قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، تأجيل محاكمة سيدة عربية الجنسية (26 سنة) متهمة بتعذيب رضيعتها (سنة و3 أشهر) من زوجها البحريني، والتسبب في إصابتها بعاهة مستديمة بنسبة 10%، إلى جلسة 14 يناير لتكليف وكيل المتهمة بجلب التقارير الطبية للطفلة المجني عليها من مستشفى السلمانية.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى الأم المتهمة أنها في غضون عام 2018، أنها أحدثت عمداً عاهة مستديمة في المجني عليها، بالاعتداء على سلامة جسمها، وسكب ماء ساخن عليها مما أحدث بها تشوهات في الأعضاء التناسلية والجزء السفلي، وفقد العظم نتيجة عملية تفريغ تجمع دموي وقدرت نسبة العاهة بـ10%، كما عرضت حياة المجني عليها للخطر، ونتج عن ذلك إصابتها بعاهة مستديمة.
وقال المحامي خليفة آل شاجرة وكيل الأب والطفلة المجني عليها، إن موكله متزوج من المتهمة وله منها طفل عمره 3 سنوات، والطفلة المجني عليها (سنة و3 أشهر).
وسبق أن تقدم ببلاغ ضد زوجته بعد أن عاد إلى البيت ليكتشف إصابتها بكسر في يدها، ورفض أن يصدق أنها أصيبت وهي تتعلم المشي كما ادعت أمها، ولكنه ونتيجة لتدخل الأهل تنازل عن البلاغ.
وبعد فترة عاد إلى البيت ليجد الطفلة ملفوفة بلحاف بصورة كاملة وعندما سأل الأم ادعت أنها مصابة بنزلة برد قوية، لكنه شك في الأمر عندما لاحظ أن الطفلة مصابة بتشنجات، فقام بنقلها إلى المستشفى، وفور توقيع الأطباء الكشف عليها وجدوا أنها مصابة بحروق في الجزء الأسفل من جسمها، فتم إبلاغ الشرطة.
وتم عرض الطفلة المجني عليها على طبيبة شرعية بالنيابة العامة، والتي أثبتت أن الطفلة مصابة بحروق من الدرجة الثانية، سطحية وعميقة تشمل الإليتين والأعضاء التناسلية وخلفية الفخذين وأجزاء من الساقين.
وذكر التقرير رواية الأم التي تقول فيها "إن الحالة بدأت من أن الطفلة كان لديها ارتفاع في درجة الحرارة، والأم حاولت وضع الجزء السفلي منها تحت صنبور المياه، ولم تلاحظ الأم أن المياه كانت ساخنة، لذلك أصيبت الطفلة "حسب رواية الأم" ووضعت الأم مرهما وزيت الزيتون والشاي على موضوع الحرق".
وقال التقرير إنه بعمل أشعة تبين وجود كسر بعظمة العضد بالقسم القريب، وبه تكلسات عظمية "كسر قديم"، وبعمل أشعة مقطعية تبين وجود تجمع دموي تحت الجافية.
وتقدم وكيل المتهمة بطلب من المحكمة بجلب تقارير طبية من مستشفى السلمانية للطفلة تثبت أنها دأبت على العلاج من عاهة خلقيه والتي تسببت بالنزيف الداخلي والتجمع الدموي بالرأس بحسب قوله.
وبسبب تأجيل ورود التقرير الطبي لعده جلسات تقدم المحامي خليفة آل شاجرة وكيل الأب والطفلة المجني عليها بطلب من عدالة المحكمة باستعجال جلب التقرير الطبي "إن وجد" وأن يتم مخاطبه مستشفى السلمانية بإرشاد وكيل المدعية.
يذكر أن الأم أنكرت أمام النيابة والمحكمة تعمدها إصابة الطفلة، أو تعمد تعرض حياتها للخطر، وأقرت بأن الحروق التي وقعت لابنتها تمت عن طريق الخطأ، كما نفت أن تكون قد تعمدت الإيقاع بابنتها مما تسبب في إصابتها بعدة إصابات في الرأس، وقالت إن الطفلة وقعت من على الدراجة فانتفخت مقدمة رأسها.
وتقدم آل شاجرة بلائحة ادعاء بالحق المدني طالب في ختامها توقيع أقصى درجات العقوبة المنصوص عليها بمواد الاتهام الواردة بالأوراق مع إلزام المتهمة بدفع تعويض مجزي جراء الأضرار المادية والمعنوية التي أصابت الطفلة المجني عليها مع إلزام المتهمة بالرسوم والمصاريف شاملة مقابل أتعاب المحاماة.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى الأم المتهمة أنها في غضون عام 2018، أنها أحدثت عمداً عاهة مستديمة في المجني عليها، بالاعتداء على سلامة جسمها، وسكب ماء ساخن عليها مما أحدث بها تشوهات في الأعضاء التناسلية والجزء السفلي، وفقد العظم نتيجة عملية تفريغ تجمع دموي وقدرت نسبة العاهة بـ10%، كما عرضت حياة المجني عليها للخطر، ونتج عن ذلك إصابتها بعاهة مستديمة.
وقال المحامي خليفة آل شاجرة وكيل الأب والطفلة المجني عليها، إن موكله متزوج من المتهمة وله منها طفل عمره 3 سنوات، والطفلة المجني عليها (سنة و3 أشهر).
وسبق أن تقدم ببلاغ ضد زوجته بعد أن عاد إلى البيت ليكتشف إصابتها بكسر في يدها، ورفض أن يصدق أنها أصيبت وهي تتعلم المشي كما ادعت أمها، ولكنه ونتيجة لتدخل الأهل تنازل عن البلاغ.
وبعد فترة عاد إلى البيت ليجد الطفلة ملفوفة بلحاف بصورة كاملة وعندما سأل الأم ادعت أنها مصابة بنزلة برد قوية، لكنه شك في الأمر عندما لاحظ أن الطفلة مصابة بتشنجات، فقام بنقلها إلى المستشفى، وفور توقيع الأطباء الكشف عليها وجدوا أنها مصابة بحروق في الجزء الأسفل من جسمها، فتم إبلاغ الشرطة.
وتم عرض الطفلة المجني عليها على طبيبة شرعية بالنيابة العامة، والتي أثبتت أن الطفلة مصابة بحروق من الدرجة الثانية، سطحية وعميقة تشمل الإليتين والأعضاء التناسلية وخلفية الفخذين وأجزاء من الساقين.
وذكر التقرير رواية الأم التي تقول فيها "إن الحالة بدأت من أن الطفلة كان لديها ارتفاع في درجة الحرارة، والأم حاولت وضع الجزء السفلي منها تحت صنبور المياه، ولم تلاحظ الأم أن المياه كانت ساخنة، لذلك أصيبت الطفلة "حسب رواية الأم" ووضعت الأم مرهما وزيت الزيتون والشاي على موضوع الحرق".
وقال التقرير إنه بعمل أشعة تبين وجود كسر بعظمة العضد بالقسم القريب، وبه تكلسات عظمية "كسر قديم"، وبعمل أشعة مقطعية تبين وجود تجمع دموي تحت الجافية.
وتقدم وكيل المتهمة بطلب من المحكمة بجلب تقارير طبية من مستشفى السلمانية للطفلة تثبت أنها دأبت على العلاج من عاهة خلقيه والتي تسببت بالنزيف الداخلي والتجمع الدموي بالرأس بحسب قوله.
وبسبب تأجيل ورود التقرير الطبي لعده جلسات تقدم المحامي خليفة آل شاجرة وكيل الأب والطفلة المجني عليها بطلب من عدالة المحكمة باستعجال جلب التقرير الطبي "إن وجد" وأن يتم مخاطبه مستشفى السلمانية بإرشاد وكيل المدعية.
يذكر أن الأم أنكرت أمام النيابة والمحكمة تعمدها إصابة الطفلة، أو تعمد تعرض حياتها للخطر، وأقرت بأن الحروق التي وقعت لابنتها تمت عن طريق الخطأ، كما نفت أن تكون قد تعمدت الإيقاع بابنتها مما تسبب في إصابتها بعدة إصابات في الرأس، وقالت إن الطفلة وقعت من على الدراجة فانتفخت مقدمة رأسها.
وتقدم آل شاجرة بلائحة ادعاء بالحق المدني طالب في ختامها توقيع أقصى درجات العقوبة المنصوص عليها بمواد الاتهام الواردة بالأوراق مع إلزام المتهمة بدفع تعويض مجزي جراء الأضرار المادية والمعنوية التي أصابت الطفلة المجني عليها مع إلزام المتهمة بالرسوم والمصاريف شاملة مقابل أتعاب المحاماة.