واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
يبدو أن "حرب الجواسيس" قد احتدمت مجدداً بين الغرب والروس، فبعدما واجهت روسيا اتهامات بزيادة عملائها، خلال العام الماضي، تم الإعلان، مؤخراً، عن توقيف أمريكي يسمى بول ويلان في موسكو بشبهة التجسس.
وأكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، توقيف الأمريكي، الجمعة، الماضي "أثناء قيامه بعمل تجسس"، مضيفاً أنه أطلق ملاحقات جنائية ضده. وقال وزير الخارجية الامريكي، مايك بومبيو الأربعاء إن "الولايات المتحدة تتوقع إمكانية السماح لموظفي القنصلية الأمريكية بزيارة، بول ويلان، عضو المارينز السابق المحتجز في روسيا بشبهة التجسس لمعرفة المزيد عن التهم الموجهة له".
وصرح للصحافيين أثناء زيارة إلى البرازيل حيث شارك في تنصيب رئيس البلاد الجديد "إذا كان الاحتجاز ليس مبرراً، سنطالب بعودته الفورية".
وأعلن جهاز الأمن الروسي "أف إس بي" الاثنين أنه احتجز المواطن الأمريكي وقال إنه "كان يقوم بعمل تجسسي".
وحددت هوية الرجل بأنه بول ويلان "48 عاماً"، وهو عنصر مارينز سابق يعمل حاليا مديرا للأمن العالمي في شركة "بورغوارنر" الأمريكية لقطع السيارات.
وقالت عائلته إنه كان يزور موسكو لحضور حفل زفاف ونفت عنه تهم التجسس.
وذكر بومبيو في برازيليا "نأمل أن نتمكن خلال الساعات المقبلة من الحصول على تصريح لموظفي القنصلية الأمريكية بزيارته والحصول على فرصة لمعرفة المزيد من التفاصيل".
وأضاف "لقد أوضحنا للروس توقعاتنا بأننا نريد أن نعرف المزيد حول الاتهامات وفهم التهم الموجهة له".
وقال ديفيد ويلان، شقيق بول ويلان، لوسائل إعلام محلية إن ويلان كان في موسكو لحضور حفل زفاف عندما اختفى فجأة.
وقال بومبيو، متحدثاً في البرازيل، إن "الولايات المتحدة متفائلة، وفي غضون الساعات القادمة سوف نحصل على فرصة لوصول القنصلية الأمريكية لرؤيته والحصول على فرصة لمعرفة المزيد حول ملابسات اعتقاله".
وقال بومبيو إن "الولايات المتحدة أوضحت للروس بأننا يجب أن نتعرف أكثر على الاتهامات وأن نفهم ما هو متهم به وإذا لم يكن الاحتجاز مناسباً فإننا سنطالب بعودته الفورية".
وقالت عائلة ويلان في بيان نشره ديفيد ويلان على تويتر، "نحن قلقون للغاية على سلامته ورفاهه، وبراءته لا شك فيها ونحن نثق في أن حقوقه ستحترم".
وقال ديفيد في مقابلة مع قناة محلية إن شقيقه ذهب إلى روسيا عدة مرات من قبل، لذلك عندما كان أحد رفاقه السابقين في البحرية يخطط لحفل زفاف في موسكو من امرأة روسية، طلب منه المساعدة.
وقال ديفيد ويلان إن العائلة كانت تخشى أن يكون قد تعرض لحادث سيارة، وأنه عند البحث على الإنترنت الإثنين، علم بتعرضه للاعتقال.
وقال "كنت أبحث عن أي قصص عن الأمريكيين القتلى في موسكو، لذلك كان أفضل من معرفة أنه مات".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين أنها تلقت إخطاراً رسمياً من وزارة الخارجية الروسية بالاعتقال، وقال ديفيد إن السفارة الأمريكية في موسكو أخبرت العائلة بأنها لم تتمكن من التحدث إلى بول ويلان.
يذكر أن اتهامات التجسس الروسية تصل عقوبتها بالسجن لفترة قد تمتد إلى 20 سنة.
ويأتي اعتقال الأمريكي بول ويلان في وقت تواجه روسيا قضايا تجسس مع الغرب، بدءاً من تسميم الجاسوس المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنجلترا على يد جاسوسين روسيين مفترضين، ووصولاً إلى إدانة الروسية ماريا بوتينا في الولايات المتحدة بعدما اتهمت بكونها عميلة أجنبية غير قانونية.
وبحسب الادعاء الأمريكي، فإن بوتينا جمعت معلومات وعملت على تطوير علاقات مع ساسة أمريكيين عبر الجمعية الوطنية للبنادق، وأن محامياً روسياً سابقاً عرضة للعقوبات الأمريكية بسبب علاقته بالرئيس الر وسي فلاديمير بوتن كان يوجه نشاطات بوتينا.
وتواجه بوتينا اتهامات بالتآمر والتصرف كعميل أجنبي غير مسجل لصالح الحكومة الروسية.
وأوضح الادعاء الأمريكي في ملف قضية رفعها الإثنين، أن بوتينا قبلت صفقة تقضي بالإقرار بالذنب مقابل تخفيف العقوبة عنها.
وبموجب القانون الروسي، من شأن الإدانة بالتجسس أن تؤدي إلى إصدار حكم قضائي بالحبس يتجاوز عشرين عاما، وفق مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
وجاء الاعتقال الروسي الجديد وسط توتر شديد في العلاقة بين واشنطن وموسكو بسبب تحقيق أمريكي مستمر بشأن تدخل روسي محتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية سنة 2016.
ويرى متابعون أن عودة روسيا بقوة إلى الساحة الدولية بعد أعوام من التصدر الأمريكي للمشهد في إطار "الأحادية القطبية" من شأنها أن تزيد من حدة التنافس وحرب التجسس بين واشنطن وموسكو.
يبدو أن "حرب الجواسيس" قد احتدمت مجدداً بين الغرب والروس، فبعدما واجهت روسيا اتهامات بزيادة عملائها، خلال العام الماضي، تم الإعلان، مؤخراً، عن توقيف أمريكي يسمى بول ويلان في موسكو بشبهة التجسس.
وأكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، توقيف الأمريكي، الجمعة، الماضي "أثناء قيامه بعمل تجسس"، مضيفاً أنه أطلق ملاحقات جنائية ضده. وقال وزير الخارجية الامريكي، مايك بومبيو الأربعاء إن "الولايات المتحدة تتوقع إمكانية السماح لموظفي القنصلية الأمريكية بزيارة، بول ويلان، عضو المارينز السابق المحتجز في روسيا بشبهة التجسس لمعرفة المزيد عن التهم الموجهة له".
وصرح للصحافيين أثناء زيارة إلى البرازيل حيث شارك في تنصيب رئيس البلاد الجديد "إذا كان الاحتجاز ليس مبرراً، سنطالب بعودته الفورية".
وأعلن جهاز الأمن الروسي "أف إس بي" الاثنين أنه احتجز المواطن الأمريكي وقال إنه "كان يقوم بعمل تجسسي".
وحددت هوية الرجل بأنه بول ويلان "48 عاماً"، وهو عنصر مارينز سابق يعمل حاليا مديرا للأمن العالمي في شركة "بورغوارنر" الأمريكية لقطع السيارات.
وقالت عائلته إنه كان يزور موسكو لحضور حفل زفاف ونفت عنه تهم التجسس.
وذكر بومبيو في برازيليا "نأمل أن نتمكن خلال الساعات المقبلة من الحصول على تصريح لموظفي القنصلية الأمريكية بزيارته والحصول على فرصة لمعرفة المزيد من التفاصيل".
وأضاف "لقد أوضحنا للروس توقعاتنا بأننا نريد أن نعرف المزيد حول الاتهامات وفهم التهم الموجهة له".
وقال ديفيد ويلان، شقيق بول ويلان، لوسائل إعلام محلية إن ويلان كان في موسكو لحضور حفل زفاف عندما اختفى فجأة.
وقال بومبيو، متحدثاً في البرازيل، إن "الولايات المتحدة متفائلة، وفي غضون الساعات القادمة سوف نحصل على فرصة لوصول القنصلية الأمريكية لرؤيته والحصول على فرصة لمعرفة المزيد حول ملابسات اعتقاله".
وقال بومبيو إن "الولايات المتحدة أوضحت للروس بأننا يجب أن نتعرف أكثر على الاتهامات وأن نفهم ما هو متهم به وإذا لم يكن الاحتجاز مناسباً فإننا سنطالب بعودته الفورية".
وقالت عائلة ويلان في بيان نشره ديفيد ويلان على تويتر، "نحن قلقون للغاية على سلامته ورفاهه، وبراءته لا شك فيها ونحن نثق في أن حقوقه ستحترم".
وقال ديفيد في مقابلة مع قناة محلية إن شقيقه ذهب إلى روسيا عدة مرات من قبل، لذلك عندما كان أحد رفاقه السابقين في البحرية يخطط لحفل زفاف في موسكو من امرأة روسية، طلب منه المساعدة.
وقال ديفيد ويلان إن العائلة كانت تخشى أن يكون قد تعرض لحادث سيارة، وأنه عند البحث على الإنترنت الإثنين، علم بتعرضه للاعتقال.
وقال "كنت أبحث عن أي قصص عن الأمريكيين القتلى في موسكو، لذلك كان أفضل من معرفة أنه مات".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين أنها تلقت إخطاراً رسمياً من وزارة الخارجية الروسية بالاعتقال، وقال ديفيد إن السفارة الأمريكية في موسكو أخبرت العائلة بأنها لم تتمكن من التحدث إلى بول ويلان.
يذكر أن اتهامات التجسس الروسية تصل عقوبتها بالسجن لفترة قد تمتد إلى 20 سنة.
ويأتي اعتقال الأمريكي بول ويلان في وقت تواجه روسيا قضايا تجسس مع الغرب، بدءاً من تسميم الجاسوس المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنجلترا على يد جاسوسين روسيين مفترضين، ووصولاً إلى إدانة الروسية ماريا بوتينا في الولايات المتحدة بعدما اتهمت بكونها عميلة أجنبية غير قانونية.
وبحسب الادعاء الأمريكي، فإن بوتينا جمعت معلومات وعملت على تطوير علاقات مع ساسة أمريكيين عبر الجمعية الوطنية للبنادق، وأن محامياً روسياً سابقاً عرضة للعقوبات الأمريكية بسبب علاقته بالرئيس الر وسي فلاديمير بوتن كان يوجه نشاطات بوتينا.
وتواجه بوتينا اتهامات بالتآمر والتصرف كعميل أجنبي غير مسجل لصالح الحكومة الروسية.
وأوضح الادعاء الأمريكي في ملف قضية رفعها الإثنين، أن بوتينا قبلت صفقة تقضي بالإقرار بالذنب مقابل تخفيف العقوبة عنها.
وبموجب القانون الروسي، من شأن الإدانة بالتجسس أن تؤدي إلى إصدار حكم قضائي بالحبس يتجاوز عشرين عاما، وفق مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
وجاء الاعتقال الروسي الجديد وسط توتر شديد في العلاقة بين واشنطن وموسكو بسبب تحقيق أمريكي مستمر بشأن تدخل روسي محتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية سنة 2016.
ويرى متابعون أن عودة روسيا بقوة إلى الساحة الدولية بعد أعوام من التصدر الأمريكي للمشهد في إطار "الأحادية القطبية" من شأنها أن تزيد من حدة التنافس وحرب التجسس بين واشنطن وموسكو.