أسال الله عز وجل أن يديم على البحرين أيام العزة والمنعة في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته".
بعدها، قام الخريجون بأداء القسم، ثم تفضل صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد بتكريم الأوائل منهم، وتشرف عدد من ضباط وزارة الداخلية والهيئة التعليمية في الأكاديمية الملكية للشرطة بالسلام على سموه، معربين عن شكرهم وتقديرهم لتفضل سموه برعاية هذا الحفل وتزويدهم بالتوجيهات التي تصب في الارتقاء بالعمل الأمني.
بعد ذلك، سلم وزير الداخلية الشهادات للخريجين والذين تم تأهيلهم وفق أرقى المستويات العلمية والتدريبية، ومن بينهم مبتعثون من عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وهنأ الخريجين بالانضمام إلى زملائهم من رجال الشرطة من أجل حفظ الأمن في كافة أنحاء الوطن، مشيداً بالنتائج الطيبة التي حققوها بما ينعكس على أدائهم الأمني، متمنياً لهم التوفيق والسداد لخدمة الوطن.
وتوجه سموه، لدى تفضله، الخميس برعاية حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة للمرشحين الضباط بالأكاديمية الملكية للشرطة، بالشكر والتقدير للفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ولكافة منتسبي الوزارة على تفانيهم في أداء الواجب تجاه الوطن والمواطن، وكل من يقيم على أرض مملكة البحرين لينعم الجميع بالأمن والأمان في ربوع المملكة، فيما هنأ سموه خريجي الدفعة وشكر ذوي الخريجين على حرصهم وتشجيعهم، ولجميع القائمين على الأكاديمية الملكية للشرطة على إسهاماتهم الكبيرة، فيما حققه الخريجون من نجاح.
وقال سموه: "ونحن اليوم نحتفي بتخريج هذه الدفعة الجديدة من الأكاديمية الملكية للشرطة، نستذكر مناسبة عزيزة علينا وهي يوم الشهيد والتي قرنها صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، بأعياد الوطن المجيدة ، تقديراً وتخليداً لذكرى من ضحوا في ميادين الشرف والبطولة، فداءً للوطن وترابه وحفظ أمنه واستقراره"، متمنياً سموه للخريجين التوفيق والنجاح في تولي مسؤولية حفظ الأمن والذي يعد شرفاً وواجباً وطنياً، حاثاً سموه إياهم بالالتزام بالعزيمة والإصرار والإرادة وصون حقوق الإنسان وحرياته.
وكان الحفل، قد بدأ بوصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، حيث كان في الاستقبال الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، وكبار المسئولين بالوزارة.
وفي مستهل الحفل تم عزف السلام الوطني، ثم بدأ العرض الميداني بالمرور أمام المنصة وأداء التحية لراعي الحفل.
وألقى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، كلمة قال فيها: "يشرفني بخالص الفخر والامتنان باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية أن أرحب بمقدم سموكم الكريم ، شاكراً رعايتكم المباركة لتخريج الدفعة الحادية عشرة من المرشحين الضباط بالأكاديمية الملكية للشرطة، ومقدراً بخالص العرفان والتقدير ما نلقاه من دعم ومساندة من لدن سموكم للمحافظة على الكفاءة والجاهزية والروح المعنوية العالية لمنسوبي الوزارة".
وتابع: "سيدي صاحب السمو الملكي، من حسن الطالع أن يأتي تخريج هذه الدورة الفتية من المرشحين الضباط ، والبحرين تعيش مشاعر الانتماء الوطني وسط إدراك الجميع لبعد الرؤية الملكية السامية، وعمق الثقة الوطنية في المشروع الإصلاحي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإن الانسجام الوطني الذي أظهرته نتائج الانتخابات النيابية والمجالس البلدية الأخيرة، عبر بصدق عن مستوى المسئولية الوطنية في البلاد، والتي تعتبر أهم مرتكزات البيئة الأمنية الصالحة، وما كان هذا ليتحقق لولا تمسك البحرين، قيادة وحكومة وشعب ، بطريق الحق والعدالة وبالقيم الوطنية الأصيلة، وما أولته الحكومة من اهتمام بتحقيق النهضة الاقتصادية وتوفير العيش الكريم للمواطن ومراعاة احترام حقوق الإنسان، إضافة إلى المستوى المتميز في الانضباط العام الذي تحلت به أجهزة إنفاذ القانون في أداء مسؤولياتها الأمنية، وكل هذا ولا شك، شكل دفعة معنوية عالية ومكتسباً وطنياً يدعونا كمواطنين ومسئولين إلى ضرورة المحافظة على هذا الانجاز الوطني التاريخي في إطار تحقيق أمننا الشامل".
وأضاف وزير الداخلية: "سيدي صاحب السمو الملكي ، الحضور الكريم ، ما يستحق الإشارة إليه في هذه المناسبة أيضاً ، هو إننا ومن خلال العمل على تطوير الأداء الشرطي ، قطعنا شوطاً طويلاً في مجال مواكبة التطور التقني ومواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك تشعب الجريمة وارتباطها الخارجي في إطار ما توفره بيئة الاتصالات العالمية الحديثة ، وقد واكب ذلك تطوراً على استراتيجياتنا الأمنية للمرحلة القادمة ، تمثل في التركيز على تطوير العمل الأمني الاستباقي، تحقيقاً لمبدأ منع الجريمة. والأمر الآخر هو ترسيخ مفهوم العمل بصورة مشتركة من خلال الربط الإلكتروني بين جميع الأجهزة الأمنية ذات العلاقة وتوحيد صورة الموقف الأمني، والتركيز على تلبية مبدأ سرعة الاستجابة من خلال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في إدارة الأحداث الأمنية واتخاذ القرار، وليتحقق ذلك فإن الأمر يتطلب إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة تطورات العمل الأمني الحديث ، للعمل في صفوف ما تعرف بالشرطة الذكية".
وقال إن هذا المستقبل، ينتظر المشاركة الفاعلة من قبل الضباط الخريجين، والذين تم إعدادهم بالعلم والعزم لمواكبة هذه التحديات في الأداء الشرطي. ولكن من منطلق المسئولية الأمنية ، يبقى الالتزام بالقانون والتمسك بالانضباط والتحلي بالنزاهة والعدالة وتحمل المسئولية ، من الأمور الأساسية التي لا تغيب عن ذهن المسؤولين عند تنفيذ الواجبات المنوطة بهم.
وتابع: "ويطيب لي بهذه المناسبة ، أيها الخريجون الأعزاء، أن أحيي فيكم الإرادة الوطنية التي دفعتكم للالتحاق بهذه المهنة الوطنية المقدرة والمشكورة، وأهنئكم على اجتياز متطلبات التخريج بنجاح، كما يسعدني أن أهنئ وأبارك لأهالي الخريجين، جعله الله يوماً مباركاً وإلى مزيد من التفوق والنجاح ، إن شاء الله. وفي الختام، أسال الله عز وجل أن يديم على البحرين أيام العزة والمنعة في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته".
بعدها، قام الخريجون بأداء القسم، ثم تفضل صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد بتكريم الأوائل منهم، وتشرف عدد من ضباط وزارة الداخلية والهيئة التعليمية في الأكاديمية الملكية للشرطة بالسلام على سموه، معربين عن شكرهم وتقديرهم لتفضل سموه برعاية هذا الحفل وتزويدهم بالتوجيهات التي تصب في الارتقاء بالعمل الأمني.
بعد ذلك، سلم وزير الداخلية الشهادات للخريجين والذين تم تأهيلهم وفق أرقى المستويات العلمية والتدريبية، ومن بينهم مبتعثون من عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وهنأ الخريجين بالانضمام إلى زملائهم من رجال الشرطة من أجل حفظ الأمن في كافة أنحاء الوطن، مشيداً بالنتائج الطيبة التي حققوها بما ينعكس على أدائهم الأمني، متمنياً لهم التوفيق والسداد لخدمة الوطن.