في أحدث محاولة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للخروج من مأزق عدم تمويل الجدار الحدودي، الذي يرغب في بناءه على الحدود مع المكسيك، قام باستغلال نظيره السابق، باراك أوباما.
وجادل ترامب، الأحد، بأن أوباما وزوجته ميشيل يملكان جدارا حول منزلهما في العاصمة واشنطن من أجل أمنهما، مشيرا إلى أنه يجب على الولايات المتحدة أن تحذو حذوهم.
وغرد الرئيس الأميركي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "الرئيس أوباما زوجته لديهما جدار 10 أقدام حول منزلهما. أنا أوافق فهذا ضروري تماما لسلامتهم وأمنهم. الولايات المتحدة تحتاج إلى نفس الشيء نسخة أكبر قليلا!".
وتعد التغريدة هي أحدث محاولة من ترامب للخروج من مأزق الإغلاق الحكومي، الذي يدخل يومه التاسع بسبب معركة مع الديمقراطيين بشأن تمويل الجدار، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبدأت معركة التمويل، بعدما مرر مجلس النواب مشروع قانون للإنفاق الحكومي قصير الأجل، يتضمن تخصيص 5 مليارات دولار للجدار الحدودي، بالإضافة إلى نفقات أخرى لتسيير أعمال بعض الوكالات الحكومية لمدة 7 أسابيع.
لكن الديمقراطيين يصرون على عدم دعم مشروع القانون ويفضلون الإغلاق الحكومي على الخضوع لوجهة نظر الجمهوريين بشأن تمويل بناء الجدار.
وحينها، رفض ترامب توقيع مشروع قانون توصل إليه مجلس الشيوخ بخصوص النفقات الطارئة لأنه لا يتضمن تمويل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
ويشكل القرار تشددا في طلب ترامب تأمين 5 مليار دولار لتمويل بناء الجدار، وهو ما يطالب به بقوة منذ أن بدأ حملته الانتخابية الرئاسية في العام 2015.
وكتب ترامب على "تويتر" في وقت سابق: "حتى الرئيس رونالد ريغان حاول لثماني سنوات بناء جدار على الحدود أو سياج ولم يتمكن من ذلك. سنقوم بهذا الأمر بطريقة أو بأخرى".
وأضاف أن "الديمقراطيين يحاولون التقليل من أهمية الجدار ويعتبرونه مسألة تخطاها الزمن. في الواقع، إن أي شيء آخر لن يكون مفيدا، وهذا أمر صحيح عبر آلاف السنين".
وتابع "أعرف التكنولوجيا أكثر من أي شخص آخر (...) لكنها على الحدود ستكون فعالة فقط مع جدار".
وجادل ترامب، الأحد، بأن أوباما وزوجته ميشيل يملكان جدارا حول منزلهما في العاصمة واشنطن من أجل أمنهما، مشيرا إلى أنه يجب على الولايات المتحدة أن تحذو حذوهم.
وغرد الرئيس الأميركي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "الرئيس أوباما زوجته لديهما جدار 10 أقدام حول منزلهما. أنا أوافق فهذا ضروري تماما لسلامتهم وأمنهم. الولايات المتحدة تحتاج إلى نفس الشيء نسخة أكبر قليلا!".
وتعد التغريدة هي أحدث محاولة من ترامب للخروج من مأزق الإغلاق الحكومي، الذي يدخل يومه التاسع بسبب معركة مع الديمقراطيين بشأن تمويل الجدار، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبدأت معركة التمويل، بعدما مرر مجلس النواب مشروع قانون للإنفاق الحكومي قصير الأجل، يتضمن تخصيص 5 مليارات دولار للجدار الحدودي، بالإضافة إلى نفقات أخرى لتسيير أعمال بعض الوكالات الحكومية لمدة 7 أسابيع.
لكن الديمقراطيين يصرون على عدم دعم مشروع القانون ويفضلون الإغلاق الحكومي على الخضوع لوجهة نظر الجمهوريين بشأن تمويل بناء الجدار.
وحينها، رفض ترامب توقيع مشروع قانون توصل إليه مجلس الشيوخ بخصوص النفقات الطارئة لأنه لا يتضمن تمويل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
ويشكل القرار تشددا في طلب ترامب تأمين 5 مليار دولار لتمويل بناء الجدار، وهو ما يطالب به بقوة منذ أن بدأ حملته الانتخابية الرئاسية في العام 2015.
وكتب ترامب على "تويتر" في وقت سابق: "حتى الرئيس رونالد ريغان حاول لثماني سنوات بناء جدار على الحدود أو سياج ولم يتمكن من ذلك. سنقوم بهذا الأمر بطريقة أو بأخرى".
وأضاف أن "الديمقراطيين يحاولون التقليل من أهمية الجدار ويعتبرونه مسألة تخطاها الزمن. في الواقع، إن أي شيء آخر لن يكون مفيدا، وهذا أمر صحيح عبر آلاف السنين".
وتابع "أعرف التكنولوجيا أكثر من أي شخص آخر (...) لكنها على الحدود ستكون فعالة فقط مع جدار".