الليلة وتحديداً عند الساعة الثانية عشرة يلفظ العام 2018 أنفاسه الأخيرة ويقبل العام الميلادي الجديد 2019 الذي يدخل في أجواء وطقوس احتفالية تعم العالم ويبدأ بتعبير الناس في كل مكان عن أملهم بأن يكون عام خير وبركة على الجميع، يسود فيه السلم وينتصر الحق، ويتحقق فيه ما لم يتحقق في السنوات السابقة له. لكن لأن أموراً كثيرة يصعب تحققها ما لم تتغير الظروف ويجد الجديد والإيجابي فإن مساحة من التشاؤم تظل مسيطرة على تفكير الكثيرين خصوصا وأن هناك العديد من الملفات الرئيسة التي لا تزال عالقة سترحل إلى العام الجديد والتي بالتأكيد لا يعني حلها في هذا العام نهاية مشكلات العالم، فهناك دائماً الجديد الذي يعكر الصفو ويزيد من مساحة التشاؤم بدلاً عن التفاؤل الذي يسيطر عادة على بداية العام الجديد.
لكن أفول العام 2018 لا يعني أنه انتهى وصار نسيانه حتمياً، فالعاقل هو من يعمد إلى تبين مواطن النجاح والإخفاق فيه وتحديد أسباب النجاح وأسباب الإخفاق وإعداد تقرير شامل بالإنجازات وبالمشروعات التي لم تنجز أو يمكن تصنيفها في باب الإخفاقات. رصد كل ذلك يعين على تحسين الأداء وتحقيق مزيد من الإنجازات في العام الجديد.
في البحرين حققت الحكومة خلال العام 2018 الكثير من الإنجازات، ويكفيها أنها تمكنت من عبور هذا العام رغم كل ظروفه الصعبة التي هي نتاج المتغيرات والتطورات المتسارعة والمتلاحقة في المنطقة وأغلبها جديد عليها وصعب لعل أبرزها الأحوال الاقتصادية الناتجة عن انخفاض سعر برميل النفط والذي أدى إلى التفكير في استحداث مصادر جديدة ما كان لها مكان في دول المنطقة مثل ضريبة القيمة المضافة.
من الصعب معرفة ما سيحتويه العام الجديد من أحداث لكن المأمول أن يكون هو العام الذي يشهد العالم فيه إغلاق ملف حرب اليمن ومشكلات سوريا وليبيا، وفيه تتحسن أحوال مختلف الدول العربية ويستعيد فيه برميل النفط عافيته فتتحسن الأحوال الاقتصادية في دول الخليج العربي فيكون لها دور أكبر في المشاركة في تحسين أحوال بلاد أخرى كثيرة. وبالتأكيد فإن مواطني مجلس التعاون يأملون أن يكون العام الجديد العام الذي يغلق فيه ملف المشكلة القطرية التي تسببت في جروح كثيرة وآلام وأحدثت شرخاً في العلاقات الخليجية الخليجية ما كان وارداً حتى تصوره.
البحرين تدخل العام الجديد بمجلس نواب جديد ومجلس شورى جديد، وبحكومة أثبتت على الدوام قدرتها في التعامل مع مختلف المستجدات والتطورات، وبمواطنين تعاهدوا على تحويل السالب إلى موجب والاستفادة من الذي حدث في السنوات السبع الأخيرة في مواجهة مريدي السوء الذين وإن خفت صوتهم وقلت قدراتهم وحيلهم وألاعيبهم إلا أنهم يظلون مصدر خطر على هذا الوطن، فالسوء لا ينتهي ويظل مريدوه يبحثون عن الفرصة التي إن لم يجدوها عانوا كثيراً وترجموا معاناتهم بطريقة لا تعبر إلا عنهم.
في العام الجديد ستحقق البحرين الكثير من النجاحات والإنجازات بسبب الثقة الممنوحة للشباب الذين صاروا يشغلون العديد من المناصب والوظائف المهمة في البلاد، فالروح الشبابية توفر الحيوية والأجواء المعينة على العطاء.
منتصف هذه الليلة يبدأ العام الميلادي الجديد الذي سيشهد أيضاً الهزيمة الكبرى لمريدي السوء، فما جرى أخيراً ولا يزال يجري في إيران يبشر بنهاية كهذه، فإيران هي مصدر السوء كله وانشغالها بما هي منشغلة به اليوم يضعف قدرات مريدي السوء بالبحرين وبكل دول المنطقة ويشغلهم بأنفسهم، ويضعف الدول التي سلمت رقبتها للنظام الإيراني واعتقدت أنه يمكن أن يخرجها من مشكلاتها فالتصقت به وارتبط اسمها باسمه فتلوث.
أهلاً بالعام الميلادي الجديد وعسى أن يكون عام خير وبركة على بحريننا الغالية.
لكن أفول العام 2018 لا يعني أنه انتهى وصار نسيانه حتمياً، فالعاقل هو من يعمد إلى تبين مواطن النجاح والإخفاق فيه وتحديد أسباب النجاح وأسباب الإخفاق وإعداد تقرير شامل بالإنجازات وبالمشروعات التي لم تنجز أو يمكن تصنيفها في باب الإخفاقات. رصد كل ذلك يعين على تحسين الأداء وتحقيق مزيد من الإنجازات في العام الجديد.
في البحرين حققت الحكومة خلال العام 2018 الكثير من الإنجازات، ويكفيها أنها تمكنت من عبور هذا العام رغم كل ظروفه الصعبة التي هي نتاج المتغيرات والتطورات المتسارعة والمتلاحقة في المنطقة وأغلبها جديد عليها وصعب لعل أبرزها الأحوال الاقتصادية الناتجة عن انخفاض سعر برميل النفط والذي أدى إلى التفكير في استحداث مصادر جديدة ما كان لها مكان في دول المنطقة مثل ضريبة القيمة المضافة.
من الصعب معرفة ما سيحتويه العام الجديد من أحداث لكن المأمول أن يكون هو العام الذي يشهد العالم فيه إغلاق ملف حرب اليمن ومشكلات سوريا وليبيا، وفيه تتحسن أحوال مختلف الدول العربية ويستعيد فيه برميل النفط عافيته فتتحسن الأحوال الاقتصادية في دول الخليج العربي فيكون لها دور أكبر في المشاركة في تحسين أحوال بلاد أخرى كثيرة. وبالتأكيد فإن مواطني مجلس التعاون يأملون أن يكون العام الجديد العام الذي يغلق فيه ملف المشكلة القطرية التي تسببت في جروح كثيرة وآلام وأحدثت شرخاً في العلاقات الخليجية الخليجية ما كان وارداً حتى تصوره.
البحرين تدخل العام الجديد بمجلس نواب جديد ومجلس شورى جديد، وبحكومة أثبتت على الدوام قدرتها في التعامل مع مختلف المستجدات والتطورات، وبمواطنين تعاهدوا على تحويل السالب إلى موجب والاستفادة من الذي حدث في السنوات السبع الأخيرة في مواجهة مريدي السوء الذين وإن خفت صوتهم وقلت قدراتهم وحيلهم وألاعيبهم إلا أنهم يظلون مصدر خطر على هذا الوطن، فالسوء لا ينتهي ويظل مريدوه يبحثون عن الفرصة التي إن لم يجدوها عانوا كثيراً وترجموا معاناتهم بطريقة لا تعبر إلا عنهم.
في العام الجديد ستحقق البحرين الكثير من النجاحات والإنجازات بسبب الثقة الممنوحة للشباب الذين صاروا يشغلون العديد من المناصب والوظائف المهمة في البلاد، فالروح الشبابية توفر الحيوية والأجواء المعينة على العطاء.
منتصف هذه الليلة يبدأ العام الميلادي الجديد الذي سيشهد أيضاً الهزيمة الكبرى لمريدي السوء، فما جرى أخيراً ولا يزال يجري في إيران يبشر بنهاية كهذه، فإيران هي مصدر السوء كله وانشغالها بما هي منشغلة به اليوم يضعف قدرات مريدي السوء بالبحرين وبكل دول المنطقة ويشغلهم بأنفسهم، ويضعف الدول التي سلمت رقبتها للنظام الإيراني واعتقدت أنه يمكن أن يخرجها من مشكلاتها فالتصقت به وارتبط اسمها باسمه فتلوث.
أهلاً بالعام الميلادي الجديد وعسى أن يكون عام خير وبركة على بحريننا الغالية.