أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن عملية "درع الشمال" التي أطلقها جيشه مطلع ديسمبر الجاري، انتهت بتدمير أنفاق ميليشيات حزب الله، على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وجاء إعلان نتنياهو خلال جولة ميدانية برفقة أعضاء حكومته على الحدود مع لبنان، حيث قال، "تم تحييد هذه الأنفاق التي استثمرت ميليشيات حزب الله الملايين من أجل إقامتها".
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق في الرابع من ديسمبر الجاري عملية "درع الشمال"، لكشف وتدمير أنفاق تابعة لميليشيات حزب الله، الأمر الذي رفع مستوى التوتر مع لبنان.
وحمّلت إسرائيل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حفر الأنفاق، قائلة إن هذه الأنفاق جزء من مخطط هجومي يستهدف في أي حرب مستقبلية.
وقال الجيش، إنه اكتشف أربعة أنفاق، لكنه لم يعلن عن العدد الكلي لها.
وفي وقت لاحق من ديسمبر، فجّر الإسرائيليون بعض الأنفاق وعملوا على تفخيخ أخرى، وفق ما أظهرت لقطات فيديو نشرها المتحدث باسم الجيش، والذي أشار إلى أن الهدف هو إخراج هذه الأنفاق عن الخدمة.
من جانبها، أكدت قوات حفظ السلام الدولية في لبنان "يونيفيل"، أن اثنين من الأنفاق التي أعلن عنها تخترق الخط الأزرق.
وشكلت الأنفاق، بحسب القوة الأممية انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم تبنيه في نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006، ويتضمن القرار قيوداً على تسليح حزب الله".
وفي المقابل، أكد لبنان أنه متمسك بالتطبيق الكامل للقرار 1701 واحترام الخط الأزرق على حدوده الجنوبية.
وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون اتخاذ تدابير لإزالة أسباب التوتر الذي خلفتها أنفاق حزب الله عند الحدود.
وقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، أن الجيش اللبناني سيقوم "بتسيير دوريات لمعالجة أي شائبة تعتري تطبيق القرار 1701 من الجانب اللبناني"، داعيا الأمم المتحدة إلى "تحمل مسؤولياتها في مواجهة الخروق اليومية التي تقوم بها إسرائيل للأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية".
وجاء إعلان نتنياهو خلال جولة ميدانية برفقة أعضاء حكومته على الحدود مع لبنان، حيث قال، "تم تحييد هذه الأنفاق التي استثمرت ميليشيات حزب الله الملايين من أجل إقامتها".
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق في الرابع من ديسمبر الجاري عملية "درع الشمال"، لكشف وتدمير أنفاق تابعة لميليشيات حزب الله، الأمر الذي رفع مستوى التوتر مع لبنان.
وحمّلت إسرائيل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حفر الأنفاق، قائلة إن هذه الأنفاق جزء من مخطط هجومي يستهدف في أي حرب مستقبلية.
وقال الجيش، إنه اكتشف أربعة أنفاق، لكنه لم يعلن عن العدد الكلي لها.
وفي وقت لاحق من ديسمبر، فجّر الإسرائيليون بعض الأنفاق وعملوا على تفخيخ أخرى، وفق ما أظهرت لقطات فيديو نشرها المتحدث باسم الجيش، والذي أشار إلى أن الهدف هو إخراج هذه الأنفاق عن الخدمة.
من جانبها، أكدت قوات حفظ السلام الدولية في لبنان "يونيفيل"، أن اثنين من الأنفاق التي أعلن عنها تخترق الخط الأزرق.
وشكلت الأنفاق، بحسب القوة الأممية انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم تبنيه في نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006، ويتضمن القرار قيوداً على تسليح حزب الله".
وفي المقابل، أكد لبنان أنه متمسك بالتطبيق الكامل للقرار 1701 واحترام الخط الأزرق على حدوده الجنوبية.
وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون اتخاذ تدابير لإزالة أسباب التوتر الذي خلفتها أنفاق حزب الله عند الحدود.
وقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، أن الجيش اللبناني سيقوم "بتسيير دوريات لمعالجة أي شائبة تعتري تطبيق القرار 1701 من الجانب اللبناني"، داعيا الأمم المتحدة إلى "تحمل مسؤولياتها في مواجهة الخروق اليومية التي تقوم بها إسرائيل للأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية".