قال نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، إن شيوع ظاهرة القراءة في أوساط الأفراد بمجتمعاتهم ما هي إلا نواة لتشكيل أمةٍ تقرأ، والأهم من ذلك أنها تعي ما تقرأ فتفرِّق بين ما هو غث وسمين، ليكون هذا الوعي بمثابة الأداة التي تعلي من شأن أمتنا في أوساط الأمم الأخرى.
وافتتح الشيخ خالد بن عبدالله الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الأيام الثقافي للكتاب، بحضور رئيس مجلس النواب، فوزية زينل، ورئيس مجلس الشورى، علي الصالح، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وكبار المسؤولين، ورجالات الفكر والثقافة والصحافة والإعلام في المملكة، احتفاءً باليوبيل الفضي لهذا المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من يناير 2019 على مدى عشرة أيام، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأكد أن مملكة البحرين، وإيماناً منها بأهمية ما تشكله الثقافة للفرد، قد شجعت في دستورها، الضامن الأساسي لحقوق الأفراد، على البحث العلمي، فضلاً عن كفالتها للخدمات التعليمية والثقافية لمواطنيها، وما مهرجان الأيام الثقافي للكتاب وغيره من المعارض المماثلة التي تقام محلياً إلا ممارسة عملية لما تلقاه مثل هذه التظاهرات الثقافية من رعاية واهتمام من قبل الدولة بجميع أجهزتها.
وأضاف "أنه على الرغم من التطور التقني غير المسبوق الذي نشهده في الوقت المعاصر، والذي ساهم في إدماج المعارف ومصادر القراءة والاطلاع في وسائل تكنولوجية متقدمة كالهواتف والألواح الذكية، إلا أنه لاتزال للكتاب رمزيته المعنوية التي تجعل من الكثيرين يقبلون على مثل هذه المعارض، لا لمجرد اقتناء كتاب، بل للعلاقة الرابطة التي تولدت بينهم وبين الكتاب في صورته الورقية، على نحو لا يتنافى مع إقبال الآخرين على المنصات الإلكترونية للكتب غير الورقية ومنصات الكتب الصوتية التي كان لها نصيب وفرصة من الحضور والتواجد في هذا المهرجان، وهي مبادرات نشجع عليها بوصفها من المشاريع الرائدة على مستوى الوطن العربي".
وحيَّا مؤسسة الأيام للصحافة والنشر على ما يمثله حرصها على إقامة وتنظيم هذا المهرجان الثقافي منذ 25 سنة وبصفة متواصلة واستقطابها أعرق دور النشر والطباعة المحلية والعربية والعالمية، ما يمثله ذلك من شراكة حقيقية ومطلوبة بين الجهود الرسمية ومبادرات القطاع الخاص ومؤسساته الأهلية، وذلك بهدف رفد الثقافة والمعرفة، علاوة على كونها فرصة سانحة للاحتفاء بالمؤلف والكتاب والقارئ على حد سواء، وملتقى يجمع النخب الثقافية والفكرية تحت سقف واحد.
ويشارك في الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الأيام الثقافي 243 دار نشر محلية وعربية وعالمية، قدمت من: المملكة العربية السعودية، والإمارات، والكويت، ولبنان، وسوريا، والأردن، والعراق، وتونس، والجزائر، والمغرب، بالإضافة لألمانيا، وإيطاليا، وكندا، والمملكة المتحدة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأيام للصحافة والنشر، نجيب الحمر، عن بالغ شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، على تفضله بالرعاية الكريمة لمهرجان الأيام الثقافي للكتاب وافتتاح الدورة الخامسة والعشرين منه.
ولفت الحمر إلى أن رعاية معاليه وتفضله بافتتاح المهرجان يؤكد حرصه الكبير على الجوانب الثقافية، والحراك الفكري والمعرفي في مملكة البحرين والذي توليه القيادة والحكومة أهمية بالغة لما له من جوانب تنويرية وتنموية وحضارية تسهم في الارتقاء بالمملكة وشعبها، خاصة وأن الكتاب يمثل بوابة تتسع آفاقها للدخول إلى هذا الفضاء الرحب بكل تفرعاته، وهو وسيلة من أهم وسائل الصعود على سلم المعرفة التي لا تحدها حدود.
وبيَّن الحمر بأن الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة يتفضل للعام الثاني على التوالي برعاية هذا الحدث الثقافي، ليرسم منهاجاً يستند إلى الثقافة بكل آفاقها ومعارفها، وليكون ذلك سبيلاً للسير نحو ارتقاء متزن ومؤصل عماده الكتاب، وأساسه المعرفة التي هي أساس بناء المجتمعات والأوطان، وهذا ما يستشف من دعم معاليه لهذا المهرجان الذي يحتفي هذا العام باليوبيل الفضي.
وأشار الحمر إلى أن الاحتفاء باليوبيل الفضي لمهرجان الأيام إنما هو احتفاء بما قدم هذا المهرجان على مدى عقدين ونصف من عطاء نلمس أثره في النخب الثقافية والفكرية والأدبية في المملكة، فلطالما كان هذا المهرجان ملتقى للناشرين والقراء والمثقفين والكتاب، ومحطة سنوية تسهم في رفد الساحة المحلية بأحدث الإصدارات، ليكون بذلك أساساً من أسس الحراك الثقافي، ومسعىً تنويرياً كان ولايزال يخلق أجيالاً من القراء المثقفين.
وافتتح الشيخ خالد بن عبدالله الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الأيام الثقافي للكتاب، بحضور رئيس مجلس النواب، فوزية زينل، ورئيس مجلس الشورى، علي الصالح، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وكبار المسؤولين، ورجالات الفكر والثقافة والصحافة والإعلام في المملكة، احتفاءً باليوبيل الفضي لهذا المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من يناير 2019 على مدى عشرة أيام، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأكد أن مملكة البحرين، وإيماناً منها بأهمية ما تشكله الثقافة للفرد، قد شجعت في دستورها، الضامن الأساسي لحقوق الأفراد، على البحث العلمي، فضلاً عن كفالتها للخدمات التعليمية والثقافية لمواطنيها، وما مهرجان الأيام الثقافي للكتاب وغيره من المعارض المماثلة التي تقام محلياً إلا ممارسة عملية لما تلقاه مثل هذه التظاهرات الثقافية من رعاية واهتمام من قبل الدولة بجميع أجهزتها.
وأضاف "أنه على الرغم من التطور التقني غير المسبوق الذي نشهده في الوقت المعاصر، والذي ساهم في إدماج المعارف ومصادر القراءة والاطلاع في وسائل تكنولوجية متقدمة كالهواتف والألواح الذكية، إلا أنه لاتزال للكتاب رمزيته المعنوية التي تجعل من الكثيرين يقبلون على مثل هذه المعارض، لا لمجرد اقتناء كتاب، بل للعلاقة الرابطة التي تولدت بينهم وبين الكتاب في صورته الورقية، على نحو لا يتنافى مع إقبال الآخرين على المنصات الإلكترونية للكتب غير الورقية ومنصات الكتب الصوتية التي كان لها نصيب وفرصة من الحضور والتواجد في هذا المهرجان، وهي مبادرات نشجع عليها بوصفها من المشاريع الرائدة على مستوى الوطن العربي".
وحيَّا مؤسسة الأيام للصحافة والنشر على ما يمثله حرصها على إقامة وتنظيم هذا المهرجان الثقافي منذ 25 سنة وبصفة متواصلة واستقطابها أعرق دور النشر والطباعة المحلية والعربية والعالمية، ما يمثله ذلك من شراكة حقيقية ومطلوبة بين الجهود الرسمية ومبادرات القطاع الخاص ومؤسساته الأهلية، وذلك بهدف رفد الثقافة والمعرفة، علاوة على كونها فرصة سانحة للاحتفاء بالمؤلف والكتاب والقارئ على حد سواء، وملتقى يجمع النخب الثقافية والفكرية تحت سقف واحد.
ويشارك في الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الأيام الثقافي 243 دار نشر محلية وعربية وعالمية، قدمت من: المملكة العربية السعودية، والإمارات، والكويت، ولبنان، وسوريا، والأردن، والعراق، وتونس، والجزائر، والمغرب، بالإضافة لألمانيا، وإيطاليا، وكندا، والمملكة المتحدة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأيام للصحافة والنشر، نجيب الحمر، عن بالغ شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، على تفضله بالرعاية الكريمة لمهرجان الأيام الثقافي للكتاب وافتتاح الدورة الخامسة والعشرين منه.
ولفت الحمر إلى أن رعاية معاليه وتفضله بافتتاح المهرجان يؤكد حرصه الكبير على الجوانب الثقافية، والحراك الفكري والمعرفي في مملكة البحرين والذي توليه القيادة والحكومة أهمية بالغة لما له من جوانب تنويرية وتنموية وحضارية تسهم في الارتقاء بالمملكة وشعبها، خاصة وأن الكتاب يمثل بوابة تتسع آفاقها للدخول إلى هذا الفضاء الرحب بكل تفرعاته، وهو وسيلة من أهم وسائل الصعود على سلم المعرفة التي لا تحدها حدود.
وبيَّن الحمر بأن الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة يتفضل للعام الثاني على التوالي برعاية هذا الحدث الثقافي، ليرسم منهاجاً يستند إلى الثقافة بكل آفاقها ومعارفها، وليكون ذلك سبيلاً للسير نحو ارتقاء متزن ومؤصل عماده الكتاب، وأساسه المعرفة التي هي أساس بناء المجتمعات والأوطان، وهذا ما يستشف من دعم معاليه لهذا المهرجان الذي يحتفي هذا العام باليوبيل الفضي.
وأشار الحمر إلى أن الاحتفاء باليوبيل الفضي لمهرجان الأيام إنما هو احتفاء بما قدم هذا المهرجان على مدى عقدين ونصف من عطاء نلمس أثره في النخب الثقافية والفكرية والأدبية في المملكة، فلطالما كان هذا المهرجان ملتقى للناشرين والقراء والمثقفين والكتاب، ومحطة سنوية تسهم في رفد الساحة المحلية بأحدث الإصدارات، ليكون بذلك أساساً من أسس الحراك الثقافي، ومسعىً تنويرياً كان ولايزال يخلق أجيالاً من القراء المثقفين.