باريس - لوركا خيزران
حطم عدد السجناء في فرنسا رقماً قياسياً جديداً بعد أن بلغ عددهم 71061 سجيناً مع حلول الأول من شهر ديسمبر الجاري، حسبما أفاد المرصد الدولي للسجون، فيما حصلت "الوطن" على معلومات تؤكد الاكتظاظ الشديد في السجون الفرنسية حيث يبلغ عدد مراقبي السجون حالياً 28 ألف شخص لنحو 70 ألف موقوف في 188 سجناً في ظل تردي الأوضاع الصحية.
وقال المرصد الدولي للسجون في بيان نشره على حسابه بـ"تويتر"، "رقم قياسي جديد وفظيع تم تحطيمه في الأول من ديسمبر عام 2018".
وأضاف، "وصل عدد السجناء في فرنسا لعام 2018 لـ71061 سجيناً منهم 22890 سجيناً يعيشون في سجون مكتظة تأوي عدد أكثر بمرة ونصف من قدرتها على الاستيعاب".
ووفقاً للمرصد فإن هناك "نحو 1506 سجناء في فرنسا ينامون على الأرض نظراً لاكتظاظ السجون كما يوجد 30% من المساجين في الحجز الاحتياطي".
وتعاني فرنسا من اكتظاظ في السجون وهو أمر دفع العديد من الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان لمناشدة الدولة لإعطاء أهمية أكبر لهذه الأزمة.
ويقول الحقوقي الفرنسي جويل بيرتون لـ"الوطن"، إن "السجون قبلاً كانت تحتوي على زنازين يفوق عددها كثيرا أعداد المساجين الموجودين خلف القضبان. وكانت إجراءات الحجز الاحتياطي مطبقة بشكل أقل مما هي عليه اليوم، وهو ما يعني أن السجون لم تكن مكتظة على الإطلاق".
وأضاف أن "الوضع تغير كثيراً في عام 2000 وذلك جراء الكثير من الإصلاحات الجزائية المختلفة التي أدت إلى مزيد من المدانين وإطالة مدة العقوبة والنتيجة كانت اكتظاظ السجون".
وشهدت وضعية السجون الفرنسية تأزماً في السنوات الأخيرة جعل المنظمات الحقوقية تدق ناقوس الخطر وسط تصاعد الغضب والحركات الاحتجاجية للعاملين فيها.
وأشار بيرتون إلى أن "ظاهرة الاكتظاظ تتسم بأهمية خاصة في سجون الحبس الاحتياطي، التي تستوعب كلاً من الاحتجاز السابق للمحاكمة والأحكام القصيرة "التي تصل إلى سنتين"، لدرجة أن معدلات الإشغال في بعض السجون وصلت تقريباً إلى ضعف قدراتها".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد خلال حملته الانتخابية عام 2017 ببناء 15 ألف مكان إضافي للمساجين خلال فترة حكمه التي تمتد لمدة خمس سنوات.
حطم عدد السجناء في فرنسا رقماً قياسياً جديداً بعد أن بلغ عددهم 71061 سجيناً مع حلول الأول من شهر ديسمبر الجاري، حسبما أفاد المرصد الدولي للسجون، فيما حصلت "الوطن" على معلومات تؤكد الاكتظاظ الشديد في السجون الفرنسية حيث يبلغ عدد مراقبي السجون حالياً 28 ألف شخص لنحو 70 ألف موقوف في 188 سجناً في ظل تردي الأوضاع الصحية.
وقال المرصد الدولي للسجون في بيان نشره على حسابه بـ"تويتر"، "رقم قياسي جديد وفظيع تم تحطيمه في الأول من ديسمبر عام 2018".
وأضاف، "وصل عدد السجناء في فرنسا لعام 2018 لـ71061 سجيناً منهم 22890 سجيناً يعيشون في سجون مكتظة تأوي عدد أكثر بمرة ونصف من قدرتها على الاستيعاب".
ووفقاً للمرصد فإن هناك "نحو 1506 سجناء في فرنسا ينامون على الأرض نظراً لاكتظاظ السجون كما يوجد 30% من المساجين في الحجز الاحتياطي".
وتعاني فرنسا من اكتظاظ في السجون وهو أمر دفع العديد من الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان لمناشدة الدولة لإعطاء أهمية أكبر لهذه الأزمة.
ويقول الحقوقي الفرنسي جويل بيرتون لـ"الوطن"، إن "السجون قبلاً كانت تحتوي على زنازين يفوق عددها كثيرا أعداد المساجين الموجودين خلف القضبان. وكانت إجراءات الحجز الاحتياطي مطبقة بشكل أقل مما هي عليه اليوم، وهو ما يعني أن السجون لم تكن مكتظة على الإطلاق".
وأضاف أن "الوضع تغير كثيراً في عام 2000 وذلك جراء الكثير من الإصلاحات الجزائية المختلفة التي أدت إلى مزيد من المدانين وإطالة مدة العقوبة والنتيجة كانت اكتظاظ السجون".
وشهدت وضعية السجون الفرنسية تأزماً في السنوات الأخيرة جعل المنظمات الحقوقية تدق ناقوس الخطر وسط تصاعد الغضب والحركات الاحتجاجية للعاملين فيها.
وأشار بيرتون إلى أن "ظاهرة الاكتظاظ تتسم بأهمية خاصة في سجون الحبس الاحتياطي، التي تستوعب كلاً من الاحتجاز السابق للمحاكمة والأحكام القصيرة "التي تصل إلى سنتين"، لدرجة أن معدلات الإشغال في بعض السجون وصلت تقريباً إلى ضعف قدراتها".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد خلال حملته الانتخابية عام 2017 ببناء 15 ألف مكان إضافي للمساجين خلال فترة حكمه التي تمتد لمدة خمس سنوات.