واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
أجمع عدد من الخبراء والباحثين الأمريكيين على أن انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، فضلاً عن الموجة الوردية، أهم الأمور التي سيطرت على اهتمام الرأي العام الأمريكي خلال 2018، وفقا لما نشره موقع "العين" الإخباري.
أما فيما يتعلق بالأحداث المتوقع سيطرتها خلال العام المقبل 2019، فاتفق الخبراء أنفسهم على احتمالية وقوع اصطدام بين الكونغرس والبيت الأبيض، لاسيما على خلفية تمويل بناء جدار على الحدود بين أمريكا والمكسيك.
وقد سجلت إدارة تسجل أعلى نسبة إقالات واستقالات في تاريخ الحكومة الأمريكية، مع اعلان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس نهاية 2018، استقالته من منصبه احتجاجا على قرار ترامب، بانسحاب القوات الأمريكية المفاجئ من سوريا وأفغانستان.
وبإعلانه لاستقالته من منصبه ينضم وزير الدفاع الأمريكي إلى قائمة طويلة من الموظفين المستقلين أو المقالين من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عامين من توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مطلع 2017، مما يعد ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ حكومات الولايات المتحدة.
وجاءت استقالة ماتيس من منصبه، بعد يوم على قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجئ بالانسحاب العسكري من سوريا وكان ماتيس يعارض هذه الخطوة بشدة.
وقبل أقل من أسبوعين وتحديداً في 15 ديسمبر الجاري، أعلن ترامب أن "وزير الداخلية ريان زينك سيتخلى عن مهامه"، وقال الرئيس الأمريكي إن "زينك سيغادر الإدارة في نهاية السنة بعد فترة من نحو سنتين".
وقبل هذا التاريخ بأسبوع وتحديداً في الثامن من ديسمبر، أعلن ترامب أمام الصحافيين أن مستشاره "جون كيلي سيغادر في نهاية السنة" وهو الذي انضم إلى البيت الأبيض في يوليو 2017.
وبرغبة من ترامب، استقال جيف سيشنز وزير العدل في نوفمبر الماضي بعد أن كان هدفا لانتقادات رئاسية منذ أن قرر في مارس 2017 النأي بنفسه عن أي تحقيق يطال روسيا بسبب لقاءاته مع السفير الروسي في أوج الحملة الرئاسية.
ومطلع أكتوبر أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قرارها بالاستقالة من منصبها كسفيرة لدى الأمم المتحدة في نهاية السنة. ولم يتم إعطاء أي تفسير واضح لهذا الإعلان المفاجئ لرحيل هايلي. وأعلن ترامب في 7 ديسمبر أنه سيعين مكانها الناطقة باسم الخارجية هيذر نويرت.
وفي 5 يوليو، وافق الرئيس الأمريكي على استقالة سكوت برويت وزير البيئة، وارتبط اسم برويت رئيس وكالة حماية البيئة بسلسلة فضائح حول استخدامه الأموال العامة.
وأقال ترامب في 13 مارس ريكس تيلرسون وزير الخارجية بعد أشهر من التوتر بينهما حول الإستراتيجية الدبلوماسية الأمريكية سواء كان بشأن إيران أو كوريا الشمالية. وعين مكانه المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، مايك بومبيو.
وفي السادس من مارس غادر غاري كوهن المستشار الاقتصادي لترامب موقعه احتجاجا على قرار الرئيس فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الصلب والألمنيوم بعد سلسلة خلافات بينه وبين الرئيس.
وأقال ترامب ستيف بانون الخبير الاستراتيجي في 18 أغسطس 2017 الذي كان يحظى بنفوذ واسع، ولعب دوراً حاسماً في الحملة الانتخابية الرئاسية التي فاز فيها ترامب.
وفي فبراير 2017، استقال مستشار الأمن القومي، مايكل فلين، بعد 22 يوماً من تولي ترامب للرئاسة، ودفع ثمن قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية وحل مكانه الجنرال اتش. ار. ماكماستر رفيع المستوى الذي غادر بدوره مهامه بعد عدة أشهر أمضاها في موقعه، وحل مكانه جون بولتون، الذي يشغل الآن منصب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي.
أجمع عدد من الخبراء والباحثين الأمريكيين على أن انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، فضلاً عن الموجة الوردية، أهم الأمور التي سيطرت على اهتمام الرأي العام الأمريكي خلال 2018، وفقا لما نشره موقع "العين" الإخباري.
أما فيما يتعلق بالأحداث المتوقع سيطرتها خلال العام المقبل 2019، فاتفق الخبراء أنفسهم على احتمالية وقوع اصطدام بين الكونغرس والبيت الأبيض، لاسيما على خلفية تمويل بناء جدار على الحدود بين أمريكا والمكسيك.
وقد سجلت إدارة تسجل أعلى نسبة إقالات واستقالات في تاريخ الحكومة الأمريكية، مع اعلان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس نهاية 2018، استقالته من منصبه احتجاجا على قرار ترامب، بانسحاب القوات الأمريكية المفاجئ من سوريا وأفغانستان.
وبإعلانه لاستقالته من منصبه ينضم وزير الدفاع الأمريكي إلى قائمة طويلة من الموظفين المستقلين أو المقالين من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عامين من توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مطلع 2017، مما يعد ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ حكومات الولايات المتحدة.
وجاءت استقالة ماتيس من منصبه، بعد يوم على قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجئ بالانسحاب العسكري من سوريا وكان ماتيس يعارض هذه الخطوة بشدة.
وقبل أقل من أسبوعين وتحديداً في 15 ديسمبر الجاري، أعلن ترامب أن "وزير الداخلية ريان زينك سيتخلى عن مهامه"، وقال الرئيس الأمريكي إن "زينك سيغادر الإدارة في نهاية السنة بعد فترة من نحو سنتين".
وقبل هذا التاريخ بأسبوع وتحديداً في الثامن من ديسمبر، أعلن ترامب أمام الصحافيين أن مستشاره "جون كيلي سيغادر في نهاية السنة" وهو الذي انضم إلى البيت الأبيض في يوليو 2017.
وبرغبة من ترامب، استقال جيف سيشنز وزير العدل في نوفمبر الماضي بعد أن كان هدفا لانتقادات رئاسية منذ أن قرر في مارس 2017 النأي بنفسه عن أي تحقيق يطال روسيا بسبب لقاءاته مع السفير الروسي في أوج الحملة الرئاسية.
ومطلع أكتوبر أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قرارها بالاستقالة من منصبها كسفيرة لدى الأمم المتحدة في نهاية السنة. ولم يتم إعطاء أي تفسير واضح لهذا الإعلان المفاجئ لرحيل هايلي. وأعلن ترامب في 7 ديسمبر أنه سيعين مكانها الناطقة باسم الخارجية هيذر نويرت.
وفي 5 يوليو، وافق الرئيس الأمريكي على استقالة سكوت برويت وزير البيئة، وارتبط اسم برويت رئيس وكالة حماية البيئة بسلسلة فضائح حول استخدامه الأموال العامة.
وأقال ترامب في 13 مارس ريكس تيلرسون وزير الخارجية بعد أشهر من التوتر بينهما حول الإستراتيجية الدبلوماسية الأمريكية سواء كان بشأن إيران أو كوريا الشمالية. وعين مكانه المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، مايك بومبيو.
وفي السادس من مارس غادر غاري كوهن المستشار الاقتصادي لترامب موقعه احتجاجا على قرار الرئيس فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الصلب والألمنيوم بعد سلسلة خلافات بينه وبين الرئيس.
وأقال ترامب ستيف بانون الخبير الاستراتيجي في 18 أغسطس 2017 الذي كان يحظى بنفوذ واسع، ولعب دوراً حاسماً في الحملة الانتخابية الرئاسية التي فاز فيها ترامب.
وفي فبراير 2017، استقال مستشار الأمن القومي، مايكل فلين، بعد 22 يوماً من تولي ترامب للرئاسة، ودفع ثمن قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية وحل مكانه الجنرال اتش. ار. ماكماستر رفيع المستوى الذي غادر بدوره مهامه بعد عدة أشهر أمضاها في موقعه، وحل مكانه جون بولتون، الذي يشغل الآن منصب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي.