نستعد مع إطلالة أول يوم من العام الجديد بأمنيات وأحلام ورغبات تتوسدنا علها تجدد حياتنا وأيامنا وأوقاتنا، ونكون مع بداية العام الجديد طاقة متجددة وطموحاً يدفعنا بأن نعطي من حولنا بلا تردد أو خوف. مع العام الجديد أحلامنا تسبقنا في تحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى الشخصي أو المجتمعي مقترناً بتطلعات معيشية ورفاهية دائماً ننشدها ونتمناها لنا ولأبنائنا ولمجتمعنا ووطننا الغالي.
مملكة البحرين حققت العديد من الإنجازات في عام 2018 والتي تركت بصمة واضحة على كافة الأصعدة، المحلية والإقليمية والعالمية، لمسيرة تنموية مستدامة يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده بنصره. رغم التحديات العديدة التي تواجهها المملكة، وبرغم ذلك، استطاعت المملكة بجهود أبنائها المخلصين تجاوز التحديات والمضي قدماً من أجل أن تستمر الحياة لا أن تقف، حتى وإن حالت بعض العراقيل أن تثبط من الحماس وخطوات التقدم والتطور فإنها لا تجدي فالحياة في حركة مستمرة، فنحن الثابت والظروف والأسباب تتغير، ولكن نبقى معاً على هذه الأرض الطيبة مع قائدنا عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
على الصعيد الاجتماعي وبالتحديد الملف الإسكاني فقد تحقق في عام 2018 في سابقة مشرفة من خلال بناء وحدات سكنية للمواطنين، فهم السقف -أي البيت- من الهموم الملحة والضرورية لتحقيق الاستقرار الأسري، وقد شهدنا كيف تم تناول الملف الإسكاني بعد توجيهات عاهل البلاد المفدى وولي عهده الأمين في الإسراع في تلبية طلبات المواطنين الإسكانية. أما على الصعيد الرياضي فقد تحقق عام الذهب من خلال سلسلة من الإنجازات العالمية في المجال الرياضي وبالأخص بطولة العالم في الرجل الحديدي وحصول سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على المركز الأول، حيث يعد ذلك من الإنجازات البحرينية الملموسة في المجال الرياضي على المستوى العالمي.
أما على الصعيد السياسي، فنجاح الانتخابات النيابية والبلدية والإقبال على التصويت يعد إنجازاً واضحاً في تعزيز قيم هامة في الانتماء والوطنية، فالمشاركة السياسية أكدت ترسيخ مسيرة التجربة الديمقراطية الحرة التي حرص عاهل البلاد المفدى من خلال مشروعه الإصلاحي على تمتع المواطنين بالحقوق المدنية والسياسية، وبالأخص عندما بادرت المرأة البحرينية بممارسة حقوقها السياسية والمشاركة في الترشح والانتخاب.
أما على الصعيد الأمني، فلله الحمد فقد قطعت البحرين شوطاً كبيراً في تحقيق الأمن والأمان والرجوع إلى خط الاستقرار كما السابق، بمواجهة الضربات الإرهابية التي استهدفت المملكة، فالجهود المخلصة هي التي عكفت على تحقيق الاستقرار للمملكة في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية، حتى نحقق التقدم والتطور والتنمية المستدامة للمملكة، وهذه نماذج بسيطة من إنجازات المملكة في عام 2018، ونأمل في المزيد في الأعوام القادمة بإذن الله.
* كلمة من القلب:
بالطبع حققت المملكة العديد من الإنجازات في عام 2018، واستشعر المواطن البحريني بالأمجاد السابقة التي كانت فيها المملكة سباقة في كل مجال، ولكن يبقى أمر آخر ملح في الملف الاقتصادي، الحياة المعيشية في المملكة وتحسين الرواتب في ظل الغلاء والضرائب، وتطلعاتنا لعام 2019 بأن «تتعدل» الأجور، وتزداد، لا تنقص من الضرائب، ونصل إلى المرحلة التي دوماً حلمنا بها وهي مرحلة الرفاهية التي تليق بالمواطن البحريني الكادح المشرف لوطنه في كل محفل، تطلعاتنا أن تستمر الخدمات التي تقدم للمواطن بجودة عالية وأن ينعم الله على المملكة بدوام الأمن والأمان والاستقرار.
مملكة البحرين حققت العديد من الإنجازات في عام 2018 والتي تركت بصمة واضحة على كافة الأصعدة، المحلية والإقليمية والعالمية، لمسيرة تنموية مستدامة يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده بنصره. رغم التحديات العديدة التي تواجهها المملكة، وبرغم ذلك، استطاعت المملكة بجهود أبنائها المخلصين تجاوز التحديات والمضي قدماً من أجل أن تستمر الحياة لا أن تقف، حتى وإن حالت بعض العراقيل أن تثبط من الحماس وخطوات التقدم والتطور فإنها لا تجدي فالحياة في حركة مستمرة، فنحن الثابت والظروف والأسباب تتغير، ولكن نبقى معاً على هذه الأرض الطيبة مع قائدنا عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
على الصعيد الاجتماعي وبالتحديد الملف الإسكاني فقد تحقق في عام 2018 في سابقة مشرفة من خلال بناء وحدات سكنية للمواطنين، فهم السقف -أي البيت- من الهموم الملحة والضرورية لتحقيق الاستقرار الأسري، وقد شهدنا كيف تم تناول الملف الإسكاني بعد توجيهات عاهل البلاد المفدى وولي عهده الأمين في الإسراع في تلبية طلبات المواطنين الإسكانية. أما على الصعيد الرياضي فقد تحقق عام الذهب من خلال سلسلة من الإنجازات العالمية في المجال الرياضي وبالأخص بطولة العالم في الرجل الحديدي وحصول سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على المركز الأول، حيث يعد ذلك من الإنجازات البحرينية الملموسة في المجال الرياضي على المستوى العالمي.
أما على الصعيد السياسي، فنجاح الانتخابات النيابية والبلدية والإقبال على التصويت يعد إنجازاً واضحاً في تعزيز قيم هامة في الانتماء والوطنية، فالمشاركة السياسية أكدت ترسيخ مسيرة التجربة الديمقراطية الحرة التي حرص عاهل البلاد المفدى من خلال مشروعه الإصلاحي على تمتع المواطنين بالحقوق المدنية والسياسية، وبالأخص عندما بادرت المرأة البحرينية بممارسة حقوقها السياسية والمشاركة في الترشح والانتخاب.
أما على الصعيد الأمني، فلله الحمد فقد قطعت البحرين شوطاً كبيراً في تحقيق الأمن والأمان والرجوع إلى خط الاستقرار كما السابق، بمواجهة الضربات الإرهابية التي استهدفت المملكة، فالجهود المخلصة هي التي عكفت على تحقيق الاستقرار للمملكة في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية، حتى نحقق التقدم والتطور والتنمية المستدامة للمملكة، وهذه نماذج بسيطة من إنجازات المملكة في عام 2018، ونأمل في المزيد في الأعوام القادمة بإذن الله.
* كلمة من القلب:
بالطبع حققت المملكة العديد من الإنجازات في عام 2018، واستشعر المواطن البحريني بالأمجاد السابقة التي كانت فيها المملكة سباقة في كل مجال، ولكن يبقى أمر آخر ملح في الملف الاقتصادي، الحياة المعيشية في المملكة وتحسين الرواتب في ظل الغلاء والضرائب، وتطلعاتنا لعام 2019 بأن «تتعدل» الأجور، وتزداد، لا تنقص من الضرائب، ونصل إلى المرحلة التي دوماً حلمنا بها وهي مرحلة الرفاهية التي تليق بالمواطن البحريني الكادح المشرف لوطنه في كل محفل، تطلعاتنا أن تستمر الخدمات التي تقدم للمواطن بجودة عالية وأن ينعم الله على المملكة بدوام الأمن والأمان والاستقرار.