دبي- (العربية نت): أعلنت السلطات السودانية، فجر السبت، "ضبطها خلية تخريبية تتبع حركة تحرير السودان، جناح عبد الواحد نور، بعد اشتباكات في أحد المنازل، أسفرت عن إصابة أحد أفراد القوات الأمنية، ومقتل أحد أفراد الخلية".
وقال وزير الدولة في وزارة الإعلام مأمون حسن، خلال مؤتمر صحافي، إن "القوات الأمنية داهمت منزلاً بحي الدروشاب تواجدت فيه الخلية المسلحة المكونة من 10 أشخاص، وكانت مهمتها تنفيذ عملية اغتيال وسط المتظاهرين وعمليات تخريب ونهب.
وقال حسن، إن الخلية التخريبية "تتبع حركة عبد الواحد محمد نور المتمردة في دارفور".
كما اتهم الحركة بالسعي لإحداث فوضى في السودان.
وأشار الوزير إلى "ضبط أسلحة وجوازات سفر وأجهزة حاسوب خزن عليها خطط كاملة لعمليات التخريب".
وقال مأمون حسن إن "الهدف من عمليات الاغتيال هو توسيع دائرة الاحتجاجات وتحريض المواطنين".
هذا وأطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع وقنابل صوت، الجمعة، لتفريق ما بين 300 و400 محتج بعدما غادروا مسجدا في أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم.
إلى ذلك، انطلقت عدة المظاهرات في أحياء الخرطوم، وسط تواجد أمني مكثف أمام مساجد العاصمة.
كما وردت أنباء عن مظاهرات في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، ومدينة الدندر بوسط البلاد.
يذكر أن احتجاجات السودان انطلقت في 19 ديسمبر، وطالت 13 ولاية، تنديداً بالوضع المعيشي والاقتصادي، وارتفاع أسعار الخبز والوقود. واعتقلت السلطات 14 قيادياً من أحد تحالفي المعارضة الرئيسيين يوم السبت الماضي ثم أطلقت سراحهم بعد نحو تسع ساعات.
وقال وزير الدولة في وزارة الإعلام مأمون حسن، خلال مؤتمر صحافي، إن "القوات الأمنية داهمت منزلاً بحي الدروشاب تواجدت فيه الخلية المسلحة المكونة من 10 أشخاص، وكانت مهمتها تنفيذ عملية اغتيال وسط المتظاهرين وعمليات تخريب ونهب.
وقال حسن، إن الخلية التخريبية "تتبع حركة عبد الواحد محمد نور المتمردة في دارفور".
كما اتهم الحركة بالسعي لإحداث فوضى في السودان.
وأشار الوزير إلى "ضبط أسلحة وجوازات سفر وأجهزة حاسوب خزن عليها خطط كاملة لعمليات التخريب".
وقال مأمون حسن إن "الهدف من عمليات الاغتيال هو توسيع دائرة الاحتجاجات وتحريض المواطنين".
هذا وأطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع وقنابل صوت، الجمعة، لتفريق ما بين 300 و400 محتج بعدما غادروا مسجدا في أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم.
إلى ذلك، انطلقت عدة المظاهرات في أحياء الخرطوم، وسط تواجد أمني مكثف أمام مساجد العاصمة.
كما وردت أنباء عن مظاهرات في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، ومدينة الدندر بوسط البلاد.
يذكر أن احتجاجات السودان انطلقت في 19 ديسمبر، وطالت 13 ولاية، تنديداً بالوضع المعيشي والاقتصادي، وارتفاع أسعار الخبز والوقود. واعتقلت السلطات 14 قيادياً من أحد تحالفي المعارضة الرئيسيين يوم السبت الماضي ثم أطلقت سراحهم بعد نحو تسع ساعات.