بيروت - بديع قرحاني
انطلقت الأحد تظاهرة ضد الفساد من ساحة الشهداء في اتجاه رياض الصلح، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشيّة، فيما ارتدى المحتجون "السترات الصفراء" على غرار الاحتجاجات التي شهدتها فرنسا مؤخرا.
وبعد الدعوات التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، انطلقت ظهر الأحد مظاهرة "للسترات الصفراء" في لبنان احتجاجاً على الوضع السياسي والاقتصادي المتردي في البلاد.
ومن المعروف أن حركة "السترات الصفراء" انطلقت في فرنسا وتفشت ظاهرتها في بلدان عدة وقد وصلت إلى لبنان بظل فراغ حكومي يمتد منذ نحو 6 أشهر ووضع اقتصادي يحذر البنك الدولي من تدهوره إذا ما استمر الجمود السياسي.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام بأن المعتصمين في ساحة الشهداء توجّهوا إلى ساحة رياض الصلح مرورا بالرينغ والإسكوا وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة، ورفع المتظاهرون الإعلام اللبنانية واطلقوا شعارات "لا للطائفية كلنا بدنا بطاقة صحية"، "الشعب يريد إسقاط النظام".
وأفاد مندوب الوكالة بان بعض المعتصمين تقدموا في ساحة رياض الصلح في اتجاه الحواجز الحديدية الفاصلة أمام السرايا الحكومية، ورددوا شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورشق البعض القوى الأمنية بعبوات المياه، وأصيب أحد المتظاهرين من الحراك المدني بجروح طفيفة في رأسه جراء رمي عبوات المياه نحو القوى الأمنية، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية، كما شوهد بعض الملثمين يشاركون في التظاهرة مطالبين بـ"العفو العام".
وكان المنظمون قد اعلنوا انهم لا يقلدون التظاهرات التي تحصل في فرنسا، بل انهم يطالبون الدولة اللبنانية بان تحذو حذو الدولة الفرنسية في رفع أجور العمال والموظفين وخفض الضرائب وغيرها من الأمور التي تحفظ للمواطن كرامته في وطنه.
وبدأ التجمع في ساحة الشهداء ثم توجهوا إلى ساحة رياض الصلح بالقرب من السرايا الحكومي وذلك احتجاجاً على الأوضاع المعيشيّة بعدما تمت الدعوة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اتخذت القوى كل الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث أعمال شغب.
ويحاول القيمون على هذا التحرك صبغه بطابع وطني يتعدى الانقسامات السياسية والطائفية في البلاد، رافعين مطالب مكافحة الفساد وإقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة ومطالب معيشية أخرى.
وأظهرت الصور الأولية غياب الشعارات الحزبية وقيام بعض المتظاهرين بارتداء "السترات الصفراء" لتقليد ما حصل في فرنسا. وقد توجه المتظاهرون من ساحة رياض الصلح وسط بيروت إلى ساحة الشهداء التي شهدت كبرى المظاهرات في لبنان وأهمها "ثورة الأرز" عام 2005.
ورفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية وأطلقوا شعارات "إقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة"، "لا للطائفية كلنا بدنا بطاقة صحية" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، لكن الصور الأولية تظهر مشاركة خجولة.
وقد توجهت النائبة في البرلمان اللبناني بولا يعقوبيان للمتظاهرين في تغريدة لها عبر "تويتر" قائلة، "تحية لكل من ينزل إلى الشارع نصرة للبنان وللقمة عيشه. تحية لكل من ينظم تحركا ضد السلطة وأحزابها أرباب الفساد لن يكافحوا أنفسهم بل سيطورون أساليب استغبائنا. سيكون الشارع لنا عندما يتأكد الشعب اللبناني أنه شعب واحد مسلوب منهوب. نحن والقوى الأمنية واحد حذار عدم احترام حق التظاهر".
يذكر أن لبنان شهد سابقاً تحركات عدة للمجتمع المدني كانت أهمها الاحتجاجات عام 2015 تحت تسمية "طلعت ريحتكم" التي استمرت شهرين. وقد خاض المجتمع المدني الانتخابات النابية في يونيو 2018 لكنه لم يستطع إيصال سوى ممثل واحد له في البرلمان اللبناني وهي النائبة يعقوبيان.
انطلقت الأحد تظاهرة ضد الفساد من ساحة الشهداء في اتجاه رياض الصلح، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشيّة، فيما ارتدى المحتجون "السترات الصفراء" على غرار الاحتجاجات التي شهدتها فرنسا مؤخرا.
وبعد الدعوات التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، انطلقت ظهر الأحد مظاهرة "للسترات الصفراء" في لبنان احتجاجاً على الوضع السياسي والاقتصادي المتردي في البلاد.
ومن المعروف أن حركة "السترات الصفراء" انطلقت في فرنسا وتفشت ظاهرتها في بلدان عدة وقد وصلت إلى لبنان بظل فراغ حكومي يمتد منذ نحو 6 أشهر ووضع اقتصادي يحذر البنك الدولي من تدهوره إذا ما استمر الجمود السياسي.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام بأن المعتصمين في ساحة الشهداء توجّهوا إلى ساحة رياض الصلح مرورا بالرينغ والإسكوا وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة، ورفع المتظاهرون الإعلام اللبنانية واطلقوا شعارات "لا للطائفية كلنا بدنا بطاقة صحية"، "الشعب يريد إسقاط النظام".
وأفاد مندوب الوكالة بان بعض المعتصمين تقدموا في ساحة رياض الصلح في اتجاه الحواجز الحديدية الفاصلة أمام السرايا الحكومية، ورددوا شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورشق البعض القوى الأمنية بعبوات المياه، وأصيب أحد المتظاهرين من الحراك المدني بجروح طفيفة في رأسه جراء رمي عبوات المياه نحو القوى الأمنية، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية، كما شوهد بعض الملثمين يشاركون في التظاهرة مطالبين بـ"العفو العام".
وكان المنظمون قد اعلنوا انهم لا يقلدون التظاهرات التي تحصل في فرنسا، بل انهم يطالبون الدولة اللبنانية بان تحذو حذو الدولة الفرنسية في رفع أجور العمال والموظفين وخفض الضرائب وغيرها من الأمور التي تحفظ للمواطن كرامته في وطنه.
وبدأ التجمع في ساحة الشهداء ثم توجهوا إلى ساحة رياض الصلح بالقرب من السرايا الحكومي وذلك احتجاجاً على الأوضاع المعيشيّة بعدما تمت الدعوة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اتخذت القوى كل الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث أعمال شغب.
ويحاول القيمون على هذا التحرك صبغه بطابع وطني يتعدى الانقسامات السياسية والطائفية في البلاد، رافعين مطالب مكافحة الفساد وإقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة ومطالب معيشية أخرى.
وأظهرت الصور الأولية غياب الشعارات الحزبية وقيام بعض المتظاهرين بارتداء "السترات الصفراء" لتقليد ما حصل في فرنسا. وقد توجه المتظاهرون من ساحة رياض الصلح وسط بيروت إلى ساحة الشهداء التي شهدت كبرى المظاهرات في لبنان وأهمها "ثورة الأرز" عام 2005.
ورفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية وأطلقوا شعارات "إقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة"، "لا للطائفية كلنا بدنا بطاقة صحية" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، لكن الصور الأولية تظهر مشاركة خجولة.
وقد توجهت النائبة في البرلمان اللبناني بولا يعقوبيان للمتظاهرين في تغريدة لها عبر "تويتر" قائلة، "تحية لكل من ينزل إلى الشارع نصرة للبنان وللقمة عيشه. تحية لكل من ينظم تحركا ضد السلطة وأحزابها أرباب الفساد لن يكافحوا أنفسهم بل سيطورون أساليب استغبائنا. سيكون الشارع لنا عندما يتأكد الشعب اللبناني أنه شعب واحد مسلوب منهوب. نحن والقوى الأمنية واحد حذار عدم احترام حق التظاهر".
يذكر أن لبنان شهد سابقاً تحركات عدة للمجتمع المدني كانت أهمها الاحتجاجات عام 2015 تحت تسمية "طلعت ريحتكم" التي استمرت شهرين. وقد خاض المجتمع المدني الانتخابات النابية في يونيو 2018 لكنه لم يستطع إيصال سوى ممثل واحد له في البرلمان اللبناني وهي النائبة يعقوبيان.