دشن الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد كتابه الجديد "وطني الجميل" الذي يأتي ضمن سلسلة إبداعاته القصصية في حب البحرين، على هامش مهرجان الأيام الثقافي للكتاب 25 المُقام حالياً بمعرض البحرين الدولي للمعارض، وبحضور عدد كبير من كبار الشخصيات ولفيف من رجال الصحافة والإعلام، وبرعاية وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي.
وتقدم السيد بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية على تشجيعه واهتمامه بتقديم الرعاية الشاملة للأيتام المكفولين من قبل المؤسسة الخيرية الملكية، تحقيقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، حيث أن الرعاية التي تقدمها المؤسسة الخيرية الملكية لمنتسبيها من الأيتام لا تنحصر على الجانب المادي فقط وإنما تتعداها لتشمل جميع أمور حياتهم واحتياجاتهم من رعاية مادية وصحية وتعليمية واجتماعية وتربوية وفكرية، مشيداً بتعاون الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما تقدم السيد بجزيل الشكر إلى وزير التربية والتعليم على رعايته لهذا الاحتفال وعلى دعمه المستمر لجميع الأمور المتعلقة بالمؤسسة، مشيداً بالدعم الذي لقيه كتابه السابقولاهأولاه "الحلم الجميل" حيث أشاد وزير التربية والتعليم بالكتاب وما له من أهمية وفائدة ، وتمت التوصية بالاستفادة منه كمرجع موجه للطلاب، الأمر الذي يعتبر شهادة يعتز ويفتخر بها حيث تبنت بعض المدارس كتاب "الحلم الجميل" ضمن الكتب المعززة لمناهجها التربوية، مما كان له الدافع في الاستمرار والعمل على إصدار كتاب وطني الجميل والذي قام بتأليفه بدعم من الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض لتعريف الأطفال والطلاب بأهم المعالم السياحية والمواقع الأثرية في مملكتنا الغالية وتاريخها الجميل وتراثها الرائع من خلال قصة تربوية شائقة مفيدة، تعطي دروساً في حب الوطن وقيادته الحكيمة والحفاظ على البيئة والتعامل الجيد مع الناس بكل أدب واحترام وأن يكونوا مواطنين صالحين يساهمون في بناء وخدمة مجتمعهم.
من جانبه، أشاد الوزير بجهود الدكتور مصطفى السيد في تأليف الكتاب، والذي اعتمد من خلاله على القصة كوسيلة تربوية لغرس القيم والمبادئ النبيلة في نفوس الناشئة، متمنيًا له المزيد من التوفيق والنجاح.
وأكد الوزير اهتمام الوزارة بتشجيع الطلبة على القراءة، لجعلها عادة متأصلة لديهم، تعزز من معارفهم، وتوسع مداركهم، وترتقي بمهاراتهم في التعبير والنقد والتفكير التحليلي، وتسهم في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار، مشيراً إلى وجود مراكز مصادر تعلّم في جميع المدارس، تحتوي على باقة متنوعة من الكتب والمواد التعليمية الورقية والإلكترونية، إضافةً إلى الحواسيب التي تمكن الطلبة من الوصول إلى مصادر المعرفة المفتوحة، فضلاً عن وجود 9 مراكز مصادر معرفة عامة موزعة على مختلف المحافظات.
وأضاف أن الوزارة تنفذ العديد من الأنشطة التربوية والمشروعات التطويرية في مجال تعزيز القراءة والبحث والاطلاع، ومن ضمنها مشروع القرائية لطلبة المرحلة الابتدائية، الذي يقوم على تطبيق استراتيجيات القراءة المشتركة داخل الفصل الدراسي، بحيث يتعلم الطالب كيفية قراءة الكتب وتلخيصها والاستنتاج منها. ولفت الوزير إلى أن جهود الوزارة في هذا المجال أسهمت في تحقيق إنجازات دولية مشرفة، ومن أهمها حصول طالبات المملكة على المركز الأول عربيًا في اختبارات الدراسة الدولية لقياس التقدم في مهارات القراءة "بيرلز 2016"، وتحقيق مدرسة بحرينية المركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي، متفوقةً على 41 ألف مدرسة مشاركة، وحصول طالبة بحرينية على المركز الثالث عربيًا في المسابقة ذاتها.
ويعكس هذا الكتاب الجديد الذي يضم مجموعة قصصية شيقة دور القصة في غرس حب الوطن عند الجيل الجديد من أبناء البحرين، من خلال سرد أحداث جميلة مشوقة تحكي مغامرات فتاة طيبة القلب اسمها منار تحب البحر والطيور والكائنات البحرية والمحافظة على البيئة ومعاونة المحتاج ومساعدة الآخرين من خلال تخليد المواقع التراثية والسياحية لإبراز البحرين في أبهى صورها الجميلة، كما يهدف الكتاب لتعزيز القيم الأصيلة والهوية الوطنية الصالحة.
ويمتاز الكتاب أيضاً بتصميمه الرائع وألوانه البراقة وهي عوامل مثالية لجذب القراء الصغار والكبار أيضاً.
وذكر د.السيد أثناء تدشينه للكتاب "كما تعلمون جيداً فإن موضوع السلوكيات الحميدة والقيم الأخلاقية لأبنائنا ومعرفة المواطنين والزائرين بالمعالم الأثرية الجميلة لبلدنا الغالي من الموضوعات ذات الأهمية في وقتنا الراهن. وإنني على ثقة كبيرة بأن هذا الكتاب سوف يحوز على اهتمام الكثيرين منهم".
كما يتفرد الكتاب بسلاسة الأسلوب مع تسلسل الأفكار وعرض الفكرة بطريقة جذابة وموجزة باللغة العربية السلسة وبدون أدنى تعقيدات.
وتُعد سلسلة الكتب القصصية الرائعة التي يقدمها الدكتور مصطفى السيد عملاً أدبياً متميزاً للأجيال القادمة من أبناء مملكة البحرين الغالية.
وتقدم السيد بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية على تشجيعه واهتمامه بتقديم الرعاية الشاملة للأيتام المكفولين من قبل المؤسسة الخيرية الملكية، تحقيقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، حيث أن الرعاية التي تقدمها المؤسسة الخيرية الملكية لمنتسبيها من الأيتام لا تنحصر على الجانب المادي فقط وإنما تتعداها لتشمل جميع أمور حياتهم واحتياجاتهم من رعاية مادية وصحية وتعليمية واجتماعية وتربوية وفكرية، مشيداً بتعاون الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما تقدم السيد بجزيل الشكر إلى وزير التربية والتعليم على رعايته لهذا الاحتفال وعلى دعمه المستمر لجميع الأمور المتعلقة بالمؤسسة، مشيداً بالدعم الذي لقيه كتابه السابقولاهأولاه "الحلم الجميل" حيث أشاد وزير التربية والتعليم بالكتاب وما له من أهمية وفائدة ، وتمت التوصية بالاستفادة منه كمرجع موجه للطلاب، الأمر الذي يعتبر شهادة يعتز ويفتخر بها حيث تبنت بعض المدارس كتاب "الحلم الجميل" ضمن الكتب المعززة لمناهجها التربوية، مما كان له الدافع في الاستمرار والعمل على إصدار كتاب وطني الجميل والذي قام بتأليفه بدعم من الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض لتعريف الأطفال والطلاب بأهم المعالم السياحية والمواقع الأثرية في مملكتنا الغالية وتاريخها الجميل وتراثها الرائع من خلال قصة تربوية شائقة مفيدة، تعطي دروساً في حب الوطن وقيادته الحكيمة والحفاظ على البيئة والتعامل الجيد مع الناس بكل أدب واحترام وأن يكونوا مواطنين صالحين يساهمون في بناء وخدمة مجتمعهم.
من جانبه، أشاد الوزير بجهود الدكتور مصطفى السيد في تأليف الكتاب، والذي اعتمد من خلاله على القصة كوسيلة تربوية لغرس القيم والمبادئ النبيلة في نفوس الناشئة، متمنيًا له المزيد من التوفيق والنجاح.
وأكد الوزير اهتمام الوزارة بتشجيع الطلبة على القراءة، لجعلها عادة متأصلة لديهم، تعزز من معارفهم، وتوسع مداركهم، وترتقي بمهاراتهم في التعبير والنقد والتفكير التحليلي، وتسهم في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار، مشيراً إلى وجود مراكز مصادر تعلّم في جميع المدارس، تحتوي على باقة متنوعة من الكتب والمواد التعليمية الورقية والإلكترونية، إضافةً إلى الحواسيب التي تمكن الطلبة من الوصول إلى مصادر المعرفة المفتوحة، فضلاً عن وجود 9 مراكز مصادر معرفة عامة موزعة على مختلف المحافظات.
وأضاف أن الوزارة تنفذ العديد من الأنشطة التربوية والمشروعات التطويرية في مجال تعزيز القراءة والبحث والاطلاع، ومن ضمنها مشروع القرائية لطلبة المرحلة الابتدائية، الذي يقوم على تطبيق استراتيجيات القراءة المشتركة داخل الفصل الدراسي، بحيث يتعلم الطالب كيفية قراءة الكتب وتلخيصها والاستنتاج منها. ولفت الوزير إلى أن جهود الوزارة في هذا المجال أسهمت في تحقيق إنجازات دولية مشرفة، ومن أهمها حصول طالبات المملكة على المركز الأول عربيًا في اختبارات الدراسة الدولية لقياس التقدم في مهارات القراءة "بيرلز 2016"، وتحقيق مدرسة بحرينية المركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي، متفوقةً على 41 ألف مدرسة مشاركة، وحصول طالبة بحرينية على المركز الثالث عربيًا في المسابقة ذاتها.
ويعكس هذا الكتاب الجديد الذي يضم مجموعة قصصية شيقة دور القصة في غرس حب الوطن عند الجيل الجديد من أبناء البحرين، من خلال سرد أحداث جميلة مشوقة تحكي مغامرات فتاة طيبة القلب اسمها منار تحب البحر والطيور والكائنات البحرية والمحافظة على البيئة ومعاونة المحتاج ومساعدة الآخرين من خلال تخليد المواقع التراثية والسياحية لإبراز البحرين في أبهى صورها الجميلة، كما يهدف الكتاب لتعزيز القيم الأصيلة والهوية الوطنية الصالحة.
ويمتاز الكتاب أيضاً بتصميمه الرائع وألوانه البراقة وهي عوامل مثالية لجذب القراء الصغار والكبار أيضاً.
وذكر د.السيد أثناء تدشينه للكتاب "كما تعلمون جيداً فإن موضوع السلوكيات الحميدة والقيم الأخلاقية لأبنائنا ومعرفة المواطنين والزائرين بالمعالم الأثرية الجميلة لبلدنا الغالي من الموضوعات ذات الأهمية في وقتنا الراهن. وإنني على ثقة كبيرة بأن هذا الكتاب سوف يحوز على اهتمام الكثيرين منهم".
كما يتفرد الكتاب بسلاسة الأسلوب مع تسلسل الأفكار وعرض الفكرة بطريقة جذابة وموجزة باللغة العربية السلسة وبدون أدنى تعقيدات.
وتُعد سلسلة الكتب القصصية الرائعة التي يقدمها الدكتور مصطفى السيد عملاً أدبياً متميزاً للأجيال القادمة من أبناء مملكة البحرين الغالية.