من الظلم الحكم على أداء مجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول له من أول جلسة، صعب جداً على المجتمع البحريني أن يحكم أو يجزم من الآن ما إذا كان أداء أعضاء المجلس جيداً أو أفضل من المجلس السابق – مجازياً – من خلال جلسة أو جلستين لهم في المجلس النيابي، وإلا سنكون غير منصفين في إطلاق الأحكام على من يمثل صوت الشعب في بداية مشوار الأربع سنوات القادمة، ولكن دعونا نعترف بأن الغالبية العظمى من النواب تمارس العمل السياسي لأول مرة وبعضهم يفتقر إلى الخبرة العملية والقيادية، وإن التنوع داخل القبة البرلمانية يحتاج إلى تجانس بعيداً عن الاستعراض، ونعترف أيضاً بأن بعض النواب يحتاجون إلى ثقة ودعم أهالي دائرتهم حتى يكونوا أهلاً لهذا المنصب، يستحقون عناء الإيمان بقدراتهم البرلمانية، دعونا لا نطلق الأحكام من الآن وإلا سنعتبر غير ناضجين في فهم العملية الديمقراطية أو فهم دلالات العمل السياسي تحت القبة البرلمانية، فهناك من ينتقد أداء أعضاء مجلس النواب وهناك من حكم على المجلس بالإعدام من الآن قبل أن يبدأ، ولكن دعونا نعترف أيضاً بأن القبة البرلمانية ليست مكاناً لتعليم ألف باء العمل السياسي بمعنى لسنا في مختبر أو في حقل تجارب يحمل المجتمع أخطاء وتهاوناً وتكاسلاً في الأداء، لذا يقع على عاتق نوابنا الأفاضل عبء عظيم ومسؤولية كبرى تجاه الوطن والمواطنين، يجب عليهم الاعتكاف لتحصيل المعرفة والخبرة والتدريب المضني من أجل كل صوت وثق بهم وكان سببا في وصولهم للقبة البرلمانية.
من خلال اطلاعي على مواقع التواصل الاجتماعي توصلت إلى بعض الاستنتاجات المبدئية حول ثقة الناخبين بأعضاء المجلس النيابي ومدى رضاهم عن الجلسة الأولى لهم، ويمكن تصنيفهم على النحو التالي:
الفئة الأولى، هم بعض المترشحين الذين لم يحالفهم الفوز بعضوية المجالس النيابية والبلدية، فقد وجدت من البعض منهم، يدس السم في العسل، في التشكيك في قدرات وأداء منافسيهم الذين حالفهم الحظ بالفوز في انتخابات مجلس النواب، ليصوروا أن الأداء سوف يكون أفضل ومتميزاً معهم دون خصمهم الذي فاز، وبالطبع هذا التشكيك ليس في محله الآن، ومن الخطأ مجاراة هذه الفئة لأنهم بالفعل سوف يفشلون حتى وإن وصلوا للقبة البرلمانية ما لم يتحلوا بالصبر والحس الوطني لنجاح المجلس النيابي من دونهم.
الفئة الثانية، هم الناخبون السلبيون الذين دائماً يبحثون عن الخطأ ولا يظهرون الإنجازات، هؤلاء سوف يستمرون في التفتيش والتنقيب عن أخطاء النواب ولن يرضوا بأهم الإنجازات إن حالف الحظ نواب 2018 في الحصول على رضا ناخبيهم من خلال العديد من التشريعات والقوانين التي تخدم المجتمع والمواطن أولاً.
الفئة الثالثة هم الذين رفضوا المشاركة في الانتخابات ورفضوا الإدلاء بأصواتهم فالبعض منهم يتعمد نشر الفوضى في المجتمع من خلال أدوات كثيرة منها التغريدات بأسماء مستعارة وهم سلاح يستخدم للتشكيك والتخوين ونشر الفوضى.
أما الفئة الرابعة فهم الذين يترقبون المشهد السياسي بعناية، أحكامهم لا تصدر الآن وإن صدرت فإنها إما تكون عقلانية تتقبل أداء أعضاء مجلس النواب أو أنها فوضوية ترفض بعد حين كل ما يأتيها، لذلك علينا ألا نسبق الأحداث ونتريث بعين إيجابية من أجلنا جميعاً، ومثلما قلت إنه من الظلم الحكم على مجلس النواب من الآن.
من خلال اطلاعي على مواقع التواصل الاجتماعي توصلت إلى بعض الاستنتاجات المبدئية حول ثقة الناخبين بأعضاء المجلس النيابي ومدى رضاهم عن الجلسة الأولى لهم، ويمكن تصنيفهم على النحو التالي:
الفئة الأولى، هم بعض المترشحين الذين لم يحالفهم الفوز بعضوية المجالس النيابية والبلدية، فقد وجدت من البعض منهم، يدس السم في العسل، في التشكيك في قدرات وأداء منافسيهم الذين حالفهم الحظ بالفوز في انتخابات مجلس النواب، ليصوروا أن الأداء سوف يكون أفضل ومتميزاً معهم دون خصمهم الذي فاز، وبالطبع هذا التشكيك ليس في محله الآن، ومن الخطأ مجاراة هذه الفئة لأنهم بالفعل سوف يفشلون حتى وإن وصلوا للقبة البرلمانية ما لم يتحلوا بالصبر والحس الوطني لنجاح المجلس النيابي من دونهم.
الفئة الثانية، هم الناخبون السلبيون الذين دائماً يبحثون عن الخطأ ولا يظهرون الإنجازات، هؤلاء سوف يستمرون في التفتيش والتنقيب عن أخطاء النواب ولن يرضوا بأهم الإنجازات إن حالف الحظ نواب 2018 في الحصول على رضا ناخبيهم من خلال العديد من التشريعات والقوانين التي تخدم المجتمع والمواطن أولاً.
الفئة الثالثة هم الذين رفضوا المشاركة في الانتخابات ورفضوا الإدلاء بأصواتهم فالبعض منهم يتعمد نشر الفوضى في المجتمع من خلال أدوات كثيرة منها التغريدات بأسماء مستعارة وهم سلاح يستخدم للتشكيك والتخوين ونشر الفوضى.
أما الفئة الرابعة فهم الذين يترقبون المشهد السياسي بعناية، أحكامهم لا تصدر الآن وإن صدرت فإنها إما تكون عقلانية تتقبل أداء أعضاء مجلس النواب أو أنها فوضوية ترفض بعد حين كل ما يأتيها، لذلك علينا ألا نسبق الأحداث ونتريث بعين إيجابية من أجلنا جميعاً، ومثلما قلت إنه من الظلم الحكم على مجلس النواب من الآن.