جميل ما تقوم به دولة الكويت بمختلف مؤسساتها من تكريم لشخصية فنية لطالما أسعدت الصغير قبل الكبير لأسطورة وقامة لن تتكرر في تاريخ الوطن العربي الفني، جميل بأن يتسابق المجتمع الكويتي بجميع مكوناته للتعبير عن شكرهم وامتنانهم وعرفانهم للفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، لأن أمثاله بالفعل يستحقون هذا التقدير والامتنان حتى وإن كانوا تحت الثرى، تبقى أعمالهم العظيمة شرايين التواصل تنبض بالحياة والحب والشراكة الجميلة مع جميع شرائح المجتمع.
عظيمة هي الكويت حين تصر على تكريم بصمة التقدير لرموز كانت سبباً لشموخ هذا الوطن من أبنائها المخلصين حتى تدرك بل تتيقن الأجيال القادمة بأن من يبني مجد الوطن يبقى خالداً في قلب الوطن ووجدان شعبه، وهذا ما لمسته أنا حين سخرت مؤسسات دولة الكويت طاقتها لتعبر عن فقدها وامتنانها في الوقت نفسه للفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وما إصدار طوابع بريدية من وزارة المواصلات الكويتية تحمل صور الفنان الراحل إلا لمسة جادة لتخليد هذه الشخصية التي لاتزال تعيش معنا بل نعيشها نحن معه من خلال أعماله العظيمة، كما أن إطلاق اسم مسرح السالمية الجديد في حياة المرحوم باسم مسرح عبدالحسين عبدالرضا هو الشرف الذي ناله هذا الفنان من بلده على ما قدمه من فن راقٍ وجميل لمسرحيات لاقت أصداء واسعة إقليمياً وعربياً، وأيضاً إحياء أوبريت الثنائي الجميل عبدالحسين عبدالرضا مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله بلمسة عصرية في أهم المقاطع مثل بساط الفقر وأوبريت شهر العسل وغيرها من الأعمال المتميزة قدمت على مسرح مركز الشيخ جابر الثقافي، فهي لاتزال تسعدنا عند سماعنا لها.
خمسون عاماً عاشها الراحل عبدالحسين عبدالرضا كمؤسس للحركة الفنية في المنطقة قدم خلالها لجمهوره فناً يعبر عن قضايا وهموم المجتمع بقالب كوميدي راقٍ، ومسلسل «درب الزلق» لايزال المسلسل الأول خليجياً يتهافت ويتعاقب على مشاهدته الأجيال الجديدة حتى هذه اللحظة، وهو الذي ضم نخبة عظيمة من الفنانين الذي بنوا مع الفنان الراحل مجد الفن الكويتي أمثال الفنان القدير سعد الفرج، والراحل خالد النفيسي، والراحل علي المفيدين والراحل عبدالعزيز النمش رحمهم الله، وأسكنهم فسيح جنانه.
بالفعل شيء لافت وجميل بأن تبادر الدولة بتقدير شخصيات عظيمة من فنانين وكتاب وعلماء وغيرهم من رموز تركوا الأثر الجميل في المجتمع، ولا أعني بالتقدير هنا بعد الممات فقط ولكن التقدير والإشادة كلما سنحت الفرصة لذلك. دور الوطن والمجتمع جليل في استغلال الفرص لتكريم هؤلاء النخبة وصفوة المجتمع الذين يقدمون للوطن الكثير من طاقاتهم من أجل أن يسمو ويرتقي الوطن بهم، فهذا التقدير يعد حافزاً للآخرين في رسم العطاء للوطن بصورة صحيحة ويعد بصمة وطن في تاريخ هؤلاء وعوائلهم وأسرهم ومحبيهم.
الفنان عبدالحسين عبدالرضا رحمه الله يستحق هذا التخليد لذكراه في كل مناسبة، وبالتأكيد دولة الكويت أبداً لن تنسى أبناءها، وما جزاء الإحسان إلا الإحسان، بالرغم من أن ما يقوم به هؤلاء هو الواجب الذي ينم عن الحس الوطني والولاء والانتماء، حفظ الله دولة الكويت حكومة وشعباً، وبارك الله في جهودها الجليلة لأبنائها.
عظيمة هي الكويت حين تصر على تكريم بصمة التقدير لرموز كانت سبباً لشموخ هذا الوطن من أبنائها المخلصين حتى تدرك بل تتيقن الأجيال القادمة بأن من يبني مجد الوطن يبقى خالداً في قلب الوطن ووجدان شعبه، وهذا ما لمسته أنا حين سخرت مؤسسات دولة الكويت طاقتها لتعبر عن فقدها وامتنانها في الوقت نفسه للفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وما إصدار طوابع بريدية من وزارة المواصلات الكويتية تحمل صور الفنان الراحل إلا لمسة جادة لتخليد هذه الشخصية التي لاتزال تعيش معنا بل نعيشها نحن معه من خلال أعماله العظيمة، كما أن إطلاق اسم مسرح السالمية الجديد في حياة المرحوم باسم مسرح عبدالحسين عبدالرضا هو الشرف الذي ناله هذا الفنان من بلده على ما قدمه من فن راقٍ وجميل لمسرحيات لاقت أصداء واسعة إقليمياً وعربياً، وأيضاً إحياء أوبريت الثنائي الجميل عبدالحسين عبدالرضا مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله بلمسة عصرية في أهم المقاطع مثل بساط الفقر وأوبريت شهر العسل وغيرها من الأعمال المتميزة قدمت على مسرح مركز الشيخ جابر الثقافي، فهي لاتزال تسعدنا عند سماعنا لها.
خمسون عاماً عاشها الراحل عبدالحسين عبدالرضا كمؤسس للحركة الفنية في المنطقة قدم خلالها لجمهوره فناً يعبر عن قضايا وهموم المجتمع بقالب كوميدي راقٍ، ومسلسل «درب الزلق» لايزال المسلسل الأول خليجياً يتهافت ويتعاقب على مشاهدته الأجيال الجديدة حتى هذه اللحظة، وهو الذي ضم نخبة عظيمة من الفنانين الذي بنوا مع الفنان الراحل مجد الفن الكويتي أمثال الفنان القدير سعد الفرج، والراحل خالد النفيسي، والراحل علي المفيدين والراحل عبدالعزيز النمش رحمهم الله، وأسكنهم فسيح جنانه.
بالفعل شيء لافت وجميل بأن تبادر الدولة بتقدير شخصيات عظيمة من فنانين وكتاب وعلماء وغيرهم من رموز تركوا الأثر الجميل في المجتمع، ولا أعني بالتقدير هنا بعد الممات فقط ولكن التقدير والإشادة كلما سنحت الفرصة لذلك. دور الوطن والمجتمع جليل في استغلال الفرص لتكريم هؤلاء النخبة وصفوة المجتمع الذين يقدمون للوطن الكثير من طاقاتهم من أجل أن يسمو ويرتقي الوطن بهم، فهذا التقدير يعد حافزاً للآخرين في رسم العطاء للوطن بصورة صحيحة ويعد بصمة وطن في تاريخ هؤلاء وعوائلهم وأسرهم ومحبيهم.
الفنان عبدالحسين عبدالرضا رحمه الله يستحق هذا التخليد لذكراه في كل مناسبة، وبالتأكيد دولة الكويت أبداً لن تنسى أبناءها، وما جزاء الإحسان إلا الإحسان، بالرغم من أن ما يقوم به هؤلاء هو الواجب الذي ينم عن الحس الوطني والولاء والانتماء، حفظ الله دولة الكويت حكومة وشعباً، وبارك الله في جهودها الجليلة لأبنائها.