أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الحكومة ومجلس النواب كل منهما عونا للآخر وأن التواصل المستمر بين السلطتين أثبت بالتجربة نجاحه في الوصول إلى فهم مشترك عاظم المنجزات والمكتسبات.
وأشار سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية عددا من أعضاء مجلس النواب، حيث تبادل سموه معهم الحديث حول عدد من قضايا الشأن الوطني، إلى أن هدف الحكومة والبرلمان واحد فكلاهما ينشدان الأفضل للمواطن ونحن في الحكومة نرى في مجلس النواب دوما الشريك الأساسي ونحرص على مد يد التعاون له فهو ممثل للشعب الذي نسخر كل وقتنا وجهدنا من أجل تحقيق تطلعاته وآماله، فيما أكد النواب أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يمثل القدوة الوطنية العالية في التواصل مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم والجميع يرى في سموه النموذج الوطني في البذل والعطاء من أجل المواطن.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة حريصة على أن تكون الروح السائدة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية هي روح المودة والتفاهم في مختلف قضايا الوطن والمواطنين.
وأكد سموه أن التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يشكل ركيزة أساسية وهامة في سبيل تقوية أركان مسيرة التنمية التي تشهدها البحرين في مختلف المجالات، وأن الحكومة تحرص على تعميق هذا التعاون وتوطيده وتضعه في صدارة أولوياتها.
وقال سموه للنواب: "إننا وأنتم شركاء العمل الوطني، وستظل أبوابنا مفتوحة لكم دائما، وستجدون منا كل الدعم والمساندة في أي شأن يلبي طموحات شعب البحرين الكريم ويوفر له مقومات جودة الحياة والمعيشة الكريمة، فهذا واجبنا وعهدنا دائما أمام أبناء شعبنا".
وأضاف سموه: "إن ثقتنا كبيرة في البرلمان المنتخب ونوابه ممثلي الشعب، ونتطلع إلى أن يكون تعاوننا على قدر طموحات الارادة الشعبية، وأن نعمل سويا من أجل رفعة البحرين ورخاء شعبها".
من جانبهم، أعرب أعضاء مجلس النواب عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حرص سموه الدائم بكل ما يعزز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدين أن نهج سموه وحكمته كان لها دور كبير في تعزيز علاقات التعاون الإيجابية بين السلطتين.
وأكدوا أن توجيهات سموه المستمرة للوزراء والمسؤولين بالتعاون مع السلطة التشريعية تؤكد مدى إيمان سموه بأهمية هذا التعاون والشراكة القائمة بين السلطتين في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها البحرين في شتى القطاعات.