المقارنة بين أداء النواب الجدد والنواب القدامى مقارنة تخلو من العدالة حيث الأكيد أن أداء القدامى أفضل من أداء الجدد. القدامى – منطقاً – أكثر قدرة وتمكناً من الجدد، ليس في مجلس النواب في البحرين فقط ولكن في كل المجالس النيابية في العالم. النائب الجديد لا يمتلك الخبرة التي يمتلكها النائب القديم حتى لو كان هذا الجديد متميزاً في أمور كثيرة ويمتلك الكثير من القدرات.
هذه الحقيقة ينبغي أن يدركها الجميع الذي عليه أيضاً أن يدرك بأن حالة مجلس النواب في البحرين تختلف عن حالة مجلس النواب في بلدان أخرى كثيرة، وعليه لا يمكن المقارنة بين أداء النائب البحريني وأداء أي نائب في بلاد أخرى.
الذين يشغلون المقاعد في مجلس النواب الجديد أغلبهم جدد، وهم في كل الأحوال ممثلونا وأبناؤنا وإخواننا وأخواتنا، وليس من العدل الحكم عليهم من الجلسات الأولى بل حتى من السنة الأولى، فالخبرة لا تأتي في يوم ولكنها تتراكم، وعليه فمن الطبيعي أن يقع هؤلاء النواب في أخطاء بل قد يتلكؤون في الكلام وقد لا يتمكنون من التعبير عن آرائهم ومواقفهم وأفكارهم كما ينبغي، والأكيد أنهم يحتاجون إلى مزيد من الوقت كي يعرفوا قوانين وأنظمة المجلس ويعرفوا القوانين والتشريعات التي أقرتها المجالس السابقة.
وقوع النواب الجدد في الأخطاء أمر وارد، بل وارد بقوة، وعدم تمكنهم من التحدث بالطريقة التي يتحدث بها النواب القدامى أو النواب في بعض المجالس النيابية في دول أخرى أمر طبيعي، لهذا فإن المقارنة غير محقة وغير عادلة، وكذلك المحاسبة.
لا بأس أن يخطئوا، ولا بأس أن يترددوا في اتخاذ القرارات، ولا بأس أن يعود المجلس إلى المستشار القانوني للاستئناس برأيه والتأكد من عدم وجود شبهة دستورية، وفي كل الأحوال فإن هذا مجلس نيابي وليس مجلس نادٍ رياضي أو ثقافي متاح فيه تصحيح الخطإ بسهولة.
ليست المقارنة بين قدرات النواب القدامي والنواب الجدد وحدها الظالمة ولكن حتى المقارنة بين قدرات النواب القدامى أنفسهم، فهناك دائما فروق فردية واختلاف في القدرات، والأكيد أنهم لا يستطيعون أن يعبروا بالطريقة نفسها ولا النظر إلى الموضوعات المطروحة من الزاوية نفسها.
أداء النواب الجدد سيتحسن بعد مرور عدد من الجلسات، وسيكون مختلفا تماماً في السنة التالية، وقد يبرز بينهم بعد حين من يصعب مقارنة أداء النواب القدامى بأدائه لتميزه. والأكيد أنهم بعد السنة الأولى سيشتد عودهم وسيكتشفون هم قبل غيرهم ما يتمتعون به من قدرات، وهذا لا يختلف عن الذي حدث مع من سبقوهم، فأولئك أيضاً كانت بداياتهم متواضعة وأخطاؤهم كثيرة وكانوا يعانون من صعوبات كثيرة في فهم القوانين ودراستها والتعبير عن آرائهم ومواقفهم.
ليس بين النواب الجدد والقدامى من ولد في المجلس النيابي، ولم يكن بين النواب في المجالس السابقة من ولد فيه، والأمر نفسه فيما يخص المجالس النيابية في كل البلدان. البعض تبينت قدراته سريعاً، والبعض احتاج إلى وقت أطول كي يكتشف قدراته وليعبر عن آرائه ومواقفه بالطريقة المطلوبة، ولكن مثلما اكتسب أولئك الخبرات ومثلما تطورت قدراتهم سيكتسب النواب الجدد في المجلس الحالي الخبرات وستتطور قدراتهم، والأكيد أنهم بعد حين سيبدعون وقد يحققون ما لم يتمكن نواب المجالس السابقة من تحقيقه، وقد يتفوقون على النواب القدامى الذين يتشاركون معهم هذا المجلس.
شاغلو المقاعد النيابية هم ممثلو الشعب، وهو الذي اختارهم وفضلهم على غيرهم، وعلى هذا الشعب أن يصبر عليهم وأن يحذر من الانجرار إلى ما يسعى إليه مريدو السوء.
هذه الحقيقة ينبغي أن يدركها الجميع الذي عليه أيضاً أن يدرك بأن حالة مجلس النواب في البحرين تختلف عن حالة مجلس النواب في بلدان أخرى كثيرة، وعليه لا يمكن المقارنة بين أداء النائب البحريني وأداء أي نائب في بلاد أخرى.
الذين يشغلون المقاعد في مجلس النواب الجديد أغلبهم جدد، وهم في كل الأحوال ممثلونا وأبناؤنا وإخواننا وأخواتنا، وليس من العدل الحكم عليهم من الجلسات الأولى بل حتى من السنة الأولى، فالخبرة لا تأتي في يوم ولكنها تتراكم، وعليه فمن الطبيعي أن يقع هؤلاء النواب في أخطاء بل قد يتلكؤون في الكلام وقد لا يتمكنون من التعبير عن آرائهم ومواقفهم وأفكارهم كما ينبغي، والأكيد أنهم يحتاجون إلى مزيد من الوقت كي يعرفوا قوانين وأنظمة المجلس ويعرفوا القوانين والتشريعات التي أقرتها المجالس السابقة.
وقوع النواب الجدد في الأخطاء أمر وارد، بل وارد بقوة، وعدم تمكنهم من التحدث بالطريقة التي يتحدث بها النواب القدامى أو النواب في بعض المجالس النيابية في دول أخرى أمر طبيعي، لهذا فإن المقارنة غير محقة وغير عادلة، وكذلك المحاسبة.
لا بأس أن يخطئوا، ولا بأس أن يترددوا في اتخاذ القرارات، ولا بأس أن يعود المجلس إلى المستشار القانوني للاستئناس برأيه والتأكد من عدم وجود شبهة دستورية، وفي كل الأحوال فإن هذا مجلس نيابي وليس مجلس نادٍ رياضي أو ثقافي متاح فيه تصحيح الخطإ بسهولة.
ليست المقارنة بين قدرات النواب القدامي والنواب الجدد وحدها الظالمة ولكن حتى المقارنة بين قدرات النواب القدامى أنفسهم، فهناك دائما فروق فردية واختلاف في القدرات، والأكيد أنهم لا يستطيعون أن يعبروا بالطريقة نفسها ولا النظر إلى الموضوعات المطروحة من الزاوية نفسها.
أداء النواب الجدد سيتحسن بعد مرور عدد من الجلسات، وسيكون مختلفا تماماً في السنة التالية، وقد يبرز بينهم بعد حين من يصعب مقارنة أداء النواب القدامى بأدائه لتميزه. والأكيد أنهم بعد السنة الأولى سيشتد عودهم وسيكتشفون هم قبل غيرهم ما يتمتعون به من قدرات، وهذا لا يختلف عن الذي حدث مع من سبقوهم، فأولئك أيضاً كانت بداياتهم متواضعة وأخطاؤهم كثيرة وكانوا يعانون من صعوبات كثيرة في فهم القوانين ودراستها والتعبير عن آرائهم ومواقفهم.
ليس بين النواب الجدد والقدامى من ولد في المجلس النيابي، ولم يكن بين النواب في المجالس السابقة من ولد فيه، والأمر نفسه فيما يخص المجالس النيابية في كل البلدان. البعض تبينت قدراته سريعاً، والبعض احتاج إلى وقت أطول كي يكتشف قدراته وليعبر عن آرائه ومواقفه بالطريقة المطلوبة، ولكن مثلما اكتسب أولئك الخبرات ومثلما تطورت قدراتهم سيكتسب النواب الجدد في المجلس الحالي الخبرات وستتطور قدراتهم، والأكيد أنهم بعد حين سيبدعون وقد يحققون ما لم يتمكن نواب المجالس السابقة من تحقيقه، وقد يتفوقون على النواب القدامى الذين يتشاركون معهم هذا المجلس.
شاغلو المقاعد النيابية هم ممثلو الشعب، وهو الذي اختارهم وفضلهم على غيرهم، وعلى هذا الشعب أن يصبر عليهم وأن يحذر من الانجرار إلى ما يسعى إليه مريدو السوء.