رئيس الوزراء:تهيئة السبل الكفيلة لتنعم كافة الجاليات بأجواء الأمن والأمانداعمون لتعزيز التعاون الثنائي مع الفلبين اقتصادياً واستثمارياًللجالية الفلبينية دور بالمسيرة التنموية وتتمتع بكفاءة ومهارة عاليةرئيس الفلبين:الفلبين تقف مع البحرين والمجتمع الدولي لمحاربة الإرهابالانتخابات النيابية تشكل فصلاً جديداً بمسيرة العمل الوطني البحرينيالبحرين تتمتع بمكانة اقتصادية ومالية متقدمة وموقعها استراتيجيأكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء دعم مملكة البحرين لتعزيز التعاون الثنائي مع الفلبين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مؤكداً حرص الحكومة على تهيئة السبل الكفيلة لتنعم كافة الجاليات المقيمة في المملكة بأجواء الأمن والأمان، فيما أشاد رئيس جمهورية الفلبين بنينو أكينو بما تميز به تعامل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين من حكمة عكست نظرتها الثاقبة وبعد نظرها، مؤكداً أن الفلبين ترفض الإرهاب بكافة أشكاله وتقف مع مملكة البحرين والمجتمع الدولي في محاربته. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات التطوير الزراعي بما يسهم في تحقيق توجهات حكومة البحرين في الوصول للأمن الغذائي.وعقد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء جلسة مباحثات مع الرئيس الفلبيني تركز البحث فيها حول تفعيل التعاون الثنائي اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً، وما من شأنه تنمية المصالح المشتركة التي تعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، فيما تمت مناقشة آلية تفعيل الاتفاقات النافذة بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين في المجالات المختلفة وبخاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود المتصلة بتشجيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، كما تطرق الجانبان إلى إمكانية الاستفادة من تبادل الخبرات التي تتمتع بها كل دولة.وهنأ الرئيس الفلبيني، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة الإعلان عن موعد الانتخابات النيابية والتي ستشكل فصلاً جديداً في مسيرة العمل الوطني البحريني. وجرت لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مراسم استقبال رسمية لدى وصول سموه إلى القصر الرئاسي.واستعرض سموه ثلة من حرس الشرف الرئاسي الذي اصطف لتحية سموه، ثم سجل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كلمة في سجل كبار الزوار أعرب فيها عن الاعتزاز بالمستويات المتقدمة التي وصلت إليها العلاقات البحرينية الفلبينية، وعن حرص حكومة البحرين على الدفع بهذه العلاقات باتجاه المزيد من الازدهار الذي يحقق مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.وعقد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اجتماعاً مع رئيس جمهورية الفلبين، تم خلاله الاتفاق على تفعيل الاتفاقات الموقعة بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين في المجالات المختلفة لما تشكله هذه الاتفاقات من أرضية لانطلاق تعاون أوسع وأشمل بين البلدين، كما اتفق الجانبان على تطوير التعاون الثنائي في المجالات الصحية والاستفادة من خبراتهما في هذا المجال، وتم الاتفاق كذلك على تعزيز التعاون في مجالات التدريب المهني خاصة في ظل الاهتمام الذي تبديه الحكومة بالموارد البشرية وحرصها الدائم على الارتقاء بها وتعزيز قدراتها، فيما تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات التطوير الزراعي بما يسهم في تحقيق توجهات حكومة البحرين في الوصول للأمن الغذائي.وأبدى الرئيس الفلبيني حرص بلاده على الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين وما تتمتع به من مكانة اقتصادية ومالية متقدمة لتكون بوابة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الفلبين ودول مجلس التعاون.وأكد الجانبان أهمية دور القطاع الخاص في البلدين في دعم مسارات التعاون في قطاعات التعليم والصحة والسياحة والزراعة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات ذات المنفعة المتبادلة للبلدين.وشددا على أهمية تعزيز العلاقات بين الدول الآسيوية لاسيما في المجالات والمشروعات الاقتصادية والاستثمارية والاستفادة مما تمتلكه هذه الدول من مقومات طبيعية وبشرية في بناء نموذج اقتصادي فاعل للتعاون المشترك.وأثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دور الجالية الفلبينية في المسيرة التنموية في مملكة البحرين، وما تتمتع به من كفاءة ومهارة عالية في مختلف التخصصات.وتأتي زيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الفلبين في سياق حرص سموه على بناء شراكات اقتصادية مع دول الشرق، وقد كان سموه من أوائل القادة العرب الذين أسسوا لعلاقات قوية مع هذه الدول حيث رأى سموه فيها أسواقاً واعدة واقتصادها يحمل الكثير من السمات المتشابهة مع دول مجلس التعاون إضافة إلى كونها أرضية خصبة للتعاون الدولي القائم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.