بغداد - وسام سعد
عاش العراق أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية في 2018، تسببت في تفجر التظاهرات الحاشدة التي بدأت في محافظة البصرة جنوب العراق، خلال يوليو الماضي، وامتدت إلى محافظات الوسط والجنوب الذي يحظى بأغلبية شيعية حتى العاصمة بغداد، احتجاجاً على تردي الخدمات، لكن المشهد الأبرز كان انتفاضة العراقيين ضد الهيمنة الإيرانية، وحرق متظاهرين للقنصلية الإيرانية في البصرة، تنديداً بالتدخلات الإيرانية في شؤون العراق. وإذا كانت حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي قد أعلنت هزيمة تنظيم الدولة "داعش"، إلا أن حكومة الرئيس الحالي عادل عبدالمهدي ستكافح في 2019 لمطاردة فلول التنظيم المتطرف. وقد شهد العراق في 2018، إجراء انتخابات برلمانية، أدت إلى فوز تحالف "سائرون" بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والحزب الشيوعي العراقي، وأدت التحالفات إلى اختيار عادل عبدالمهدي رئيساً للوزراء، وقبله تم انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب، فيما تبعهم انتخاب برهم صالح رئيساً للبلاد في أكتوبر الماضي.
ويتوقع مراقبون أن تمتد أزمات العراق في 2018، إلى العام الجديد 2019، على وقع تحديات تواجه حكومة عادل عبدالمهدي لعل أبرزها نقص الخدمات ومكافحة الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن في البلاد.
وشهد العراق عام 2018 العديد من الأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية والرياضية المهمة حيث بدا العراقيون عامهم في استمرار الحرب على تنظيم الدولة "داعش"، وانتشرت القوات الأمنية منذ الأيام الأولى لعام 2018 في مناطق متفرقة من البلاد بحثا عن فلول التنظيم لا سيما في المناطق الصحراوية بمحافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار في شمال وغرب العراق.
وشهد شهر يناير في العراق أحداثاً مهمة أهمها وبالتحديد في الثاني والعشرين منه على تصويت البرلمان بالإجماع على تحديد يوم 12 من شهر مايو موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.
أما أهم الأحداث في شهر فبراير فهي إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي في السادس منه عن خطة لخفض عدد قوات التحالف الدولي في العراق بشكل تدريجي خلال المرحلة القادمة وفي الرابع عشر من الشهر ذاته تعهدت الدول الحليفة للعراق في مؤتمر إعادة إعمار العراق التي استضافته الكويت بتقديم 52 مليار دولار على شكل قروض واستثمارات للمساهمة في إعادة إعمار المدن المدمرة خلال الحرب على داعش.
وفي شهر مارس أعلن العبادي عن حرب لا هوادة فيها على الفساد الذي قال إنّه أخطر من الإرهاب كما شهد الثالث عشر من الشهر نفسه رفع الحظر عن الرحلات الجوية في مطارات إقليم كردستان التي فرضتها الحكومة الاتحادية على خلفية قيام إقليم كردستان بإجراء استفتاء الانفصال وشهد السابع عشر منه قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الحظر عن استضافة العراق للمباريات الدولية.
وشهد شهر أبريل من عام 2018 انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية في جميع مناطق العراق بما فيها محافظات إقليم كردستان تزامناً مع انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من بلدة سنجار التابعة إدارياً إلى محافظة نينوى شمال العراق.
وفي العاشر من شهر مايو توجه نحو مليون منتسب في القوات الأمنية العراقية لاختيار ممثليهم في البرلمان بينما توجه العراقيون في الثاني عشر من الشهر ذاته لاختيار 328 عضوا في البرلمان في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد هزيمة تنظيم "داعش"، وفي الثالث عشر من مايو أعلنت مفوضية الانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لم تتجاوز نسبة 45 % وفي التاسع عشر من الشهر ذاته أعلنت مفوضية الانتخابات فوز تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر في الانتخابات التي جرت مؤخراً.
بينما شهد السادس من شهر يونيو تصويت البرلمان في جلسة استثنائية على إعادة الفرز اليدوي للانتخابات التشريعية بإشراف قضائي وفي الثالث عشر من الشهر نفسه أعلن زعيم تحالف سائرون مقتدى الصدر التحالف مع زعيم كتلة الفتح هادي العامري تكوين تحالف من أجل تشكيل الحكومة.
وشهدت المحافظات الجنوبية في الثامن من يوليو اندلاع التظاهرات الحاشدة احتجاجاً على البطالة وتردي الخدمات وانتشار الفساد الإداري والمالي، وفي الرابع عشر من الشهر نفسه، وضعت الحكومة العراقية قواتها الأمنية في حالة تأهب قصوى، بعد تصاعد موجة التظاهرات في محافظة البصرة جنوب العراق، وفي السادس عشر من يوليو قتل شخصين وأصيب أكثر من 20 متظاهر جراء الاشتباكات بين المتظاهرات وقوات الأمن العراقية.
وفي التاسع عشر من أغسطس صادقت المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات التي جرت في 12 مايو الماضي أما في السابع من سبتمبر فقد اقتحم المتظاهرون مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة وأحرقوها وفي السادس عشر من الشهر نفسه انتخب مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي رئيساً له وفي الثامن والعشرين من سبتمبر أغلقت الولايات المتحدة قنصليتها في البصرة وحملت إيران مسؤولية رعاياها في العراق وفي نهاية شهر سبتمبر توجه الأكراد في إقليم كردستان إلى صناديق الاقتراع للأداء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.
وفي الثاني من شهر أكتوبر أدى برهم صالح اليمين الدستورية رئيساً للعراق بعد فوزه بأغلبية الأصوات في مجلس النواب وفي اليوم ذاته كلف برهم صالح عادل عبدالمهدي بتشكيل الحكومة وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته منح البرلمان الثقة لـ14 وزيراً في الحكومة الجديدة برئاسة عادل عبدالمهدي.
وفي السادس من نوفمبر أعلنت السلطات العراقية اكتشاف أكثر من 200 مقبرة جماعية في المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، أما في الحادي عشر من ديسمبر، فقررت الحكومة العراقية فتح المنطقة الخضراء أمام حركة المرور بشكل جزئي، وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، منح البرلمان الثقة لثلاث وزارات جديدة من اصل ثمانية عالقة بسبب الخلافات السياسية. وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته منح البرلمان الثقة لصالح وزيرين جديدين من أصل خمس وزارات بقيت عالقة بسبب الخلافات بين الكتل السياسية. وفي السادس والعشرين من الشهر نفسه وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العراق في زيارة مفاجئة لتفقد قوات بلاده هناك حيث عمقت هذه الزيارة الخلاف بين الكتل السياسية العراقية.
عاش العراق أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية في 2018، تسببت في تفجر التظاهرات الحاشدة التي بدأت في محافظة البصرة جنوب العراق، خلال يوليو الماضي، وامتدت إلى محافظات الوسط والجنوب الذي يحظى بأغلبية شيعية حتى العاصمة بغداد، احتجاجاً على تردي الخدمات، لكن المشهد الأبرز كان انتفاضة العراقيين ضد الهيمنة الإيرانية، وحرق متظاهرين للقنصلية الإيرانية في البصرة، تنديداً بالتدخلات الإيرانية في شؤون العراق. وإذا كانت حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي قد أعلنت هزيمة تنظيم الدولة "داعش"، إلا أن حكومة الرئيس الحالي عادل عبدالمهدي ستكافح في 2019 لمطاردة فلول التنظيم المتطرف. وقد شهد العراق في 2018، إجراء انتخابات برلمانية، أدت إلى فوز تحالف "سائرون" بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والحزب الشيوعي العراقي، وأدت التحالفات إلى اختيار عادل عبدالمهدي رئيساً للوزراء، وقبله تم انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب، فيما تبعهم انتخاب برهم صالح رئيساً للبلاد في أكتوبر الماضي.
ويتوقع مراقبون أن تمتد أزمات العراق في 2018، إلى العام الجديد 2019، على وقع تحديات تواجه حكومة عادل عبدالمهدي لعل أبرزها نقص الخدمات ومكافحة الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن في البلاد.
وشهد العراق عام 2018 العديد من الأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية والرياضية المهمة حيث بدا العراقيون عامهم في استمرار الحرب على تنظيم الدولة "داعش"، وانتشرت القوات الأمنية منذ الأيام الأولى لعام 2018 في مناطق متفرقة من البلاد بحثا عن فلول التنظيم لا سيما في المناطق الصحراوية بمحافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار في شمال وغرب العراق.
وشهد شهر يناير في العراق أحداثاً مهمة أهمها وبالتحديد في الثاني والعشرين منه على تصويت البرلمان بالإجماع على تحديد يوم 12 من شهر مايو موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.
أما أهم الأحداث في شهر فبراير فهي إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي في السادس منه عن خطة لخفض عدد قوات التحالف الدولي في العراق بشكل تدريجي خلال المرحلة القادمة وفي الرابع عشر من الشهر ذاته تعهدت الدول الحليفة للعراق في مؤتمر إعادة إعمار العراق التي استضافته الكويت بتقديم 52 مليار دولار على شكل قروض واستثمارات للمساهمة في إعادة إعمار المدن المدمرة خلال الحرب على داعش.
وفي شهر مارس أعلن العبادي عن حرب لا هوادة فيها على الفساد الذي قال إنّه أخطر من الإرهاب كما شهد الثالث عشر من الشهر نفسه رفع الحظر عن الرحلات الجوية في مطارات إقليم كردستان التي فرضتها الحكومة الاتحادية على خلفية قيام إقليم كردستان بإجراء استفتاء الانفصال وشهد السابع عشر منه قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الحظر عن استضافة العراق للمباريات الدولية.
وشهد شهر أبريل من عام 2018 انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية في جميع مناطق العراق بما فيها محافظات إقليم كردستان تزامناً مع انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من بلدة سنجار التابعة إدارياً إلى محافظة نينوى شمال العراق.
وفي العاشر من شهر مايو توجه نحو مليون منتسب في القوات الأمنية العراقية لاختيار ممثليهم في البرلمان بينما توجه العراقيون في الثاني عشر من الشهر ذاته لاختيار 328 عضوا في البرلمان في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد هزيمة تنظيم "داعش"، وفي الثالث عشر من مايو أعلنت مفوضية الانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لم تتجاوز نسبة 45 % وفي التاسع عشر من الشهر ذاته أعلنت مفوضية الانتخابات فوز تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر في الانتخابات التي جرت مؤخراً.
بينما شهد السادس من شهر يونيو تصويت البرلمان في جلسة استثنائية على إعادة الفرز اليدوي للانتخابات التشريعية بإشراف قضائي وفي الثالث عشر من الشهر نفسه أعلن زعيم تحالف سائرون مقتدى الصدر التحالف مع زعيم كتلة الفتح هادي العامري تكوين تحالف من أجل تشكيل الحكومة.
وشهدت المحافظات الجنوبية في الثامن من يوليو اندلاع التظاهرات الحاشدة احتجاجاً على البطالة وتردي الخدمات وانتشار الفساد الإداري والمالي، وفي الرابع عشر من الشهر نفسه، وضعت الحكومة العراقية قواتها الأمنية في حالة تأهب قصوى، بعد تصاعد موجة التظاهرات في محافظة البصرة جنوب العراق، وفي السادس عشر من يوليو قتل شخصين وأصيب أكثر من 20 متظاهر جراء الاشتباكات بين المتظاهرات وقوات الأمن العراقية.
وفي التاسع عشر من أغسطس صادقت المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات التي جرت في 12 مايو الماضي أما في السابع من سبتمبر فقد اقتحم المتظاهرون مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة وأحرقوها وفي السادس عشر من الشهر نفسه انتخب مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي رئيساً له وفي الثامن والعشرين من سبتمبر أغلقت الولايات المتحدة قنصليتها في البصرة وحملت إيران مسؤولية رعاياها في العراق وفي نهاية شهر سبتمبر توجه الأكراد في إقليم كردستان إلى صناديق الاقتراع للأداء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.
وفي الثاني من شهر أكتوبر أدى برهم صالح اليمين الدستورية رئيساً للعراق بعد فوزه بأغلبية الأصوات في مجلس النواب وفي اليوم ذاته كلف برهم صالح عادل عبدالمهدي بتشكيل الحكومة وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته منح البرلمان الثقة لـ14 وزيراً في الحكومة الجديدة برئاسة عادل عبدالمهدي.
وفي السادس من نوفمبر أعلنت السلطات العراقية اكتشاف أكثر من 200 مقبرة جماعية في المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، أما في الحادي عشر من ديسمبر، فقررت الحكومة العراقية فتح المنطقة الخضراء أمام حركة المرور بشكل جزئي، وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، منح البرلمان الثقة لثلاث وزارات جديدة من اصل ثمانية عالقة بسبب الخلافات السياسية. وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته منح البرلمان الثقة لصالح وزيرين جديدين من أصل خمس وزارات بقيت عالقة بسبب الخلافات بين الكتل السياسية. وفي السادس والعشرين من الشهر نفسه وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العراق في زيارة مفاجئة لتفقد قوات بلاده هناك حيث عمقت هذه الزيارة الخلاف بين الكتل السياسية العراقية.