بيروت - بديع قرحاني، (المركزية)
فجرت الغارات الإسرائيلية على سوريا مساء الثلاثاء أجواء التوتر بين روسيا وإسرائيل، فيما أكد مراقبون ومحللون أن ""حزب الله" اللبناني أصبح أكثر من أي وقت مضى في دائرة الرصد الإسرائيلية".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الأربعاء، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لما وصفتها بـ" أهداف جوية معادية" قرب العاصمة دمشق، فيما كشفت مصادر لـ "العربية" أن "غارات إسرائيلية قصفت مخازن أسلحة إيرانية قرب دمشق".
وأضافت "سانا"، أن عملية التصدي وقعت في منطقة ريف دمشق الغربي.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية، قالت في وقت سابق من الشهر الحالي، إن الدفاعات السورية تصدت لأهداف جوية معادية قرب مطار دمشق الدولي، دون إضافة مزيد من التفاصيل وتحديد ماهية الأهداف أو المواقع المستهدفة.
وتعرضت منطقة الكسوة في دمشق إلى غارات جوية نسبت إلى إسرائيل، واستهدفت مستودعات أسلحة إيرانية، في 29 من نوفمبر الماضي. وقالت إسرائيل في الرابع من سبتمبر الماضي إنها نفذت أكثر من 200 غارة جوية في سوريا في العامين الماضيين، بمعدل غارتين في الأسبوع.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن غاراتها الجوية على سوريا ضرورية لمنع عمليات الانتشار ونقل الأسلحة التي تقوم بها إيران أو ميليشيات "حزب الله" اللبناني، حليفا دمشق.
وذكرت مصادر لبنانية أن "كارثة كادت أن تصيب لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية التي استهدف مواقع إيرانية بالقرب من دمشق". وقد شرح وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يوسف فنيانوس في اتصال هاتفي بالرئيس المكلف سعد الحريري، ما حصل، حيث وضعه بوقائع ما جرى، إذ قال "نجا لبنان بأعجوبة من كارثة إنسانية كادت تصيب ركاب طائرتين مدنيتين في الأجواء اللبنانية أثناء استباحة الطيران الإسرائيلي للأجواء اللبنانية في عدوانها على جنوب دمشق"، وكان هناك اتفاق على أن يتقدم لبنان بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل وأخذ القرار الذي يحمي لبنان ومدنييه.
واعتبرت وكالة "المركزية" في تقرير لها أن "قواعد الاشتباك قد تغيرت وأن إيران و"حزب الله" في دائرة الرصد"، في حين نفى "حزب الله" أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت قياديين للحزب بالقرب من دمشق. وفي السياق نفسه سجّل عدّاد الضربات العسكرية الإسرائيلية في الداخل السوري رقماً جديداً مساء الثلاثاء، حيث نفّذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات مسائية تزامنت مع تنفيذ طائرات حربية اسرائيلية غارات في اجواء جنوب لبنان. وفي حين تحدّثت وسائل إعلام رسمية سورية عن ان وسائط الدفاع الجوي تصدّت لصواريخ معادية على أهداف قرب دمشق أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية وتمكنت من إسقاط معظمها قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت الأضرار على مخزن ذخيرة واصابة ثلاثة جنود، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن صواريخ إسرائيلية انطلقت من الأجواء اللبنانية واستهدفت الريفين الغربي والجنوبي الغربي لدمشق وأصابت مستودعات أسلحة تابعة لـ"حزب الله" أو قوات إيرانية. من جانبها أفادت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية "إن غارة دمشق نُفّذت قبل دقائق من صعود مسؤولين من "حزب الله" إلى طائرة إيرانية في دمشق كانت متّجهة إلى إيران، وأنهم أصيبوا بعملية "الاغتيال" التي استهدفتهم"، مضيفةً "أن الغارة استهدفت ذخيرة إيرانية استراتيجة في المنطقة بما فيها مكوّنات "GPS " متقدّمة للأسلحة".
وفي توضيح أقرب إلى رواية المجلة الأمريكية من الموقف الرسمي السوري، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن "الضربات الإسرائيلية هددت بشكل مباشر رحلتين جوّيتين مدنيتين"، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية السورية دمّرت 14 صاروخاً إسرائيلياً من بين 16".
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، الأربعاء، إن ضربات جوية إسرائيلية على سوريا قبل يوم "هددت بشكل مباشر رحلتين جويتين مدنيتين".
ولم توضح الوزارة أي رحلتين جويتين تعرضتا للخطر، لكن إيران عادة تستخدم رحلات مدنية لتهريب أسلحة.
وقالت الوزارة إن "الدفاعات الجوية السورية دمرت 14 من بين 16 صاروخاً إسرائيلياً تم إطلاقها على أهداف غير محددة قرب دمشق الثلاثاء".
وذكرت وسائل إعلام سورية موالية للنظام أن ثلاثة جنود سوريين أصيبوا في الضربات.
وكان موقع صحيفة "جيروزاليم بوست "الإسرائيلي، ذكر أن طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" غادرتا دمشق قبل نصف ساعة من الغارة الإسرائيلية.
وتظهر تفاصيل مواقع مراقبة الطيران أن طائرة شحن تابعة لشركة فارس للطيران "قشم" "747"، وصلت إلى مطار دمشق الدولي في الساعة السابعة مساء وغادرته في الساعة 21:28 ليلاً، أي قبل نصف ساعة فقط من ظهور تقارير عن ضربات جوية في سوريا ليل الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن موقع Flightradar24.com أن إحدى الطائرتين وهي من طراز بوينغ 747-281F غادرت دمشق وتوجهت شرقاً نحو طهران، لتصل إلى ارتفاع 30 ألف قدم، ثم عبرت المجال الجوي إلى العراق بعد العاشرة مساء، وبحلول منتصف الليل دخلت المجال الجوي الإيراني.
ومع ان المعلومات تضاربت في شأن الاهداف التي اصابتها الغارة، الا ان الثابت في القراءات المتعددة حول ابعادها الاستراتيجية، انها الاولى بعد ايام من قرار واشنطن سحب جنودها من سوريا، وتأتي بعد امتناع اسرائيل ولمدة طويلة عن قصف اهداف عسكرية في العمق السوري بفعل التمايز بين موسكو وتل ابيب الذي بدأ منذ اسقاط الطائرة الروسية في الاجواء السورية في سبتمبر الماضي ما ادى إلى مقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها ومسارعة روسيا إلى تحميل سلاح الجو الإسرائيلي المسؤولية.
واعتبرت مصادر دبلوماسية عبر "المركزية" "ان القصف الاسرائيلي المُتجدد في الاجواء السورية يعني ان قواعد الاشتباك بعد الانسحاب الامريكي تغيّرت، وباتت المعادلة العسكرية كالاتي، لا محرمات على اسرائيل ما دام امنها مهدداً، وشنّ غارات بين وقت واخر يدخل ضمن استراتيجية "الامن الاستباقي" التي تتّبعها تل ابيب بضوء اخضر امريكي لحماية امنها من اي اختراق مُحتمل والتصرّف بما تراه مناسباً سورياً".
وتحت عنوان "الامن الاستباقي"، تتابع المصادر "سيغير الطيران الحربي الاسرائيلي فوق سوريا في كل مرّة يكتشف فيها احتمال وجود مستودعات ومصانع اسلحة او منصّات صواريخ تهدد امن تل ابيب".
ولفتت الى "ان ما حصل يؤشر الى بداية مرحلة جديدة من الدخول الاسرائيلي على خط الازمة السورية، بحيث باتت تل ابيب "كابتن" الجوّ السوري الذي بات مفتوحاً امام طائراتها الحربية من دون اي رادع حتى من قبل روسيا التي تُعد حليفة للنظام السوري وطهران"، اما نصيب ايران وحزب الله من التحرّك الاسرائيلي في الأجواء السورية"، فبرأي المصادر الدبلوماسية "لن يكون قليلاً". وهذا يعني أن لا حواجز أمام إسرائيل لاستهداف طهران وعناصرها الموالية في سوريا، كما أن "حزب الله"، سيكون أكثر في دائرة التركيز والرصد"، من هنا تنصح المصادر "بضرورة أخذ أقصى درجات الحذر، لأن المنطقة ذاهبة أكثر نحو تصعيد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، خصوصاً وأن طهران تتصرّف وكأن سوريا ولبنان جزء من معركتها مع إسرائيل والغرب، وبالتالي هي تُمسك بورقتيهما من أجل الضغط على واشنطن ولتخفيف عبء العقوبات الاقتصادية عليها".
فجرت الغارات الإسرائيلية على سوريا مساء الثلاثاء أجواء التوتر بين روسيا وإسرائيل، فيما أكد مراقبون ومحللون أن ""حزب الله" اللبناني أصبح أكثر من أي وقت مضى في دائرة الرصد الإسرائيلية".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الأربعاء، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لما وصفتها بـ" أهداف جوية معادية" قرب العاصمة دمشق، فيما كشفت مصادر لـ "العربية" أن "غارات إسرائيلية قصفت مخازن أسلحة إيرانية قرب دمشق".
وأضافت "سانا"، أن عملية التصدي وقعت في منطقة ريف دمشق الغربي.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية، قالت في وقت سابق من الشهر الحالي، إن الدفاعات السورية تصدت لأهداف جوية معادية قرب مطار دمشق الدولي، دون إضافة مزيد من التفاصيل وتحديد ماهية الأهداف أو المواقع المستهدفة.
وتعرضت منطقة الكسوة في دمشق إلى غارات جوية نسبت إلى إسرائيل، واستهدفت مستودعات أسلحة إيرانية، في 29 من نوفمبر الماضي. وقالت إسرائيل في الرابع من سبتمبر الماضي إنها نفذت أكثر من 200 غارة جوية في سوريا في العامين الماضيين، بمعدل غارتين في الأسبوع.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن غاراتها الجوية على سوريا ضرورية لمنع عمليات الانتشار ونقل الأسلحة التي تقوم بها إيران أو ميليشيات "حزب الله" اللبناني، حليفا دمشق.
وذكرت مصادر لبنانية أن "كارثة كادت أن تصيب لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية التي استهدف مواقع إيرانية بالقرب من دمشق". وقد شرح وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يوسف فنيانوس في اتصال هاتفي بالرئيس المكلف سعد الحريري، ما حصل، حيث وضعه بوقائع ما جرى، إذ قال "نجا لبنان بأعجوبة من كارثة إنسانية كادت تصيب ركاب طائرتين مدنيتين في الأجواء اللبنانية أثناء استباحة الطيران الإسرائيلي للأجواء اللبنانية في عدوانها على جنوب دمشق"، وكان هناك اتفاق على أن يتقدم لبنان بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل وأخذ القرار الذي يحمي لبنان ومدنييه.
واعتبرت وكالة "المركزية" في تقرير لها أن "قواعد الاشتباك قد تغيرت وأن إيران و"حزب الله" في دائرة الرصد"، في حين نفى "حزب الله" أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت قياديين للحزب بالقرب من دمشق. وفي السياق نفسه سجّل عدّاد الضربات العسكرية الإسرائيلية في الداخل السوري رقماً جديداً مساء الثلاثاء، حيث نفّذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات مسائية تزامنت مع تنفيذ طائرات حربية اسرائيلية غارات في اجواء جنوب لبنان. وفي حين تحدّثت وسائل إعلام رسمية سورية عن ان وسائط الدفاع الجوي تصدّت لصواريخ معادية على أهداف قرب دمشق أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية وتمكنت من إسقاط معظمها قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت الأضرار على مخزن ذخيرة واصابة ثلاثة جنود، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن صواريخ إسرائيلية انطلقت من الأجواء اللبنانية واستهدفت الريفين الغربي والجنوبي الغربي لدمشق وأصابت مستودعات أسلحة تابعة لـ"حزب الله" أو قوات إيرانية. من جانبها أفادت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية "إن غارة دمشق نُفّذت قبل دقائق من صعود مسؤولين من "حزب الله" إلى طائرة إيرانية في دمشق كانت متّجهة إلى إيران، وأنهم أصيبوا بعملية "الاغتيال" التي استهدفتهم"، مضيفةً "أن الغارة استهدفت ذخيرة إيرانية استراتيجة في المنطقة بما فيها مكوّنات "GPS " متقدّمة للأسلحة".
وفي توضيح أقرب إلى رواية المجلة الأمريكية من الموقف الرسمي السوري، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن "الضربات الإسرائيلية هددت بشكل مباشر رحلتين جوّيتين مدنيتين"، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية السورية دمّرت 14 صاروخاً إسرائيلياً من بين 16".
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، الأربعاء، إن ضربات جوية إسرائيلية على سوريا قبل يوم "هددت بشكل مباشر رحلتين جويتين مدنيتين".
ولم توضح الوزارة أي رحلتين جويتين تعرضتا للخطر، لكن إيران عادة تستخدم رحلات مدنية لتهريب أسلحة.
وقالت الوزارة إن "الدفاعات الجوية السورية دمرت 14 من بين 16 صاروخاً إسرائيلياً تم إطلاقها على أهداف غير محددة قرب دمشق الثلاثاء".
وذكرت وسائل إعلام سورية موالية للنظام أن ثلاثة جنود سوريين أصيبوا في الضربات.
وكان موقع صحيفة "جيروزاليم بوست "الإسرائيلي، ذكر أن طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" غادرتا دمشق قبل نصف ساعة من الغارة الإسرائيلية.
وتظهر تفاصيل مواقع مراقبة الطيران أن طائرة شحن تابعة لشركة فارس للطيران "قشم" "747"، وصلت إلى مطار دمشق الدولي في الساعة السابعة مساء وغادرته في الساعة 21:28 ليلاً، أي قبل نصف ساعة فقط من ظهور تقارير عن ضربات جوية في سوريا ليل الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن موقع Flightradar24.com أن إحدى الطائرتين وهي من طراز بوينغ 747-281F غادرت دمشق وتوجهت شرقاً نحو طهران، لتصل إلى ارتفاع 30 ألف قدم، ثم عبرت المجال الجوي إلى العراق بعد العاشرة مساء، وبحلول منتصف الليل دخلت المجال الجوي الإيراني.
ومع ان المعلومات تضاربت في شأن الاهداف التي اصابتها الغارة، الا ان الثابت في القراءات المتعددة حول ابعادها الاستراتيجية، انها الاولى بعد ايام من قرار واشنطن سحب جنودها من سوريا، وتأتي بعد امتناع اسرائيل ولمدة طويلة عن قصف اهداف عسكرية في العمق السوري بفعل التمايز بين موسكو وتل ابيب الذي بدأ منذ اسقاط الطائرة الروسية في الاجواء السورية في سبتمبر الماضي ما ادى إلى مقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها ومسارعة روسيا إلى تحميل سلاح الجو الإسرائيلي المسؤولية.
واعتبرت مصادر دبلوماسية عبر "المركزية" "ان القصف الاسرائيلي المُتجدد في الاجواء السورية يعني ان قواعد الاشتباك بعد الانسحاب الامريكي تغيّرت، وباتت المعادلة العسكرية كالاتي، لا محرمات على اسرائيل ما دام امنها مهدداً، وشنّ غارات بين وقت واخر يدخل ضمن استراتيجية "الامن الاستباقي" التي تتّبعها تل ابيب بضوء اخضر امريكي لحماية امنها من اي اختراق مُحتمل والتصرّف بما تراه مناسباً سورياً".
وتحت عنوان "الامن الاستباقي"، تتابع المصادر "سيغير الطيران الحربي الاسرائيلي فوق سوريا في كل مرّة يكتشف فيها احتمال وجود مستودعات ومصانع اسلحة او منصّات صواريخ تهدد امن تل ابيب".
ولفتت الى "ان ما حصل يؤشر الى بداية مرحلة جديدة من الدخول الاسرائيلي على خط الازمة السورية، بحيث باتت تل ابيب "كابتن" الجوّ السوري الذي بات مفتوحاً امام طائراتها الحربية من دون اي رادع حتى من قبل روسيا التي تُعد حليفة للنظام السوري وطهران"، اما نصيب ايران وحزب الله من التحرّك الاسرائيلي في الأجواء السورية"، فبرأي المصادر الدبلوماسية "لن يكون قليلاً". وهذا يعني أن لا حواجز أمام إسرائيل لاستهداف طهران وعناصرها الموالية في سوريا، كما أن "حزب الله"، سيكون أكثر في دائرة التركيز والرصد"، من هنا تنصح المصادر "بضرورة أخذ أقصى درجات الحذر، لأن المنطقة ذاهبة أكثر نحو تصعيد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، خصوصاً وأن طهران تتصرّف وكأن سوريا ولبنان جزء من معركتها مع إسرائيل والغرب، وبالتالي هي تُمسك بورقتيهما من أجل الضغط على واشنطن ولتخفيف عبء العقوبات الاقتصادية عليها".