بيت لحم - عز الدين أبو عيشة
بالتراتيل والترانيم بدأت صلاة قداس الميلاد المجيد في فلسطين، حيث دقت أجراس الكنائس وتعالت أصوات الحضور داخل قاعة الكنيسة، والجو على رغم برودته إلا انّ الحرارة فيه تفوح من كل صوب وزاوية.
إنّها ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر، ليلة الاحتفال بعيد قداس منتصف الليل، وعيد ميلاد السيد المسيح، حسب التقويم الغربي المسيحيين في العالم، الذين يعتقدون أن المسيح ولد في هذه الليلة في مدينة بيت لحم غرب الضفة الغربية.
يجتمع المسيحيون في مدينة بيت لحم من كلّ حدب وصوب في العالم، لأداء مناسك الحج وزيارة الأماكن المقدسة لديهم، وعلى رأسها كنيسة المهد في بيت لحم، وكنيسة القيامة في مدينة القدس.
بدأت الاحتفالات منذ ساعات الصباح الباكر، فدقت الطبول، وضرب الدف، وتعالت أصوات المزامير، في كلّ أرجاء فلسطين، وجابت كشافة مار يوسف شوارع مدينة بيت لحم، وكذلك رام الله وغزّة.
ومع كلّ قرعة طبل، وزّع الحلويات على الزوار الذين وصلوا المدينة من مختلف دول العالم، وانطلق موكب المدبر الرسولي الأب فرانشيسكو باتون من عاصمة السلام، إلى مدينة ميلاد السلام.
وتابع الموكب بعد الاستقبال، سيره على الأقدام وسط قرع أجراس الكنيسة والترانيم الدينية، ثم دخل إلى الكنيسة، وبعدها ترأس صلاة خاصة، استعداداً للاحتفال بقداس منتصف الليل.
وشارك في القداس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من القيادة الفلسطينية، وكذلك كبار الديانة المسيحية، واستمرت الصلوات حتى منتصف الليل، ودار الحديث حول انتشار السلام على ربوع الأرض المقدسة.
رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان قال ان "التوافد إلى بيت لحم للمشاركة في الاحتفالات، تحدٍ واضح للمحتل، ورسالتنا أننا باقون على الأرض المقدسة، وسنحافظ عليها وسنقاوم الاحتلال وصولا إلى تحقيق الأهداف الوطنية".
وأضاف لـ "الوطن"، "أين نحن كفلسطينيين من السلام الشاملِ والعادل، الذي تدعو كلّ ديانات السماء، وعلى رأسها المسيحية والاسلام، وعلى الزعماء تمهيد الطريق من أجل تحقيق السلام في فلسطين لينتشر في العالم".
وفي بيت لحم أيضًا، تمّّت إضاءة شجر ميلاد حملت اسم الحرية للأسرى، في رسالة تضامن واضحة مع القضية الفلسطينية.
ولم يقتصر الاحتفال على مدينة بيت لحم، بل شمل كذلك مدن الضفة الغربية، التي قرعت كنائسها الليلة احتفالا، بإضاءة شجرة عيد الميلاد، وشارك المسيحيين فرحتهم وأعيادهم عدد كبير من المسلمين.
الوضع في غزّة استثنائي كالعادة، لكن هذه المرة تمّت إضاءة شجرة الميلاد باحتفال رسمي وشعبي، بعد أنّ تعطلت اضاءتها لمدة عشر سنوات، وكذلك أدى المسيحيون في غزّة الصلوات في الكنيسة الخاصة بهم.
من جانبه، قال الأب ماريو ذا سلفا لـ "الوطن"، "نصلي الليلة من أجل السلام، أن ينتشر في كل فلسطين، وفي العاصمة القدس، نرفض التهاون والدم والعنف، المسيح جاء برسالة السلام، وعلينا نشرها في العالم".
وأضاف، "يبدأ السلام من مكان ميلاد السيد المسيح، وينتشر في أرجاء العالم، وعلينا جميعًا العمل من أجل تحقيقه".
وأصدر الاحتلال 650 تصريحا لمسيحيي غزّة، سمح لهم بزيارة مدينة بيت لحم ومدن الضفة الغربية، ويعد هذا العدد الأكبر منذ فرض الحصار على قطاع غزّة، فعادة ما يتراوح العدد ما بين 400 إلى 500 تصريح.
بالتراتيل والترانيم بدأت صلاة قداس الميلاد المجيد في فلسطين، حيث دقت أجراس الكنائس وتعالت أصوات الحضور داخل قاعة الكنيسة، والجو على رغم برودته إلا انّ الحرارة فيه تفوح من كل صوب وزاوية.
إنّها ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر، ليلة الاحتفال بعيد قداس منتصف الليل، وعيد ميلاد السيد المسيح، حسب التقويم الغربي المسيحيين في العالم، الذين يعتقدون أن المسيح ولد في هذه الليلة في مدينة بيت لحم غرب الضفة الغربية.
يجتمع المسيحيون في مدينة بيت لحم من كلّ حدب وصوب في العالم، لأداء مناسك الحج وزيارة الأماكن المقدسة لديهم، وعلى رأسها كنيسة المهد في بيت لحم، وكنيسة القيامة في مدينة القدس.
بدأت الاحتفالات منذ ساعات الصباح الباكر، فدقت الطبول، وضرب الدف، وتعالت أصوات المزامير، في كلّ أرجاء فلسطين، وجابت كشافة مار يوسف شوارع مدينة بيت لحم، وكذلك رام الله وغزّة.
ومع كلّ قرعة طبل، وزّع الحلويات على الزوار الذين وصلوا المدينة من مختلف دول العالم، وانطلق موكب المدبر الرسولي الأب فرانشيسكو باتون من عاصمة السلام، إلى مدينة ميلاد السلام.
وتابع الموكب بعد الاستقبال، سيره على الأقدام وسط قرع أجراس الكنيسة والترانيم الدينية، ثم دخل إلى الكنيسة، وبعدها ترأس صلاة خاصة، استعداداً للاحتفال بقداس منتصف الليل.
وشارك في القداس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من القيادة الفلسطينية، وكذلك كبار الديانة المسيحية، واستمرت الصلوات حتى منتصف الليل، ودار الحديث حول انتشار السلام على ربوع الأرض المقدسة.
رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان قال ان "التوافد إلى بيت لحم للمشاركة في الاحتفالات، تحدٍ واضح للمحتل، ورسالتنا أننا باقون على الأرض المقدسة، وسنحافظ عليها وسنقاوم الاحتلال وصولا إلى تحقيق الأهداف الوطنية".
وأضاف لـ "الوطن"، "أين نحن كفلسطينيين من السلام الشاملِ والعادل، الذي تدعو كلّ ديانات السماء، وعلى رأسها المسيحية والاسلام، وعلى الزعماء تمهيد الطريق من أجل تحقيق السلام في فلسطين لينتشر في العالم".
وفي بيت لحم أيضًا، تمّّت إضاءة شجر ميلاد حملت اسم الحرية للأسرى، في رسالة تضامن واضحة مع القضية الفلسطينية.
ولم يقتصر الاحتفال على مدينة بيت لحم، بل شمل كذلك مدن الضفة الغربية، التي قرعت كنائسها الليلة احتفالا، بإضاءة شجرة عيد الميلاد، وشارك المسيحيين فرحتهم وأعيادهم عدد كبير من المسلمين.
الوضع في غزّة استثنائي كالعادة، لكن هذه المرة تمّت إضاءة شجرة الميلاد باحتفال رسمي وشعبي، بعد أنّ تعطلت اضاءتها لمدة عشر سنوات، وكذلك أدى المسيحيون في غزّة الصلوات في الكنيسة الخاصة بهم.
من جانبه، قال الأب ماريو ذا سلفا لـ "الوطن"، "نصلي الليلة من أجل السلام، أن ينتشر في كل فلسطين، وفي العاصمة القدس، نرفض التهاون والدم والعنف، المسيح جاء برسالة السلام، وعلينا نشرها في العالم".
وأضاف، "يبدأ السلام من مكان ميلاد السيد المسيح، وينتشر في أرجاء العالم، وعلينا جميعًا العمل من أجل تحقيقه".
وأصدر الاحتلال 650 تصريحا لمسيحيي غزّة، سمح لهم بزيارة مدينة بيت لحم ومدن الضفة الغربية، ويعد هذا العدد الأكبر منذ فرض الحصار على قطاع غزّة، فعادة ما يتراوح العدد ما بين 400 إلى 500 تصريح.