أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): زادت الأمطار الغزيرة التي هطلت شمال سوريا، من الأوضاع المأساوية لسكان مخيمات النازحين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المخيمات تعرضت للغرق ودمرت خيامها بسبب الأحوال الجوية المتردية.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، طرقا مغمورة بالمياه في مخيم أطمة للنازحين بمحافظة إدلب، وفق "رويترز".
وكان منسوب المياه مرتفعا في بعض المخيمات إلى درجة أنه كان من الصعب الدخول إلى الخيم الموجودة فيها.
ويوجد في إدلب 11 مخيما على الأقل، يقيم فيها أكثر من 70 ألف شخص، أجبرتهم الحرب الأهلية على ترك منازلهم عنوة.
وتفتقر هذه المخيمات إلى أبسط مقومات الحياة الطبيعية، إذ لا توجد فيها كهرباء أو تمديدات مياه أو صرف صحي، كما أن الطرق فيها غير معبدة.
وتضرب بلاد الشام، الأردن ولبنان وسوريا وفلسطين، هذه الأيام، موجة برد غير مسبوقة، لا سيما مع دخول ما تعرف "فترة الأربعينية"، التي تمتد من 22 ديسمبر حتى آخر يناير المقبل.
وتتأثر هذه الدول في مثل هذا التوقيت من العام بمنخفض جوي يتمركز فوق قبرص يصاحبه هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح باردة مع تساقط البرد، بالتزامن مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة إلى ما دون العشرة مئوية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المخيمات تعرضت للغرق ودمرت خيامها بسبب الأحوال الجوية المتردية.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، طرقا مغمورة بالمياه في مخيم أطمة للنازحين بمحافظة إدلب، وفق "رويترز".
وكان منسوب المياه مرتفعا في بعض المخيمات إلى درجة أنه كان من الصعب الدخول إلى الخيم الموجودة فيها.
ويوجد في إدلب 11 مخيما على الأقل، يقيم فيها أكثر من 70 ألف شخص، أجبرتهم الحرب الأهلية على ترك منازلهم عنوة.
وتفتقر هذه المخيمات إلى أبسط مقومات الحياة الطبيعية، إذ لا توجد فيها كهرباء أو تمديدات مياه أو صرف صحي، كما أن الطرق فيها غير معبدة.
وتضرب بلاد الشام، الأردن ولبنان وسوريا وفلسطين، هذه الأيام، موجة برد غير مسبوقة، لا سيما مع دخول ما تعرف "فترة الأربعينية"، التي تمتد من 22 ديسمبر حتى آخر يناير المقبل.
وتتأثر هذه الدول في مثل هذا التوقيت من العام بمنخفض جوي يتمركز فوق قبرص يصاحبه هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح باردة مع تساقط البرد، بالتزامن مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة إلى ما دون العشرة مئوية.