قبلت اللجنة العلمية بجمعية علوم وتقنية المياه بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 60 ورقة علمية ستشارك بالمؤتمر الخليجي الـ13 للمياه الذي تستضيفه دولة الكويت مارس المقبل وتنظمه جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية ودعم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتعقد الجمعية المؤتمر مرة كل عامين في إحدى دول المجلس لمناقشة القضايا المتعلقة بالشأن المائي وإدارة الموارد المائية بدول المجلس بين المتخصصين في مجال المياه من تنفيذيين وأكاديميين وقطاع خاص ومنظمات غير حكومية مع الاستعانة بالخبرات الدولية وخبرات المنظمات الدولية.
وقال نائب رئيس الجمعية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أستاذ إدارة الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بالجامعة د.وليد زباري، إن اللجنة العلمية راجعت أكثر من 90 ملخص من الملخصات التي تقدمت للمشاركة في المؤتمر في الست أشهر الماضية، ومن ثم طلب من المؤلفين إرسال النصوص الكاملة للتقييم النهائي.
واستقرت اللجنة العلمية بعد المراجعة النهائية وتقييم النصوص الكاملة للأبحاث على اختيار 60 ورقة بحثية تنطبق عليها المعايير العلمية للمشاركة في المؤتمر، وهي الارتباط الوثيق بشعار وموضوعات المؤتمر والمستوى العلمي والفائدة العلمية والعملية للورقة المقدمة.
وأوضح أنه بالإضافة إلى هذه الأوراق تم دعوة 20 متحدثاً رئيساً لجلسات المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "المياه في دول مجلس التعاون.. التحديات والحلول المبتكرة".
وتشمل القائمة خبراء إقليميين وعالميين في مجال المياه وممثلين عن المنظمات العالمية والإقليمية ذات العلاقة بالمياه مثل الإسكوا واليونسكو ومنظمة الصحة العالمية وجمعية مرافق المياه العربية ومركز الزراعة الملحية وجامعة الخليج العربي وجامعة الملك سعود والاتحاد العالمي للتحلية وجمعية التحلية الأوروبية.
وأشار زباري، إلى أن المؤتمر يركز على طرح ومناقشة الحلول التقنية وغير التقنية المبتكرة لمواجهة تحديات المياه الجسيمة التي تواجهها دول مجلس التعاون الواقعة في إحدى أكثر مناطق العالم جفافاً وتمر بتنمية اجتماعية واقتصادية متسارعة مصحوبة بزيادات متعاظمة في الطلب على المياه وكذلك التكاليف المتزايدة المصاحبة لاستخدامها.
ويهدف مؤتمر جمعية المياه الخليجية الذي يعقد مرة كل عامين في إحدى دول المجلس إلى توفير منتدى علمي مفتوح لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات بين الباحثين والتنفيذيين ومتخذي القرار وصناع السياسات وذوي العلاقة في مجال الحلول المبتكرة لقطاع المياه في دول المجلس والدول العربية والعالم ككل.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد في قاعد جابر الأحمد في معهد الكويت للأبحاث العلمية القضايا الرئيسة المتعلقة بإدارة المياه الجوفية والسطحية ومياه التحلية ومياه الصرف الصحي وإدارة المياه في القطاعات الرئيسية المستهلكة وهي المياه البلدية والزراعية والصناعية وكذلك إدارة المياه في قطاعي النفط والصناعة، بالإضافة إلى القضايا المتقاطعة مثل قضايا الصحة والبيئة المرتبطة بقطاع المياه.
وبين د.زباري أنه بالإضافة إلى جلسات هذه الموضوعات الرئيسة، سيحتوي المؤتمر الثالث عشر على جلستين حواريتين، الأولى حول "أهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة بالمياه"، والثانية حول "تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في المنطقة".
ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بالتوصيات المطلوبة التي ترتقي بالسياسات والاستراتيجيات المائية والبحث العلمي والتقني على المستوى الوطني والإقليمي لضمان استدامة المياه في دول المجلس، ولضمان استمرار قطاع المياه في خدمة أهداف وخطط التنمية المستدامة المنشودة.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر هذا العام عدداً كبيراً من الباحثين والمهتمين من المؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات ومعاهد البحث العلمي ومراكز التدريب وبيوت الخبرة الاستشارية المحلية والإقليمية والعالمية.
ويصاحب المؤتمر معرض يضم أحدث التقنيات في مجال علوم وتقنية المياه لإتاحة الفرصة للمشاركين في المؤتمر للاطلاع على أحدث المنتجات والابتكارات العلمية والتقنية في مجالات المياه المختلفة.
وتعقد الجمعية المؤتمر مرة كل عامين في إحدى دول المجلس لمناقشة القضايا المتعلقة بالشأن المائي وإدارة الموارد المائية بدول المجلس بين المتخصصين في مجال المياه من تنفيذيين وأكاديميين وقطاع خاص ومنظمات غير حكومية مع الاستعانة بالخبرات الدولية وخبرات المنظمات الدولية.
وقال نائب رئيس الجمعية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أستاذ إدارة الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بالجامعة د.وليد زباري، إن اللجنة العلمية راجعت أكثر من 90 ملخص من الملخصات التي تقدمت للمشاركة في المؤتمر في الست أشهر الماضية، ومن ثم طلب من المؤلفين إرسال النصوص الكاملة للتقييم النهائي.
واستقرت اللجنة العلمية بعد المراجعة النهائية وتقييم النصوص الكاملة للأبحاث على اختيار 60 ورقة بحثية تنطبق عليها المعايير العلمية للمشاركة في المؤتمر، وهي الارتباط الوثيق بشعار وموضوعات المؤتمر والمستوى العلمي والفائدة العلمية والعملية للورقة المقدمة.
وأوضح أنه بالإضافة إلى هذه الأوراق تم دعوة 20 متحدثاً رئيساً لجلسات المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "المياه في دول مجلس التعاون.. التحديات والحلول المبتكرة".
وتشمل القائمة خبراء إقليميين وعالميين في مجال المياه وممثلين عن المنظمات العالمية والإقليمية ذات العلاقة بالمياه مثل الإسكوا واليونسكو ومنظمة الصحة العالمية وجمعية مرافق المياه العربية ومركز الزراعة الملحية وجامعة الخليج العربي وجامعة الملك سعود والاتحاد العالمي للتحلية وجمعية التحلية الأوروبية.
وأشار زباري، إلى أن المؤتمر يركز على طرح ومناقشة الحلول التقنية وغير التقنية المبتكرة لمواجهة تحديات المياه الجسيمة التي تواجهها دول مجلس التعاون الواقعة في إحدى أكثر مناطق العالم جفافاً وتمر بتنمية اجتماعية واقتصادية متسارعة مصحوبة بزيادات متعاظمة في الطلب على المياه وكذلك التكاليف المتزايدة المصاحبة لاستخدامها.
ويهدف مؤتمر جمعية المياه الخليجية الذي يعقد مرة كل عامين في إحدى دول المجلس إلى توفير منتدى علمي مفتوح لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات بين الباحثين والتنفيذيين ومتخذي القرار وصناع السياسات وذوي العلاقة في مجال الحلول المبتكرة لقطاع المياه في دول المجلس والدول العربية والعالم ككل.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد في قاعد جابر الأحمد في معهد الكويت للأبحاث العلمية القضايا الرئيسة المتعلقة بإدارة المياه الجوفية والسطحية ومياه التحلية ومياه الصرف الصحي وإدارة المياه في القطاعات الرئيسية المستهلكة وهي المياه البلدية والزراعية والصناعية وكذلك إدارة المياه في قطاعي النفط والصناعة، بالإضافة إلى القضايا المتقاطعة مثل قضايا الصحة والبيئة المرتبطة بقطاع المياه.
وبين د.زباري أنه بالإضافة إلى جلسات هذه الموضوعات الرئيسة، سيحتوي المؤتمر الثالث عشر على جلستين حواريتين، الأولى حول "أهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة بالمياه"، والثانية حول "تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في المنطقة".
ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بالتوصيات المطلوبة التي ترتقي بالسياسات والاستراتيجيات المائية والبحث العلمي والتقني على المستوى الوطني والإقليمي لضمان استدامة المياه في دول المجلس، ولضمان استمرار قطاع المياه في خدمة أهداف وخطط التنمية المستدامة المنشودة.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر هذا العام عدداً كبيراً من الباحثين والمهتمين من المؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات ومعاهد البحث العلمي ومراكز التدريب وبيوت الخبرة الاستشارية المحلية والإقليمية والعالمية.
ويصاحب المؤتمر معرض يضم أحدث التقنيات في مجال علوم وتقنية المياه لإتاحة الفرصة للمشاركين في المؤتمر للاطلاع على أحدث المنتجات والابتكارات العلمية والتقنية في مجالات المياه المختلفة.