يوسف ألبي
مواجهة من الممكن أن نطلق عليها مباراة العراقة والتاريخ أو لقاء العمالقة أو صراع الجبابرة أو الصدام الناري، وهي التي ستجمع بين ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، فسجل وبطولات الناديين يتحدث عنهما بما يكفي.
ولا شك أن جميع المتابعين والإعلاميين واللاعبين والمدربين أجزموا أن لقاء الريدز والبافاري هو الأقوى والأكثر شراسة بين جميع المباريات في هذه المرحلة، كيف لا وأن كلا الناديين هما الأكثر تحقيقاً لهذه البطولة والأكثر فوزاً بالبطولات الأوروبية في ديارهم، كما أنهم من الأندية التي تملك كل المقومات التي تأهلهم لنيل اللقب الأوروبي الكبير في الموسم الماضي.
فالريدز وصيف البطولة في الموسم الماضي أثبت قوته في هذا الموسم على الرغم من تأهله بصعوبة بالغة للدور ثمن النهائي بعد فوزه في مباراة "الحسم" على نابولي الإيطالي، ولكن في المقابل فهو متصدر ترتيب البريميرليغ بفارق أربع نقاط عن الوصيف مانشستر سيتي، ويقود ليفربول مدرب محنك وهو الألماني الأشقر يورغن كلوب الذي أعاد هيبة الفريق المفقودة في السنوات الماضية، حيث يملك لاعبين على أعلى طراز يتقدمهم ثلاثي الرعب محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني، والمخضرم ميلنر وكيتا وفينالدوم وفان ديك وروبرتسون وخلفهم الحارس المتألق البرازيلي أليسون، وغيرهم من اللاعبين القادرين على تحقيق آمال وتطلعات الجماهير المتعطشة للألقاب.
أما بايرن ميونخ فلا يختلف حاله كثيراً عن خصمه ليفربول، صحيح أنه يحتل المركز الثاني في الدوري الألماني بفارق ست نقاط خلف المتصدر وغريمه التقليدي بوروسيا دورتموند، فضلاً أن مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش لم يتأقلم مع الفريق الألماني، ولكن يظل الفريق من الممكن أن يقلب الأمور في البوندسليغا بأي لحظة، كما يمتاز البايرن بحضور وشخصية قوية في كأس "ذات الأذنين" كما يملك لاعبين متمرسين وأصحاب الخبرة في هذه البطولة مثل حامي العرين مانويل نويير والثنائي فرانك ريبيري وآريين روبن والهداف ليفاندوفيسكي وتوماس مولر وهوميلز ودافيد ألابا وجوشوا كيميتش، وغيرهم من اللاعبين الذين بإمكانهم إستعادة اللقب الغائبة عن خزائنهم منذ خمس سنوات.
في النهاية فإنني أؤكد بأننا سنشاهد مباراة فنية وتكتيكية وجماهيرية من العيار الثقيل، ستفوح منها رائحة المتعة والإثارة والندية بين هذين القوتين الكبيرتين في أوروبا والعالم.
مواجهة من الممكن أن نطلق عليها مباراة العراقة والتاريخ أو لقاء العمالقة أو صراع الجبابرة أو الصدام الناري، وهي التي ستجمع بين ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، فسجل وبطولات الناديين يتحدث عنهما بما يكفي.
ولا شك أن جميع المتابعين والإعلاميين واللاعبين والمدربين أجزموا أن لقاء الريدز والبافاري هو الأقوى والأكثر شراسة بين جميع المباريات في هذه المرحلة، كيف لا وأن كلا الناديين هما الأكثر تحقيقاً لهذه البطولة والأكثر فوزاً بالبطولات الأوروبية في ديارهم، كما أنهم من الأندية التي تملك كل المقومات التي تأهلهم لنيل اللقب الأوروبي الكبير في الموسم الماضي.
فالريدز وصيف البطولة في الموسم الماضي أثبت قوته في هذا الموسم على الرغم من تأهله بصعوبة بالغة للدور ثمن النهائي بعد فوزه في مباراة "الحسم" على نابولي الإيطالي، ولكن في المقابل فهو متصدر ترتيب البريميرليغ بفارق أربع نقاط عن الوصيف مانشستر سيتي، ويقود ليفربول مدرب محنك وهو الألماني الأشقر يورغن كلوب الذي أعاد هيبة الفريق المفقودة في السنوات الماضية، حيث يملك لاعبين على أعلى طراز يتقدمهم ثلاثي الرعب محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني، والمخضرم ميلنر وكيتا وفينالدوم وفان ديك وروبرتسون وخلفهم الحارس المتألق البرازيلي أليسون، وغيرهم من اللاعبين القادرين على تحقيق آمال وتطلعات الجماهير المتعطشة للألقاب.
أما بايرن ميونخ فلا يختلف حاله كثيراً عن خصمه ليفربول، صحيح أنه يحتل المركز الثاني في الدوري الألماني بفارق ست نقاط خلف المتصدر وغريمه التقليدي بوروسيا دورتموند، فضلاً أن مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش لم يتأقلم مع الفريق الألماني، ولكن يظل الفريق من الممكن أن يقلب الأمور في البوندسليغا بأي لحظة، كما يمتاز البايرن بحضور وشخصية قوية في كأس "ذات الأذنين" كما يملك لاعبين متمرسين وأصحاب الخبرة في هذه البطولة مثل حامي العرين مانويل نويير والثنائي فرانك ريبيري وآريين روبن والهداف ليفاندوفيسكي وتوماس مولر وهوميلز ودافيد ألابا وجوشوا كيميتش، وغيرهم من اللاعبين الذين بإمكانهم إستعادة اللقب الغائبة عن خزائنهم منذ خمس سنوات.
في النهاية فإنني أؤكد بأننا سنشاهد مباراة فنية وتكتيكية وجماهيرية من العيار الثقيل، ستفوح منها رائحة المتعة والإثارة والندية بين هذين القوتين الكبيرتين في أوروبا والعالم.