وليد صبري
بدأ الإيرانيون عام 2018، باحتجاجات حاشدة نددت بسياسات الحكومة الإيرانية على وقع تدهور اقتصادي وتراجع في قيمة العملة المحلية، في ظل تراجع الحريات، واضطهاد الأقليات، لاسيما، أهل السنة، الأمر الذي دعا حسن الخميني حفيد المرشد الإيراني الأسبق آية الله روح الله الخميني إلى التحذير من أن "نظام ولاية الفقيه بات على وشك الإنهيار في ظل تصاعد مطالب المحتجين". وكشفت المعارضة الإيرانية عن أن "إيران شهدت 9357 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي خلال 2018".
وقد أدت الاحتجاجات الحاشدة شيئا فشيئا الى ظهور انقسام واضح في صفوف نظام الملالي، لاسيما المؤيدين له، وخاصة من الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الذي وجه انتقادات حادة للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، وإلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، على وقع ملفات فساد تم اكتشافها واتهم بها بشكل مباشر نجاد.
وركزت الاحتجاجات الحاشدة التي واجهها النظام الايراني في بداية ونهاية 2018، على التنديد بإجراءات الحكومة، في ظل وضع اقتصادي صعب، تواجهه البلاد، لاسيما في إقليم الأحواز العربي، بعد أن أضرب العمال في الإقليم احتجاجا على عدم تلقيهم لرواتبهم لمدد متفاوتة بين 8 أشهر وعام، بينما يوجه النظام الايراني خيراته وثرواته تجاه ميليشيات مسلحة لاسيما "حزب الله" اللبناني، و"الحشد الشعبي" في العراق، والمتمردين الحوثيين في اليمن، ونظام بشار الأسد في سوريا، من أجل تصدير الثورة، وزعزعة استقرار الدول العربية عبر التدخل في شؤونها الداخلية.
ولم يتوقف الأمر عند المحافظين في توجيه الانتقادات الى نظام الملالي بل إن التيار الاصلاحي شن هجوما عنيفا على الحكومة، لاسيما، الرئيس الاصلاحي السابق، محمد خاتمي، وفائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الايراني السابق، ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني.
ووجه الرئيس الأمريكي ضربة قاصمة في مايو الماضي، بإعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات قاسية على إيران، حيث استهدفت العقوبات مشتريات إيران في قطاع السيارات والنقل فضلا عن نشاطاتها التجارية ومشترياتها من الذهب والمعادن الأساسية الأخرى، فيما فرض سلسلة عقوبات أخرى في نوفمبر الماضي، استهدفت قطاع النفط بشكل رئيس.
وتبدو قبضة الملالي تهتز في ظل انهيار العملة مع تصاعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد نهاية 2018، فيما يصر الإيرانيون على الاحتجاج ضد سياسات "ولاية الفقيه"، وقرروا بدء 2019 باحتجاجات ربما تؤدي لاقتلاع النظام.
بدأ الإيرانيون عام 2018، باحتجاجات حاشدة نددت بسياسات الحكومة الإيرانية على وقع تدهور اقتصادي وتراجع في قيمة العملة المحلية، في ظل تراجع الحريات، واضطهاد الأقليات، لاسيما، أهل السنة، الأمر الذي دعا حسن الخميني حفيد المرشد الإيراني الأسبق آية الله روح الله الخميني إلى التحذير من أن "نظام ولاية الفقيه بات على وشك الإنهيار في ظل تصاعد مطالب المحتجين". وكشفت المعارضة الإيرانية عن أن "إيران شهدت 9357 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي خلال 2018".
وقد أدت الاحتجاجات الحاشدة شيئا فشيئا الى ظهور انقسام واضح في صفوف نظام الملالي، لاسيما المؤيدين له، وخاصة من الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الذي وجه انتقادات حادة للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، وإلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، على وقع ملفات فساد تم اكتشافها واتهم بها بشكل مباشر نجاد.
وركزت الاحتجاجات الحاشدة التي واجهها النظام الايراني في بداية ونهاية 2018، على التنديد بإجراءات الحكومة، في ظل وضع اقتصادي صعب، تواجهه البلاد، لاسيما في إقليم الأحواز العربي، بعد أن أضرب العمال في الإقليم احتجاجا على عدم تلقيهم لرواتبهم لمدد متفاوتة بين 8 أشهر وعام، بينما يوجه النظام الايراني خيراته وثرواته تجاه ميليشيات مسلحة لاسيما "حزب الله" اللبناني، و"الحشد الشعبي" في العراق، والمتمردين الحوثيين في اليمن، ونظام بشار الأسد في سوريا، من أجل تصدير الثورة، وزعزعة استقرار الدول العربية عبر التدخل في شؤونها الداخلية.
ولم يتوقف الأمر عند المحافظين في توجيه الانتقادات الى نظام الملالي بل إن التيار الاصلاحي شن هجوما عنيفا على الحكومة، لاسيما، الرئيس الاصلاحي السابق، محمد خاتمي، وفائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الايراني السابق، ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني.
ووجه الرئيس الأمريكي ضربة قاصمة في مايو الماضي، بإعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات قاسية على إيران، حيث استهدفت العقوبات مشتريات إيران في قطاع السيارات والنقل فضلا عن نشاطاتها التجارية ومشترياتها من الذهب والمعادن الأساسية الأخرى، فيما فرض سلسلة عقوبات أخرى في نوفمبر الماضي، استهدفت قطاع النفط بشكل رئيس.
وتبدو قبضة الملالي تهتز في ظل انهيار العملة مع تصاعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد نهاية 2018، فيما يصر الإيرانيون على الاحتجاج ضد سياسات "ولاية الفقيه"، وقرروا بدء 2019 باحتجاجات ربما تؤدي لاقتلاع النظام.