دبي - (العربية نت): في ظل الوضع المتوتر شمال سوريا، لاسيما بعد إعلان الرئيس الأمريكي سحب القوات الأمريكية، شهدت المنطقة تصعيداً جديداً من قبل القوات التركية، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول رتل عسكري تركي مؤلف من عشرات الجنود وأكثر من 50 آلية عسكرية بعضها شاحنات وحاملات جنود وبعضها الآخر حاملات على متنها عربات مدرعة إضافة لعتاد وذخيرة، عبر معبر الراعي في شمال شرقي حلب، اتجهت نحو ريف منطقة منبج، على خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي.
إلى ذلك، رصد المرصد تصاعد وتيرة الاستعدادات العسكرية من جهة قوات مجلس منبج العسكري، تحسباً لأي عملية عسكرية أو هجوم قد تنفذه القوات التركية في المنطقة، الواقعة في غرب نهر الفرات.
وكانت مصادر متقاطعة أفادت بسماع إطلاق نار من قبل مقاتلين من فصائل تابعة لقوات عملية "درع الفرات" المدعومة تركياً، باتجاه مناطق تواجد قوات مجلس منبج العسكري، يوم الجمعة. وأكدت المصادر أن إطلاق النار بقي دون رد من الطرف المقابل الخاضع لسيطرة قوات مجلس منبج، التي تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي.
يذكر أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الأربعاء، أنه سيسحب نحو ألفي جندي أمريكي منتشرين في سوريا لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية، "وهو تحالف فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية"، سادت حالة من الاستنفار والتخوف وسط قوات سوريا الديمقراطية.
من جانبه، اعتبر القيادي البارز في "الإدارة الذاتية الكردية"، ألدار خليل في مقابلة مع وكالة فرانس برس أنه من واجب واشنطن بعد سحب قواتها من شمال سوريا ضمان منع أي هجوم تركي على المنطقة، داعياً إلى اتخاذ قرار دولي بهذا الشأن.
وقال خليل، الذي يعد أحد أبرز القياديين الأكراد في سوريا وأحد مهندسي "الإدارة الذاتية"، "عندما تكون أمريكا والدول الأخرى هنا فعليها الوفاء بالتزاماتها، وحتى وإن رحلوا من هنا باستطاعتهم على الأقل إصدار قرار دولي، من واجبهم عدم إفساح المجال لأي هجوم على هذه المناطق وإيقاف التهديدات التركية".
كما اعتبر أنه "في حال رحلت أمريكا فكأنها تقول لتركيا إنه الآن بات بإمكانك الهجوم، لأن وجود الأمريكيين هنا يعني أن تركيا غير قادرة على الهجوم، فهي لا تريد الاشتباك مع الأمريكيين".
وتخشى الوحدات الكردية أن تنفذ تركيا تهديداتها بشن هجوم ضد مناطقهم، على الرغم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة تأجيل العملية التركية شرق الفرات.
إلى ذلك، رصد المرصد تصاعد وتيرة الاستعدادات العسكرية من جهة قوات مجلس منبج العسكري، تحسباً لأي عملية عسكرية أو هجوم قد تنفذه القوات التركية في المنطقة، الواقعة في غرب نهر الفرات.
وكانت مصادر متقاطعة أفادت بسماع إطلاق نار من قبل مقاتلين من فصائل تابعة لقوات عملية "درع الفرات" المدعومة تركياً، باتجاه مناطق تواجد قوات مجلس منبج العسكري، يوم الجمعة. وأكدت المصادر أن إطلاق النار بقي دون رد من الطرف المقابل الخاضع لسيطرة قوات مجلس منبج، التي تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي.
يذكر أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الأربعاء، أنه سيسحب نحو ألفي جندي أمريكي منتشرين في سوريا لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية، "وهو تحالف فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية"، سادت حالة من الاستنفار والتخوف وسط قوات سوريا الديمقراطية.
من جانبه، اعتبر القيادي البارز في "الإدارة الذاتية الكردية"، ألدار خليل في مقابلة مع وكالة فرانس برس أنه من واجب واشنطن بعد سحب قواتها من شمال سوريا ضمان منع أي هجوم تركي على المنطقة، داعياً إلى اتخاذ قرار دولي بهذا الشأن.
وقال خليل، الذي يعد أحد أبرز القياديين الأكراد في سوريا وأحد مهندسي "الإدارة الذاتية"، "عندما تكون أمريكا والدول الأخرى هنا فعليها الوفاء بالتزاماتها، وحتى وإن رحلوا من هنا باستطاعتهم على الأقل إصدار قرار دولي، من واجبهم عدم إفساح المجال لأي هجوم على هذه المناطق وإيقاف التهديدات التركية".
كما اعتبر أنه "في حال رحلت أمريكا فكأنها تقول لتركيا إنه الآن بات بإمكانك الهجوم، لأن وجود الأمريكيين هنا يعني أن تركيا غير قادرة على الهجوم، فهي لا تريد الاشتباك مع الأمريكيين".
وتخشى الوحدات الكردية أن تنفذ تركيا تهديداتها بشن هجوم ضد مناطقهم، على الرغم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة تأجيل العملية التركية شرق الفرات.