براء ملحم

أكد أهالي الضباط الذين تخرجوا الخميس من الأكاديمية الملكية للشرطة برتبة ملازم شرطة، أن التخريج يعتبر وسام شرف لخدمة الوطن، معبرين عن فرحتهم التي لا توصف ولا تقدر بثمن بعد رؤية فلذات أكبادهم يتوجون بوسام وشرف خدمة الوطن.

وعبروا عن شكرهم، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وجميع منتسبي وزارة الداخلية على الجهود الجبارة في صقل وتدريب أبنائهم.

وأكد الخريجون لـ "الوطن"، أن حفل التخريج بداية جديدة في حياة كل فرد منهم، مبينين أن خدمة الوطن مسؤولية نحملها على عاتقنا بكل صدق وأمانة.

ولفتوا إلى أن الفرحة اليوم وليدة مجهود وتعب دام 4 سنوات، تعلمنا فيها الكثير وطورنا من شخصيتنا واكتسبنا إخوة يجمعنا حب الوطن وهدفنا جميعا خدمته، مشيدين بمستوى الأكاديمية وببرامجها الأكاديمية سواء كانت المناهج العسكرية أو الحقوقية لما فيها من علوم وتجارب تصقل الطلاب وترتقي بهم وتجعلهم في المكان اللائق بالبحرين، بحيث يُعتمد عليهم في أداء الواجب وتحمل المسؤولية الوطنية، مقدما شكره الجزيل إلى معالي وزير الداخلية، والقائمين على الاكاديمية.

وعبر الخريج عبدالله قرينيس عن مدى فرحه الشديد بهذه للحظة التي جاءت بعد عمل واجتهاد وتعب استمر لـ 4 سنوات.

فيما قال خال الخريج، غن هذا اليوم من أسعد الأيام التي نعيشها، فنحن نرى أبناءنا بعد الجد والاجتهاد يحققون الفوز بخدمة الوطن. وتمنت والدة قرينيس التوفيق لجميع الخريجين في حياتهم العملية القادمة، ومزيد من التقدم والازدهار لمملكة البحرين.

وقال الخريج الملازم خليفة الزياني، غن شعوره بهذه المناسبة لا يمكن وصفة، وأن هذه اللحظة انتظرناها طيلة الأربع سنوات الماضية، موكداً أن أجمل ما في هذا اليوم هو فرحة الأهل الصادقة الذين لهم كل الشكر والامتنان على دعهم وصبرهم خلال الفترة الماضية.

ووجه والد الزياني تهانيه إلى جميع الخريجين وأمنايته لهم بأن يحصلوا على أعلى المناصب، مقدماً شكره إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد وإلى وزير الداخلية على دعمهما لأبناء البحرين.

وبارك الخريج الملازم عبدالرحمن بوعلي زملاءه بمناسبة تخرجهم، حيث قال "عشنا خلال الأربع السنوات الماضية ذكريات ولحظات لا تنسى، تعلمنا من خلالها الكثير وطورنا من قدراتنا ومهاراتنا وشخصيتنا إلى الأفضل من خلال الدورات والتدريب العملي".

وقال والد الملازم أحمد سلطان الخلاصي "نحن كأسرة تغمرنا السعادة للدرجة التي لم نستطع فيها التعبير من الفرح حتى نزلت دموعنا بفرحة أبننا أحمد وقد أصبح ضابطا في وزارة الداخلية هذا المكان الذي يتشرف به كل بحريني، والحمد لله الذي أحيانا حتى نرى ثمرة تربيتنا وتعليمنا له، هنيئا له ولكل الأسر التي دفعت بأبنائها للعمل في شرطة البحرين من أجل حماية شرفنا وعرضنا وأرضنا، ومن هنا نتقدم بشكرنا وتقديرنا لكل القائمين على الاكاديمية الملكية للشرطة".