في اكتشاف مذهل يمكن أن يؤثر على أسعار المعادن النفيسة في العالم، توصل علماء صينيون لأول مرة إلى معرفة كيفية تحويل النحاس الرخيص إلى "ذهب".
وبحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، فقد تمكن فريق البحث الصيني من تحويل معدن النحاس الرخيص إلى مادة جديدة متطابقة تقريبا في تكوينها مع الذهب، باستخدام غاز الأرغون الساخن المشحون إلكترونيا.
ويتمثل دور غاز الأرغون الساخن في استخدام إشعاعه المؤين سريع الحركة لتفجير ذرات النحاس وتحويلها إلى صفائح معدنية.
مع تبريد هذه الذرات وتكثيفها، تشكلت طبقة رقيقة من "الرمل". ولاحظ العلماء أن كل حبة رمل لا يتجاوز قطرها بضعة نانومترات، أي حوالي 1/1000 من حجم جرثومة.
واستخدم العلماء هذه المادة الرملية في تحويل الفحم إلى كحول، بحسب نيويورك بوست، وذلك بعد وضعها في غرفة تفاعل.
وخلال هذه العملية التي وصفها العلماء بـ"الناجحة"، توصل الصينيون إلى أن أداء الجسيمات النانوية النحاسية التي تشكل المادة الرملية مشابه لأداء معدن الذهب النفيس.
وقال العلماء المشاركون في هذا المشروع، في بيان: "حققت الجسيمات النانوية النحاسية أداء محفزا مشابها للغاية للذهب أو الفضة".
وأضافوا "أثبتت النتائج ... أنه بعد المعالجة، يمكن أن يتحول معدن النحاس" إلى ذهب.
تقول نيويورك بوست إن هذا "الاكتشاف المدهش" قام به فريق من العلماء من معهد الفيزياء الكيميائية في الأكاديمية الصينية للعلوم في لياونينغ أثناء محاولتهم البحث عن "بديل الذهب". ونشرت نتائجهم في مجلة "Science Advances".
ومع ذلك، وقبل الاندفاع لتحويل ما لديك من نحاس إلى شذرات صغيرة من الذهب، تجدر الإشارة إلى أن هذه المادة الجديدة التي توصلت إليها المختبرات الصينية لا تزال في الأساس عبارة عن نحاس، وتحتاج إلى معالجة.
لكن سيكون هذا الاكتشاف مفيدًا لعالم التصنيع حيث تم العثور على مادة جديدة مقاومة لدرجات الحرارة العالية والأكسدة والتآكل.
ووصف البروفيسور سون جيان نتائج فريقه بأنها "مثل محارب ذو درع ذهبي في ساحة معركة، قادر على تحمل أي هجوم عدو".
وبحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، فقد تمكن فريق البحث الصيني من تحويل معدن النحاس الرخيص إلى مادة جديدة متطابقة تقريبا في تكوينها مع الذهب، باستخدام غاز الأرغون الساخن المشحون إلكترونيا.
ويتمثل دور غاز الأرغون الساخن في استخدام إشعاعه المؤين سريع الحركة لتفجير ذرات النحاس وتحويلها إلى صفائح معدنية.
مع تبريد هذه الذرات وتكثيفها، تشكلت طبقة رقيقة من "الرمل". ولاحظ العلماء أن كل حبة رمل لا يتجاوز قطرها بضعة نانومترات، أي حوالي 1/1000 من حجم جرثومة.
واستخدم العلماء هذه المادة الرملية في تحويل الفحم إلى كحول، بحسب نيويورك بوست، وذلك بعد وضعها في غرفة تفاعل.
وخلال هذه العملية التي وصفها العلماء بـ"الناجحة"، توصل الصينيون إلى أن أداء الجسيمات النانوية النحاسية التي تشكل المادة الرملية مشابه لأداء معدن الذهب النفيس.
وقال العلماء المشاركون في هذا المشروع، في بيان: "حققت الجسيمات النانوية النحاسية أداء محفزا مشابها للغاية للذهب أو الفضة".
وأضافوا "أثبتت النتائج ... أنه بعد المعالجة، يمكن أن يتحول معدن النحاس" إلى ذهب.
تقول نيويورك بوست إن هذا "الاكتشاف المدهش" قام به فريق من العلماء من معهد الفيزياء الكيميائية في الأكاديمية الصينية للعلوم في لياونينغ أثناء محاولتهم البحث عن "بديل الذهب". ونشرت نتائجهم في مجلة "Science Advances".
ومع ذلك، وقبل الاندفاع لتحويل ما لديك من نحاس إلى شذرات صغيرة من الذهب، تجدر الإشارة إلى أن هذه المادة الجديدة التي توصلت إليها المختبرات الصينية لا تزال في الأساس عبارة عن نحاس، وتحتاج إلى معالجة.
لكن سيكون هذا الاكتشاف مفيدًا لعالم التصنيع حيث تم العثور على مادة جديدة مقاومة لدرجات الحرارة العالية والأكسدة والتآكل.
ووصف البروفيسور سون جيان نتائج فريقه بأنها "مثل محارب ذو درع ذهبي في ساحة معركة، قادر على تحمل أي هجوم عدو".