برشلونة - محمد الأشقر
بعد دخولنا لنصف الموسم تقريباً، يعيش برشلونة حالة مميزة باحتلاله جدول الدوري الإسباني بفارق 3 نقاط عن أتلتيكو مدريد و6 نقاط عن أشبيلية.
بدأ برشلونة الموسم مع الفوز على إشبيلية في كأس السوبر الإسبانية، وواصل نتائجه المميزة في دوري أبطال أوروبا حيث أصبح أول فريق يضمن الوصول لمرحلة خروج المغلوب.
بدت الأمور سيئة للغاية بالنسبة لهم عندما أصيب ليونيل ميسي في مباراة في الدوري ضد إشبيلية في أكتوبر، وذلك قبل مباراة كبيرة أمام الإنتر وريال مدريد.
ومع ذلك برشلونة كان جيداً في تلك المباريات حتى من دون ميسي، فازوا 2-0 ضد الإنتر وسحقوا ريال مدريد 5-1 في الكلاسيكو.
وبعد أن هيمن على صدارة مجموعته، أوقعته القرعة في مواجهة سهلة نسبياً أمام ليون.
وابتعد برشلونة عن الألقاب القارية منذ عام 2015، ومنذ تلك اللحظة هيمن خصمه ريال مدريد على البطولات وتفوق عليه في عدد البطولات القارية ودوري أبطال أفريقيا.
يشعر بعض مشجعي برشلونة بالإهانة من أنهم لم ينجحوا في سد الهوة بينهم وبين ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا خاصة مع وجود أسطورتهم ليونيل ميسي.
فقبل ظهور ميسي الحقيقي مع برشلونة 2005، كان فارق البطولات في دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبرشلونة (8 لصالح ريال مدريد)، وهو الفارق نفسه الآن!
لكن يتفاخر برشلونة بأنه النادي الإسباني الوحيد الذي حقق الثلاثية، وحققها مرتين، في أول موسم لجوارديولا 2008/2009، وفي موسم 2014/2015 مع لويس إنريكي.
برشلونة كان مذهلاً موسم 2017/18 تحت إشراف أرنستو فالفيردي، وخسر مباراة واحدة فقط في الدوري ضد ليفانتي، لكن هزيمته نادي روما في الدور ربع النهائي وخروجهم من المنافسة كان كارثية.
منذ عام 2015، لم يتقدم برشلونة إلى الدور نصف النهائي لأكبر مرحلة أوروبية. خسروا أمام أتليتكو مدريد في عام 2016، يوفنتوس في عام 2017، وروما في عام 2018.
وقد صرح ميسي أن أولويتهم الرئيسية هذا الموسم هو استعادة المكانة الأوروبية.
ذلك يعتمد في المقام الأول على ميسي نفسه الذي يقدم مستويات خارقة في كل البطولات بتصدره لائحة الهدافين محلياً وقارياً.
ربما تكون تشكيلة برشلونة الحالية واحدة من أفضل الفرق في أوروبا ولديها القدرة على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا وربما ثلاثية هذا الموسم بالشكل الذي هي عليه حالياً، وهي الرد المثالي على ما يُحققه ريال مدريد.
بعد دخولنا لنصف الموسم تقريباً، يعيش برشلونة حالة مميزة باحتلاله جدول الدوري الإسباني بفارق 3 نقاط عن أتلتيكو مدريد و6 نقاط عن أشبيلية.
بدأ برشلونة الموسم مع الفوز على إشبيلية في كأس السوبر الإسبانية، وواصل نتائجه المميزة في دوري أبطال أوروبا حيث أصبح أول فريق يضمن الوصول لمرحلة خروج المغلوب.
بدت الأمور سيئة للغاية بالنسبة لهم عندما أصيب ليونيل ميسي في مباراة في الدوري ضد إشبيلية في أكتوبر، وذلك قبل مباراة كبيرة أمام الإنتر وريال مدريد.
ومع ذلك برشلونة كان جيداً في تلك المباريات حتى من دون ميسي، فازوا 2-0 ضد الإنتر وسحقوا ريال مدريد 5-1 في الكلاسيكو.
وبعد أن هيمن على صدارة مجموعته، أوقعته القرعة في مواجهة سهلة نسبياً أمام ليون.
وابتعد برشلونة عن الألقاب القارية منذ عام 2015، ومنذ تلك اللحظة هيمن خصمه ريال مدريد على البطولات وتفوق عليه في عدد البطولات القارية ودوري أبطال أفريقيا.
يشعر بعض مشجعي برشلونة بالإهانة من أنهم لم ينجحوا في سد الهوة بينهم وبين ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا خاصة مع وجود أسطورتهم ليونيل ميسي.
فقبل ظهور ميسي الحقيقي مع برشلونة 2005، كان فارق البطولات في دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبرشلونة (8 لصالح ريال مدريد)، وهو الفارق نفسه الآن!
لكن يتفاخر برشلونة بأنه النادي الإسباني الوحيد الذي حقق الثلاثية، وحققها مرتين، في أول موسم لجوارديولا 2008/2009، وفي موسم 2014/2015 مع لويس إنريكي.
برشلونة كان مذهلاً موسم 2017/18 تحت إشراف أرنستو فالفيردي، وخسر مباراة واحدة فقط في الدوري ضد ليفانتي، لكن هزيمته نادي روما في الدور ربع النهائي وخروجهم من المنافسة كان كارثية.
منذ عام 2015، لم يتقدم برشلونة إلى الدور نصف النهائي لأكبر مرحلة أوروبية. خسروا أمام أتليتكو مدريد في عام 2016، يوفنتوس في عام 2017، وروما في عام 2018.
وقد صرح ميسي أن أولويتهم الرئيسية هذا الموسم هو استعادة المكانة الأوروبية.
ذلك يعتمد في المقام الأول على ميسي نفسه الذي يقدم مستويات خارقة في كل البطولات بتصدره لائحة الهدافين محلياً وقارياً.
ربما تكون تشكيلة برشلونة الحالية واحدة من أفضل الفرق في أوروبا ولديها القدرة على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا وربما ثلاثية هذا الموسم بالشكل الذي هي عليه حالياً، وهي الرد المثالي على ما يُحققه ريال مدريد.