براء ملحم
أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى السجن المؤبد لمدان بقضية انضمام لجماعة إرهابية تابعة لسرايا الأشتر والشروع في قتل شرطي في العكر، و10 سنوات لآخر وإسقاط جنسيتهما.
وكان صرح رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد أصدرت حكماً في 26 سبتمبر 2018 على متهمين الأول بالسجن 10 سنوات والثاني بالمؤبد وإسقاط جنسيتهما، لانضمامهما إلى جماعة سرايا الأشتر الإرهابية والشروع في قتل أحد رجال الشرطة وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر وإخفاء أموال وأسلحة بغرض استخدامها في أنشطة تلك الجماعة الإرهابية.
وقام المتهم الأول والذي يعد أحد عناصر تنظيم سرايا الأشتر الإرهابي بتجنيد المتهم الثاني وضمه إلى عناصر ذلك التنظيم للعمل تحت مظلته وخدمة أهدافه، وتلقى المتهم الثاني مبالغ مالية من ذلك التنظيم الإرهابي وقام بإعادة تسليمها بناءً على توجيهات قادة ذلك التنظيم بهدف تمويل العمليات الإرهابية التي يقوم بها عناصر التنظيم في مملكة البحرين كما تلقى المتهم الثاني تكليف من قيادات التنظيم بالخارج لاستهداف أحد الدوريات الأمنية بسلاح ناري وعليه قام بمعاينة عدد من المواقع واختيار موقع تمركز دورية أمنية على شارع الشيخ جابر بمنطقة سترة مقابل فرع البنك الأهلي، وتم توفير سلاح ناري له واستلمه بالفعل.
وفي 13 مايو 2017 شرع المدان الثاني بقتل رجال الشرطة من خلال إعداد سلاحه وتصوبيه صوبهم، إلا أنه قد فشل بذلك لعطل فني في السلاح والأعيرة النارية.
واعترف المدان الثاني بالتحقيقات بتواصله مع الأول "الهارب في إيران" والذي سلمه عبر البريد هاتفاً ليتوصل معه من خلاله ببرنامج "ثريما"، ثم طلب منه استلام مبلغ 280 ديناراً من مقبرة العكر الشرقي ووضعها في مدخل منطقة العكر وتصوير الموقع، وتكررت الواقعة باستلام وتسليم مبلغ مالي، كما طلب الهارب من الثاني رصد أهداف عسكرية للتحضير لاستهدافها ، ليقوم بدوره بمراقبة دورية ثابتة في سترة.
وبعد ذلك تم تزويد المدان الثاني بسلاح كلاشنكوف من منطقة المعامير عن طريق رجل ملثم كان يسير بمفردة بعد منتصف الليل والذي وضع السلاح داخل سيارة المدان الثاني ليغادر بعدها.
وبدورة حاول الثاني تنفيذ مهمته ليقوم بإطلاق النار على الدورية، لكن السلاح لم يعمل ولم يطلق النار، وبعد إبلاغ المتهم الأول، استبدل له الذخيرة، إلا أن السلاح لم يطلق وفشلت المهمة، ليقوم التنظيم بعد ذلك بسحب السلاح بحجة استخدامه بعملية أخرى.
من جهتها، أسندت النيابة العامة في التدليل على ثبوت التهم في حقهم إلى الأدلة القولية منها شهود إثبات واعتراف المدان الثاني والأدلة الفنية، أنهما خلال الفترة من 2015-2017 بداخل مملكة البحرين وخارجها، انضما مع آخرين مجهولين إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من ممارسة أعمالها وضرب وحدتها الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق هذه الأغراض، بأن قام الأول بتجنيد الثاني للانخراط في أعمال هذه الجماعة بأن استلم الثاني من الأول هاتفاً لتلقي التكليفات من الأول واستلم مبالغ مالية وسلاحاً نارياً وذخائر لتنفيذ مخططات الجماعة.
بالإضافة إلى أن الثاني شرع في قتل أحد أفراد قوات الشرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على قتل أي من الشرطة المكلفين بحفظ الأمن في منطقة سترة وأعد لهذا الغرض سلاحاً نارياً، وتوجه إلى المنطقة بعد أن أيقن من تواجد أفراد الأمن وصوب السلاح الناري على أحدهم، وقد استحال تحقيق الجريمة لقصور الوسيلة وعدم إطلاق السلاح للأعيرة النارية بسبب خلل فني فيهما.
كما حاز وأحرز مع آخرين مجهولين سلاحاً نارياً "كلاشنكوف" وذخيرة مما لا يجوز الترخيص به، في نشاط يخل بالأمن العام، وأخفى أموالاً وسلاحاً أعدت للاستعمال في أنشطة الجماعة الإرهابية مع علمه لما تدعو إليه الجماعة.
أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى السجن المؤبد لمدان بقضية انضمام لجماعة إرهابية تابعة لسرايا الأشتر والشروع في قتل شرطي في العكر، و10 سنوات لآخر وإسقاط جنسيتهما.
وكان صرح رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد أصدرت حكماً في 26 سبتمبر 2018 على متهمين الأول بالسجن 10 سنوات والثاني بالمؤبد وإسقاط جنسيتهما، لانضمامهما إلى جماعة سرايا الأشتر الإرهابية والشروع في قتل أحد رجال الشرطة وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر وإخفاء أموال وأسلحة بغرض استخدامها في أنشطة تلك الجماعة الإرهابية.
وقام المتهم الأول والذي يعد أحد عناصر تنظيم سرايا الأشتر الإرهابي بتجنيد المتهم الثاني وضمه إلى عناصر ذلك التنظيم للعمل تحت مظلته وخدمة أهدافه، وتلقى المتهم الثاني مبالغ مالية من ذلك التنظيم الإرهابي وقام بإعادة تسليمها بناءً على توجيهات قادة ذلك التنظيم بهدف تمويل العمليات الإرهابية التي يقوم بها عناصر التنظيم في مملكة البحرين كما تلقى المتهم الثاني تكليف من قيادات التنظيم بالخارج لاستهداف أحد الدوريات الأمنية بسلاح ناري وعليه قام بمعاينة عدد من المواقع واختيار موقع تمركز دورية أمنية على شارع الشيخ جابر بمنطقة سترة مقابل فرع البنك الأهلي، وتم توفير سلاح ناري له واستلمه بالفعل.
وفي 13 مايو 2017 شرع المدان الثاني بقتل رجال الشرطة من خلال إعداد سلاحه وتصوبيه صوبهم، إلا أنه قد فشل بذلك لعطل فني في السلاح والأعيرة النارية.
واعترف المدان الثاني بالتحقيقات بتواصله مع الأول "الهارب في إيران" والذي سلمه عبر البريد هاتفاً ليتوصل معه من خلاله ببرنامج "ثريما"، ثم طلب منه استلام مبلغ 280 ديناراً من مقبرة العكر الشرقي ووضعها في مدخل منطقة العكر وتصوير الموقع، وتكررت الواقعة باستلام وتسليم مبلغ مالي، كما طلب الهارب من الثاني رصد أهداف عسكرية للتحضير لاستهدافها ، ليقوم بدوره بمراقبة دورية ثابتة في سترة.
وبعد ذلك تم تزويد المدان الثاني بسلاح كلاشنكوف من منطقة المعامير عن طريق رجل ملثم كان يسير بمفردة بعد منتصف الليل والذي وضع السلاح داخل سيارة المدان الثاني ليغادر بعدها.
وبدورة حاول الثاني تنفيذ مهمته ليقوم بإطلاق النار على الدورية، لكن السلاح لم يعمل ولم يطلق النار، وبعد إبلاغ المتهم الأول، استبدل له الذخيرة، إلا أن السلاح لم يطلق وفشلت المهمة، ليقوم التنظيم بعد ذلك بسحب السلاح بحجة استخدامه بعملية أخرى.
من جهتها، أسندت النيابة العامة في التدليل على ثبوت التهم في حقهم إلى الأدلة القولية منها شهود إثبات واعتراف المدان الثاني والأدلة الفنية، أنهما خلال الفترة من 2015-2017 بداخل مملكة البحرين وخارجها، انضما مع آخرين مجهولين إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من ممارسة أعمالها وضرب وحدتها الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق هذه الأغراض، بأن قام الأول بتجنيد الثاني للانخراط في أعمال هذه الجماعة بأن استلم الثاني من الأول هاتفاً لتلقي التكليفات من الأول واستلم مبالغ مالية وسلاحاً نارياً وذخائر لتنفيذ مخططات الجماعة.
بالإضافة إلى أن الثاني شرع في قتل أحد أفراد قوات الشرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على قتل أي من الشرطة المكلفين بحفظ الأمن في منطقة سترة وأعد لهذا الغرض سلاحاً نارياً، وتوجه إلى المنطقة بعد أن أيقن من تواجد أفراد الأمن وصوب السلاح الناري على أحدهم، وقد استحال تحقيق الجريمة لقصور الوسيلة وعدم إطلاق السلاح للأعيرة النارية بسبب خلل فني فيهما.
كما حاز وأحرز مع آخرين مجهولين سلاحاً نارياً "كلاشنكوف" وذخيرة مما لا يجوز الترخيص به، في نشاط يخل بالأمن العام، وأخفى أموالاً وسلاحاً أعدت للاستعمال في أنشطة الجماعة الإرهابية مع علمه لما تدعو إليه الجماعة.