أحمد التميمي
لم يكن عام 2018 عاماً عادياً بالنسبة لكرة القدم الأوروبية، حيث شهد العديد من الأحداث والمحطات الرياضية، من تتويج فرنسا بالمونديال على حساب كرواتيا التي كانت مفاجأة البطولة، وإحراز ريال مدريد لأبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، ونهاية هيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية. وتلك الأحداث لم تكن جميعها إيجابية، فهناك العديد من الأحداث التي أثرت سلباً على مسيرة بعض اللاعبين والمدربين، هنا نستعرض أبرز الخاسرين و الرابحين في كرة القدم الأوروبية.
الخاسر الأول: جوزيه مورينيو
كل متابعي كرة القدم يعرفون طبيعة شخصية مورينيو الصدامية سواءً مع الإعلاميين أو مع اللاعبين أو حتى مع الجمهور، لكنه في النهاية يظفر ببطولة تشفع له أمام كل أولئك الخصوم وتجعله هو المنتصر. لكن 2018 لم يكن هو أفضل عام في مسيرة مورينيو، بل كانت بالنسبة له سنة سوداء مليئة بالهزائم، خصوصاً في النصف الثاني منها. أبرز المعارك التي خسرها هي مع اللاعبين، الذين قادوا ضده ثورة ناعمة حتى تمت الإقالة. مورينيو هذا الموسم عجز عن قيادة فريقه لتنفيذ أكثر ما يجيده "الخطط الدفاعية"، حيث تلقى مرماه حتى ساعة طرده 29 هدفاً في 17 مباراة! انفجرت مواهب فريقه بعد طرده مباشرة، وحقق فريقه الفوز في ثلاث مباريات متتالية سجل خلالها اللاعبين 12 هدفاً! ولعل أبرز أعمدة هذا النجاح بعد طرد مورينيو هو الفرنسي بول بوغبا الذي لطالما كان في صراع مع المدرب. جوزيه هو الخاسر الأول والأبرز في هذه السنة، المدرب الذي خسر البطولات، المنصب، السمعة، لاعبي الفريق وجمهوره.
الخاسر الثاني: لوريس كاريوس
الألماني حارس مرمى نادي ليفربول في الموسم الماضي، تم تفضيله على الحارس الأساسي للفريق آنذاك سيمون مينيوليه واعتباره الحارس الأساسي للفريق. صعد كاريوس مع فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ليواجه فيها ريال مدريد، ويخسر بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، تسبب كاريوس عن طريق الخطأ بهدفين منهما. هذين الهدفين أثرا سلباً على الحالة النفسية للحارس، ودخل في حالة تخبط لم يستطع الاستفاقة منها. ولم تسعفه محاولات مدربه لمداراة أخطائه، ولا محاولات الجهاز الطبي للفريق حين قالوا بأن اللاعب قد تعرض لارتجاج في المخ في تلك المباراة بعد تدخل من راموس على رأس اللاعب، بل إن كاريوس قد واصل تلك الأخطاء المدمرة في المباريات التحضيرية التي خاضها فريقه.
كاريوس كان بحاجة إلى فترة يستعيد فيها مستواه بعيداً عن الضغط الإعلامي وضغط جماهير ليفربول، لذا تمت إعارته إلى نادي بشكتاش التركي لمدة موسمين حتى يتسنى له العودة تدريجياً، إلا أن ذلك لم يزد الطين إلا بلة! فما زال الحارس يواصل تلك الأخطاء، حتى بات بشكتاش يفكر في إنهاء العقد، وأصبح كاريوس حرفياً الحارس الذي خسر كل شيء.
الرابح الأول: لوكا مودريتش
خسرت كرواتيا كأس العالم، وربح مودريتش جائزة أفضل لاعب في مونديال 2018، فكان الرابح الأكبر في المونديال على الصعيد الفردي. في العام 2018 استطاع اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش أن يهيمن على جميع الجوائز الفردية التي تم طرحها على الساحة بدءً بجائزة أفضل لاعب في القارة الأوروبية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وبجائزة أفضل لاعب في العالم التي يقدمها الفيفا وأنهى موسمه بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
الكرواتي كان له نصيب أيضاً من الإنجازات الجماعية، فقد أحرز مع فريقه ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
الرابح الثاني: محمد صلاح
لم يعد مدح محمد صلاح تطبيلاً كما يردد البعض، فمستوى اللاعب في الموسمين الماضيين وكيفية تطوره مع مدربه الحالي يورغن كلوب، يفرضان عليك كيل المديح على صلاح. صلاح في مايو 2018 أصبح الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي، وقاد قبلها منتخب بلده إلى نهائيات كأس العالم بعد 28 عاماً من الغياب. ولم يكن صلاح أعجوبة الموسم الواحد كما كان يردد البعض، فهو يتقاسم الآن صدارة هدافي الدوري الإنجليزي مع هاري كين نجم توتنهام وأوباميانغ مهاجم آرسنال، وساهم في صعود فريقه إلى الأدوار النهائية من دوري أبطال أوروبا. فيستحق بذلك أن يكون من ضمن أبرز الرابحين في 2018.
لم يكن عام 2018 عاماً عادياً بالنسبة لكرة القدم الأوروبية، حيث شهد العديد من الأحداث والمحطات الرياضية، من تتويج فرنسا بالمونديال على حساب كرواتيا التي كانت مفاجأة البطولة، وإحراز ريال مدريد لأبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، ونهاية هيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية. وتلك الأحداث لم تكن جميعها إيجابية، فهناك العديد من الأحداث التي أثرت سلباً على مسيرة بعض اللاعبين والمدربين، هنا نستعرض أبرز الخاسرين و الرابحين في كرة القدم الأوروبية.
الخاسر الأول: جوزيه مورينيو
كل متابعي كرة القدم يعرفون طبيعة شخصية مورينيو الصدامية سواءً مع الإعلاميين أو مع اللاعبين أو حتى مع الجمهور، لكنه في النهاية يظفر ببطولة تشفع له أمام كل أولئك الخصوم وتجعله هو المنتصر. لكن 2018 لم يكن هو أفضل عام في مسيرة مورينيو، بل كانت بالنسبة له سنة سوداء مليئة بالهزائم، خصوصاً في النصف الثاني منها. أبرز المعارك التي خسرها هي مع اللاعبين، الذين قادوا ضده ثورة ناعمة حتى تمت الإقالة. مورينيو هذا الموسم عجز عن قيادة فريقه لتنفيذ أكثر ما يجيده "الخطط الدفاعية"، حيث تلقى مرماه حتى ساعة طرده 29 هدفاً في 17 مباراة! انفجرت مواهب فريقه بعد طرده مباشرة، وحقق فريقه الفوز في ثلاث مباريات متتالية سجل خلالها اللاعبين 12 هدفاً! ولعل أبرز أعمدة هذا النجاح بعد طرد مورينيو هو الفرنسي بول بوغبا الذي لطالما كان في صراع مع المدرب. جوزيه هو الخاسر الأول والأبرز في هذه السنة، المدرب الذي خسر البطولات، المنصب، السمعة، لاعبي الفريق وجمهوره.
الخاسر الثاني: لوريس كاريوس
الألماني حارس مرمى نادي ليفربول في الموسم الماضي، تم تفضيله على الحارس الأساسي للفريق آنذاك سيمون مينيوليه واعتباره الحارس الأساسي للفريق. صعد كاريوس مع فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ليواجه فيها ريال مدريد، ويخسر بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، تسبب كاريوس عن طريق الخطأ بهدفين منهما. هذين الهدفين أثرا سلباً على الحالة النفسية للحارس، ودخل في حالة تخبط لم يستطع الاستفاقة منها. ولم تسعفه محاولات مدربه لمداراة أخطائه، ولا محاولات الجهاز الطبي للفريق حين قالوا بأن اللاعب قد تعرض لارتجاج في المخ في تلك المباراة بعد تدخل من راموس على رأس اللاعب، بل إن كاريوس قد واصل تلك الأخطاء المدمرة في المباريات التحضيرية التي خاضها فريقه.
كاريوس كان بحاجة إلى فترة يستعيد فيها مستواه بعيداً عن الضغط الإعلامي وضغط جماهير ليفربول، لذا تمت إعارته إلى نادي بشكتاش التركي لمدة موسمين حتى يتسنى له العودة تدريجياً، إلا أن ذلك لم يزد الطين إلا بلة! فما زال الحارس يواصل تلك الأخطاء، حتى بات بشكتاش يفكر في إنهاء العقد، وأصبح كاريوس حرفياً الحارس الذي خسر كل شيء.
الرابح الأول: لوكا مودريتش
خسرت كرواتيا كأس العالم، وربح مودريتش جائزة أفضل لاعب في مونديال 2018، فكان الرابح الأكبر في المونديال على الصعيد الفردي. في العام 2018 استطاع اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش أن يهيمن على جميع الجوائز الفردية التي تم طرحها على الساحة بدءً بجائزة أفضل لاعب في القارة الأوروبية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وبجائزة أفضل لاعب في العالم التي يقدمها الفيفا وأنهى موسمه بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
الكرواتي كان له نصيب أيضاً من الإنجازات الجماعية، فقد أحرز مع فريقه ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
الرابح الثاني: محمد صلاح
لم يعد مدح محمد صلاح تطبيلاً كما يردد البعض، فمستوى اللاعب في الموسمين الماضيين وكيفية تطوره مع مدربه الحالي يورغن كلوب، يفرضان عليك كيل المديح على صلاح. صلاح في مايو 2018 أصبح الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي، وقاد قبلها منتخب بلده إلى نهائيات كأس العالم بعد 28 عاماً من الغياب. ولم يكن صلاح أعجوبة الموسم الواحد كما كان يردد البعض، فهو يتقاسم الآن صدارة هدافي الدوري الإنجليزي مع هاري كين نجم توتنهام وأوباميانغ مهاجم آرسنال، وساهم في صعود فريقه إلى الأدوار النهائية من دوري أبطال أوروبا. فيستحق بذلك أن يكون من ضمن أبرز الرابحين في 2018.